موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 28-ديسمبر-2009
الميثاق نت - يحيى علي نوري يحيى علي نوري -
< ماذا تبقى لمختلف الفعاليات السياسية والجماهيرية والإبداعية والفكرية والثقافية والاجتماعية في جزيرة العرب بعد أن اعلن الارهابيون عن توحدهم في إطار تكوين واحد يسمى »تنظيم القاعدة« وسموا قياداته وحددوا بدقة أهداف ومنطلقات تنظيمهم التدميري لحاضر ومستقبل المنطقة‮..‬؟‮!‬
> إن إرهابيي »القاعدة« بخطوتهم هذه قد سبقوا مختلف فعاليات هذه المنطقة في التوحد والاصطفاف في مواجهة أمن واستقرار المنطقة واعلنوا صراحةً بأنهم سوف يسيرون بخطوات واثقة نحو تحقيق أهدافهم ومآربهم.. شاء من شاء وأبى من أبى.. إنهم بذلك يؤكدون ما يصفونه بعظمة إيمانهم‮ ‬وبعظمة‮ ‬ما‮ ‬يحملونه‮ ‬من‮ ‬حب‮ »‬تدميري‮« ‬لشعوبهم‮ ‬ومنطقتهم‮..‬
وهنا وإزاء هذه التحولات المهمة والخطيرة التي أمكن للإرهابيين تحقيقها بصورة سبقت عقول ومفكري المنطقة الذين يعول عليهم القيام بتهيئة كل ما من شأنه ان يعزز من أمنها واستقرارها من خلال الشراكة والتعاون والتكامل، وغيرها من المفردات الدالة على التوحد.. فقد أصبحنا‮ ‬اليوم‮ ‬أمام‮ ‬تساؤل‮ ‬عن‮ ‬كيفية‮ ‬الرد‮ ‬محل‮ ‬هذه‮ ‬الخطوة‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬فعاليات‮ ‬المنطقة‮.. ‬رد‮ ‬مازلنا‮ ‬بانتظاره‮ ‬وإن‮ ‬كان‮ ‬متأخراً‮ ‬كثيراً‮ ‬عن‮ ‬خطوة‮ ‬إرهابيي‮ ‬جزيرة‮ ‬العرب‮.‬
> وهذا -لاريب- يجعلنا كشعوب نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً وذعراً من أن يجد هؤلاء الإرهابيون الساحة مفتوحة أمامهم يعيثون بالأمن كيفما أرادوا ويخططون لدمارها بكل ما لديهم من إمكانات وخبرات، ولن يتم كل ذلك في ظل غياب العقلاء من السياسيين والمفكرين والعلماء والمختصين في كافة المجالات من الذين تعوّل عليهم شعوب المنطقة بأن يكون لهم اسهامهم الفاعل والايجابي في تقديم المزيد من الرؤى والتصورات والمعالجات الناجعة للكثير من القضايا التي تهم شعوب منطقة شبه الجزيرة العربية..
إننا أمام واقع مؤسف خاصة بعد ان انضم إلى هؤلاء الارهابيين من قيادات انفصالية كيداً وزوراً فك الارتباط، وبعد ان أصبح هذا الفك عبارة عن ممر لتنفيذ العديد من سيناريوهات التآمر والتخريب ليس لليمن فحسب وإنما لشعوب المنطقة، ولعل العالم قد رصد من خلال شاشات التلفزة‮ ‬تلك‮ ‬المجاميع‮ ‬التي‮ ‬قام‮ ‬بحشدها‮ ‬الانفصاليون‮ ‬بهدف‮ ‬التنديد‮ ‬بالعمليات‮ ‬الأمنية‮ ‬النوعية‮ ‬التي‮ ‬قامت‮ ‬بها‮ ‬قواتنا‮ ‬المسلحة‮ ‬والأمن‮ ‬والتي‮ ‬استهدفت‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬معاقل‮ ‬ارهابيي‮ ‬القاعدة‮..‬
لقد حاول الانفصاليون بخطابهم السياسي المأزوم وغير المستجيب لمتطلبات المنطقة على صعيد الأمن والاستقرار ان يظهروا ان الشعب اليمني بات شعباً متعاطفاً مع »القاعدة« في الوقت الذي يدرك فيه القاصي والداني ان شعبنا بسجيته وموروثه الحضاري يقف موقفاً صلباً ورافضاً‮ ‬لكل‮ ‬مظاهر‮ ‬الغلو‮ ‬والتطرف‮ ‬والإرهاب،‮ ‬وأن‮ ‬من‮ ‬حاول‮ ‬أن‮ ‬يصوره‮ ‬على‮ ‬أنه‮ ‬سند‮ ‬قوي‮ ‬للقاعدة‮ ‬ولكل‮ ‬من‮ ‬يذهب‮ ‬وراء‮ ‬مشاريعها‮ ‬التدميرية‮ ‬إنما‮ ‬كانوا‮ ‬يحاولون‮ ‬الاصطياد‮ ‬في‮ ‬المياه‮ ‬العكرة‮..‬
ذلك‮ ‬ان‮ ‬شعبنا‮ ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬مثله‮ ‬وقيمه‮ ‬الإنسانية‮ ‬والحضارية‮ ‬والدينية‮ ‬يحرص‮ ‬دوماً‮ ‬وعبر‮ ‬مراحل‮ ‬من‮ ‬تاريخه‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬وطناً‮ ‬وشعباً‮ ‬داعماً‮ ‬للأمن‮ ‬والسلام‮ ‬الاجتماعيين‮ ‬للعالم‮ ‬اجمع‮.‬
ولهذا نخلص إلى القول إننا اصبحنا اليوم في منطقة الخليج والجزيرة مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالمزيد من التوحد والاصطفاف في مواجهة كافة المظاهر التي تسيئ لأمتنا ولديننا الإسلامي الحنيف وهو ما يعني بصريح العبارة أننا إن لم نسرع باتجاه اغلاق كافة المنافذ التي يحاول‮ ‬الإرهابيون‮ ‬بلوغها‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬إعلان‮ ‬توحدهم‮ ‬في‮ ‬جزيرة‮ ‬العرب‮ ‬فإننا‮ ‬لن‮ ‬نجد‮ ‬أنفسنا‮ ‬سوى‮ ‬بقايا‮ ‬اطلال‮ ‬لأهداف‮ ‬هذه‮ ‬الجماعات‮ ‬التي‮ ‬أوكلت‮ ‬لنفسها‮ ‬مهمة‮ ‬القضاء‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬في‮ ‬أمتنا‮ ‬من‮ ‬محيطها‮ ‬إلى‮ ‬خليجها‮..‬
ونتمنى‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬الرسالة‮ ‬قد‮ ‬وصلت،‮ ‬آملين‮ ‬أن‮ ‬تجد‮ ‬من‮ ‬يفهمها‮ ‬ويستوعبها،‮ ‬علّنا‮ ‬جميعاً‮ ‬نفهم‮ ‬وندرك‮ ‬ونعي‮ ‬الخطر‮ ‬القادم‮ ‬المحدق‮ ‬بنا‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)