موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-ديسمبر-2009
الميثاق نت -   منصـور‮ ‬الـغدره -
ينشط الطابور الخامس في الظروف غير الطبيعية، لأن المنتمين إليه يعتنقون مذهباً منحلاً أخلاقياً، يقوم أساساً على المتاجرة بكل شيء غير مشروع، والمؤمنون به لا ضمير لهم، فلا يحلو لهم العيش إلاّ بسفك دماء الأبرياء، وعلى أشلاء الضحايا.
الطابور الخامس يجد في الأوضاع المضطربة في أي بلد -كالحروب وإثارة الفتن والقلاقل - مرتعاً خصباً للثراء اللامشروع، ومناخاً ملائماً لنمو تجارتهم المحرمة التي لا يستطيعون تحقيقها في الظروف الطبيعية والمستقرة.
هؤلاء من بائعي الذمم وتجار الحروب يستغلون انشغال الجميع بمواجهة الأوضاع المضطربة في البلد، وكذا انشغال الناس بمتطلبات الحياة، فيسارعون الى تحقيق أطماعهم وإلى زيادة تجارتهم المدنسة بلقمة ودماء الأبرياء.. والحال الذي نعانيه اليوم - حرب التمرد في صعدة وأعمال قتل وتقطع وتخريب في بعض المحافظات الجنوبية -كان من صنع الطابور الخامس، وإن تنوعت أشكالهم وهيئاتهم، وتعددت انتماءاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم إلا أنه توحدهم مصالحهم الشخصية وتفرقهم المصلحة العامة، واستقرار الوطن..!
فما يجري اليوم في بلادنا سواءً في صعدة أو أبين ولحج أو في الضالع ما هو إلا تحالف للطابور الخامس .. وهذا الطابور الذي عانت منه اليمن عقب ثورتي 26سبتمبر و 14 اكتوبر في ستينيات القرن الماضي كثيراً بإشعال الحرب ضد النظام الجمهوري لعدة سنوات.
تجار الحروب جميعهم يقاتلون اليوم إرادة الشعب اليمني ويدعمهم أصحاب المخططات والمؤامرات الخارجية.. والتي يتصدى لها ببسالة أبناء المؤسسة العسكرية والامنية وعامة الشعب في صعدة وفي كل شبر من أرض السعيدة.
فتجار الحروب وصنّاع الأزمات ومفتعلو القلاقل ومثيرو أعمال التخريب والتقطع ومرتكبو جرائم الاختطاف والقتل والنهب والاعمال الارهابية والمهربون للبشر والمواد المدعومة من قوت الشعب - سواءً أكانت مواداً غذائية أو مواداً نفطية الى خارج البلد.. أو إدخال المواد القاتلة المدمرة لصحة الشعب من سلع فاسدة منتهية الصلاحية أو الاتجار بالمخدرات والسلاح أو بيع مواد الإغاثة والمساعدات الخاصة لأهلنا النازحين بسبب فتنة التمرد بصعدة ومعهم أولئك المتاجرون بالمواقف السياسية ممن لهم سبعة وجيه.
‮ ‬ وأيضاً مفتعلو الازمات والداعمون للفوضى والعاملون على بقاء الحالة في اليمن مضطربة على الدوام.. كل هؤلاء للأسف مرتزقة وتجار حروب تحالفوا ضد أمن واستقرار اليمن عليهم جميعاً أن يدركوا ان الشعب يخوض ضدهم معركة مصيرية.. {
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)