الميثاق نت/ متابعات - أعلنت شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج النفطي الحكومية في اليمن اليوم السبت انها تقوم حاليا بدراسة وتقييم الاكتشاف الغازي الذي حققته الشركة في منطقة صخر الأساس حيث تقوم بعملياتها في القطاع(18) خلال العام الجاري.
وقال مدير الاستكشاف والتطوير بالشركة سيف محسن الشريف أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف غاز في صخر الأساس في القطاع 18 مما يبشر بمستقبل واعد للغاز في هذا القطاع.
وبين الشريف بان شركة صافر حققت منذ بدأت عملها بالقطاع 18 ثلاثة اكتشافات نفطية وغازية من خلال إعادة رسم الخرائط الجيولوجية في القطاع بكوادر وطنية
معتبرا اكتشاف شركة صافر لهذه الحقول النفطية والغازية بعد عشرين سنة من عمل الشركات الأجنبية في القطاع 18 انجازا وتحديا كبيراً قامت به الشركة.
وقال مدير الاستكشاف والتطوير أن الشركة تقوم بإعادة تقييم القطاع 18 وإعادة رسم الخرائط الجيولوجية وإعداد دراسات جيولوجية لصخور الأساس حددت تركيبة الصخور النارية التي بينت انها مؤهلة لان تكون حافظة للنفط والغاز وكذا إعداد دراسات تطويرية شاملة ( جيولوجية مكمنية) لحقول القطاع باستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
وحول أعمال الحفر الجارية حاليا قال الشريف:"إن شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج قامت بحفر 58 بئر نفطية في القطاع 18 منها تسع أبار استكشافية خمس أبار كانت ناجحة و49 بئرا تطويرية بهدف زيادة الإنتاج النفطي في القطاع.
وأضاف "ان الشركة بدأت منذ ابريل الماضي بتنفيذ مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد لمساحة الف و600 كيلو متر مربع بالقطاع 18 وبلغت نسبة الانجاز حوالي 50 بالمائة" بالإضافة إلى فتح وإعادة تأهيل عدد من الحقول التي تم إغلاقها خلال الاستكشافات الماضية في القطاع 18.
وبحسب مدير الاستكشاف والتطوير فان إيرادات شركة صافر بلغت ستة مليارات دولار خلال الفترة من 2005م وحتى يونيو 2009م.
وحول خطة شركة صافر المستقبلية أفاد الشريف في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الشركة وضعت خطة إستراتيجية لثلاث سنوات قادمة بحيث تصبح الشركة الوطنية الأولى لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في اليمن واستكشاف المواد "الهيدروكربونية" بطريقة فعالة ورفع مستوى الإنتاج إلى أقصى حد ممكن بشكل غير ظار بالبيئة بالإضافة إلى رفع وتيرة الأنشطة الاستكشافية في القطاع 18 والدخول في شراكات في قطاعات جديدة.
وأشار إلى أن الخطة تشمل ضمان استمرارية إمداد الغاز لمشروع الغاز الطبيعي المسال وتحسين تكلفة الوحدة الإنتاجية بمقدار 30 بالمائة وتطوير وتنفيذ العمليات التشغيلية للوصول إلى التميز التشغيلي وتحسين إنتاجية القوى العاملة من خلال تطوير وتأهيل الكادر الوطني للقيام بمهامه بالصورة المطلوبة وعكس صورة ايجابية عن الشركة.
|