الميثاق نت -
ناشدت المدرسة الديمقراطية الأمانة العامة لبرلمان الأطفال الأخ/ وزير الداخلية الافراج عن أي طفل محتجز على ذمة الالعاب النارية والمفرقعات والعمل على منع دخولها البلاد ومعاقبة كبار التجار المستوردين لهذه الألعاب قبل معاقبة صغار البائعين والاطفال.
وقال بيان صادر عن المدرسة تلقت "الميثاق نت" نسخة منه أنه تتواصل في رمضان وفي الأعياد من كل عام ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات التي يمارسها الأطفال بكثافة.
واضاف البيان: بأنه رغم الأضرار التي تسببها للأطفال فهي في نفس الوقت تسبب الأذى للمجتمع ومع ذلك فإن الظاهرة مستمرة ولم يتم منع استيرادها بشكل نهائي.
ونوه البيان إلى أن الأطفال وحدهم من يدفع الثمن الأكبر بسبب هذه المفرقعات على شكل اعاقات وحبس في اقسام الشرطة.
هذا وذكر موقع "سبتمبر نت" أن الأجهزة الأمنية بدأت في تنفيذ حملة واسعة لمصادرة الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية في مختلف المدن الرئيسية والثانوية.
وقالت مصادر أمنية لـ"26سبتمبرنت" ان الحملة تشمل جميع الأسواق والحارات والبقالات والمحلات التجارية التي تروج لبيع تلك الألعاب النارية التي تسبب الإزعاج للمواطنين.
موضحةً انه تم ضبط عدد من أصحاب المحلات التجارية والبقالات التي تقوم ببيع مختلف أصناف الألعاب النارية للأطفال واخذ تعهدات خطية منهم بعد العودة إلى المتاجرة بتلك الألعاب التي تقلق السكينة العامة ،كما تم مخاطبة أولياء أمور الأطفال الذين يقومون بإزعاج المواطنين بتلك الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية ،واخذ تعهد منهم بعدم السماح لأطفالهم بممارسة تلك الألعاب التي تسبب كثير من الإضرار لهم نظراً لخطورتها،كما تم مصادرة جميع تلك الألعاب .
وأهابت المصادر بجميع المواطنين بالتعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن المحلات التجارية التي تقوم ببيع تلك الألعاب للأطفال حرصاً على حياتهم وحفاظاً على السكينة العامة .
ويأتي تنفيذ مثل هذه الحملات التي تهدف إلى ضبط تلك باعة تلك الألعاب التي تشهد رواجاً كبيراً بين الأطفال خلال فترة العيد والذي يعبرون بواسطتها عن فرحتهم بعيد الفطر بالرغم من خطورتها التي لايدركونها ويزداد الطلب عليه بصورة كبيرة وسط تساهل لأوليا الأمور الذي يشجعون أطفالهم على اقتناء مثل تلك الألعاب الخطيرة.
إلى ذلك قال شهود عيان لـ"26سبتمبرنت" أنهم شاهدوا عدد من تجار التجزئة وأصحاب البقالات في الإحياء قاموا بنقل بضاعتهم من تلك الألعاب إلى منازلهم وإخفائها فيها خوفاً من مداهمة الأجهزة الأمنية لمحالاتهم التجارية ومصادرتها،ومن ثم يقومون باصطحاب الأطفال الراغبين بشراء تلك الألعاب إلى المنازل بعيداً عن عيون المواطنين والأجهزة الأمنية .