موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 17-ديسمبر-2009
الميثاق نت -   عبدان دهيس -
في معظم خطاباته- على وجه التقريب، التي يقدمها إلى الشعب، في المناسبات الوطنية والفعاليات الرسمية والجماهيرية- والحزبية أيضاً، يجدد فخامة الأخ علي عبدالله صالح ر ئىس الجمهورية رئىس المؤتمر الشعبي العام- وبقلب مفتوح وصدر رحب، ونوايا وطنية صادقة الدعوة إلى حوار وطني جاد ومسؤول، بين مختلف فرقاء العملية السياسية، والمكونات الاجتماعية والمدنية في الوطن، انطلاقاً من إدراك فخامته، ومن واقع التجربة والخبرة التي تكونت لديه، على مدى »الثلاثة العقود« من السنين منذ انتخابه لتولي »الرئاسة والقيادة« أكان في عهد ما قبل الوحدة »الشطر الشمالي« أو ما بعدها للوطن عموماً- ومازال، بأن »لغة الحوار« هي السبيل الوحيد، والأسلوب الحضاري والمدني الراقي، في ظل النهج الديمقراطي التعددي، الذي يمكن من خلاله وباطمئنان وشفافية، الوقوف على مختلف التقاطعات والتباينات والاختلافات، التي تنشأ وهذا أمر طبيعي، بين الفرقاء في سياق العملية السياسية والديمقراطية التعددية، وإنه لايوجد هناك من سبيل آخر لمعالجة هذه التقاطعات وإذابة كتل الجليد السياسية التصادمية المزعجة، واقتلاع أشواك التربص والايقاع بالآخر، وإزالة المطبات في الملعب السياسي، التي تعيق طريق الالتقاء والتقارب بين الفرقاء، للجلوس على طاولة وطنية تحاورية واحدة تسودها أجواء الثقة المتبادلة والندية المتكافئة غير سبيل »لغة الحوار« المسؤول باعتباره »خيار العقلاء« ممن يسمون فوق الصغائر، وينحازون إلى صف الوطن وقضاياه المصيرية، حيث أثبتت كل التجارب والمحطات والمنعطفات التي مرت بها مسيرة الثورة اليمنية الواحدة، بمختلف مراحلها، وما واجهها من تحديات ومصاعب خلال فترة »أربعة عقود« ونيف من عمرها- صحة وصواب الأخذ بهذا الخيار، الذي غالباً ما يفضي إلى حل أعقد القضايا الوطنية، وإلى معالجات مقبولة للخلافات التقاطعية بين الفرقاء- متى ما قام على قاعدة الدستور، والاجماع على الثوابت الوطنية، واحترام شرعية المؤسسات التشريعية والتنفيذية، ومتى ما توافرت فيه الإرادة الوطنية الخالصة الصادقة، والنوايا الحسنة المخلصة- من لدى جميع أطراف ومكونات العملية السياسية والمدنية والاجتماعية، القائمة في الساحة، دون استثناء التي تضع مصالح الوطن العليا وقضاياه المصيرية، فوق كل المصالح الذاتية، والنزعات الأنانية وتؤمن وبتجرد، بأن مسؤولية الحفاظ على سيادة ووحدة وأمن واستقرار وبناء هذا الوطن، لاتخص طرفاً بعينه، إنما تعني الجميع، وإن هذا الجميع بات يدرك بأنها قضيته الوطنية الأولى، التي لاتقبل المساومة أو الابتزاز، بل تستوجب التعاضد والتآزر والاصطفاف الجمعي- وان »لغة القطيعة« والخصومة السياسية والبقاء في »دائرة المماحكات« والتنافر الوطني والتشدد في المواقف- دون حلحلة، إنما يؤدي إلى »الهلاك الوطني‮« ‬و‮»‬الانتحار‮ ‬السياسي‮« ‬المؤكد،‮ ‬ويورث‮ ‬التمزق‮ ‬والشتات‮ ‬والاضطراب‮ ‬المجتمعي،‮ ‬ويولد‮ ‬الكراهية‮ ‬والأحقاد‮ ‬بين‮ ‬أبناء‮ ‬الجلدة‮ ‬الواحدة،‮ ‬ويعيق‮ ‬جهود‮ ‬البناء‮ ‬والتنمية‮ ‬والإصلاحات‮.‬
لقد أعلن فخامة الرئىس، في خطابه الوطني بمناسبة عيدي الاستقلال والأضحى المبارك، وهو خطاب جدير بالاهتمام، أنه سيدعو خلال الفترة القليلة القادمة »إلى إجراء حوار وطني جاد ومسؤول بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني حول كافة القضايا التي‮ ‬تهم‮ ‬الوطن‮ ‬وبما‮ ‬يحقق‮ ‬اصطفافاً‮ ‬وطنياً‮ ‬واسعاً‮ ‬إزاءها‮..«..‬
وحدد فخامته هذه القضايا بوضوح تام، وفي مقدمتها »أحداث فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة، والأعمال الخارجة على القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، والخطر الإرهابي الذي يمثله تنظيم القاعدة، والتحديات الاقتصادية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن..«.
‮> ‬في‮ ‬ضوء‮ »‬الدعوة‮ ‬الرئاسية‮« ‬هذه،‮ ‬ليس‮ ‬هناك‮ ‬ما‮ ‬يبرر‮ ‬أن‮ ‬تظل‮ ‬بعد‮ ‬الآن،‮ ‬بعض‮ ‬الأحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬المعارضة‮- ‬وبالذات‮ »‬المشترك‮« ‬على‮ ‬موقفها‮ ‬السلبي‮ ‬من‮ ‬قضايا‮ ‬الوطن‮ ‬الرئيسية،‮ ‬فقد‮ ‬حان‮ ‬وقت‮ ‬الفعل‮ ‬الإيجابي‮.{‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)