موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة -
حوارات
الإثنين, 11-يناير-2010
حاوره: نايف زين -
حمّل الأخ أحمد غالب الرهوي -وكيل محافظة أبين- الحراك القاعدي مسؤولية الأضرار والخسائر الفادحة التي طالت العديدمن المرافق الحكومية والعملية التنموية والسكينة العامة في بعض مناطق المحافظات الجنوبية.. مشيراً إلى أن تلك العناصر المتآمرة تسعى إلى تنفيذ مؤامرة‮ ‬تستهدف‮ ‬تمزيق‮ ‬الوطن‮ ‬ونشر‮ ‬الفتن‮ ‬والصراعات‮ ‬فيه‮.‬
مؤكداً في حوار مع صحيفة »الميثاق« على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة تحالف الشر بكل الوسائل والتصدي لأصحاب المشاريع الصغيرة والذين يسعون لإعادة عجلة التاريخ للوراء والإضرار بالوطن ومنجزات يوم الـ22 من مايو 1990م.. مطالباً بحل مشاكل واحتياجات المواطنين بصورة‮ ‬عاجلة‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يظل‮ ‬الحراك‮ ‬القاعدي‮ ‬يستغل‮ ‬بعض‮ ‬الشباب‮ ‬للزج‮ ‬بهم‮ ‬في‮ ‬مشاريعه‮ ‬التخريبية‮.‬
‮ ‬ودعا‮ ‬إلى‮ ‬التفاعل‮ ‬الإيجابي‮ ‬مع‮ ‬دعوة‮ ‬فخامة‮ ‬الرئيس‮ ‬للحوار‮ ‬وأن‮ ‬يترفع‮ ‬الجميع‮ ‬عن‮ ‬الصغائر‮ ‬ويجعلوا‮ ‬مصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬المصالح‮.. ‬فإلى‮ ‬نص‮ ‬الحوار‮:‬
‮< ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يقول‮ ‬إن‮ ‬الحراك‮ ‬الانفصالي‮ ‬يستغل‮ ‬المشاكل‮ ‬والاحتياجات‮ ‬في‮ ‬دعواته‮ ‬في‮ ‬استقطاب‮ ‬بعض‮ ‬الشباب‮.. ‬فما‮ ‬قولك‮ ‬في‮ ‬هذا؟
- أقول إن ما يسمى بالحراك الانفصالي لا يمثل الا قلة قليلة مأزومة لا تمثل الا نفسها ومآربها الضيقة ومشاريعها الصغيرة، أما فيما يتعلق بالمشاكل والاحتياجات فهي بكل تأكيد موجودة في أبين وتعز وصنعاء وعدن وفي كل محافظات الوطن ودون شك فإن المأزومين وأصحاب المشاريع الصغيرة يستغلون وجود مشاكل الفقر والبطالة وغيرها في تضليل بعض المواطنين خصوصاً أولئك الذين توجد عندهم مشاكل اجتماعية أو مادية أو تنموية، وأكد أنهم يقومون بالتغرير على قلة قليلة ويقومون باستغلال ظروفهم أو احتياجاتهم أو نقص وعيهم التعليمي والثقافي والديني‮.. ‬الخ،‮ ‬والزج‮ ‬بهم‮ ‬في‮ ‬محاولة‮ ‬لتحقيق‮ ‬مشاريعهم‮ ‬المريضة‮.‬
‮< ‬وكيف‮ ‬سيتم‮ ‬قطع‮ ‬الطريق‮ ‬على‮ ‬أولئك‮ ‬المأزومين‮ ‬فيما‮ ‬يقومون‮ ‬به‮ ‬خصوصاً‮ ‬في‮ ‬أبين‮ ‬أو‮ ‬في‮ ‬غيرها‮ ‬من‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية؟
- الوحدة المباركة مكسب عظيم تحقق لليمنيين بعد قرون مريرة عانى فيها أبناء بلادنا ويلات الإمامة والاستعمار وعهود التشطير المرة.. وإذا قرأنا ما تحقق للوطن خلال اكثر من 19 عاماً سنجد أن ما تم إنجازه كبير جداً وفي مختلف نواحي الحياة، ومن ينكر هذه الحقيقة فهو جاهل أو جاحد ، ومع ما تحقق من منجزات ومكاسب لا نستطيع ان نقول بأنه لا توجد مشاكل واحتياجات.. هناك مشاكل واحتياجات وهموم كثيرة، فاليمن بلد نامٍ وفقير وموارده محدودة ويشهد زيادة سكانية كبيرة ومتنامية.. وفي يقيني الراسخ ان حل مشاكل واحتياجات المواطن يجب أن تتم‮ ‬ضمن‮ ‬منظومة‮ ‬متكاملة‮ ‬وحقيقية‮ ‬وفاعلة‮ ‬وايضاً‮ ‬عاجلة‮.‬
‮<‬هل‮ ‬إعطاء‮ ‬المجالس‮ ‬المحلية‮ ‬في‮ ‬المديريات‮ ‬والمحافظات‮ ‬صلاحيات‮ ‬أوسع‮ ‬وأشمل‮ ‬سيساعد‮ ‬على‮ ‬حل‮ ‬هذه‮ ‬المشاكل؟
- هذا جانب مهم، فالانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات ضرورة وطنية ملحة أكدتها مؤتمرات المحليات التي عقدت قبل أشهر على مستوى جميع المحافظات وبكل تأكيد فإن قيادتنا السياسية -ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح- تدرك أهمية هذا الجانب، وهذه الخطوة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة الحكم المحلي وتقليل الاعتماد على المركز.. وفيما يتعلق باعتماد المحافظات والمديريات على نفسها في تسيير شؤونها وحل مشاكلها واحتياجاتها.. وبكل تأكيد هناك جوانب أخرى كزيادة التوجه نحو محاربة الفساد بمختلف اشكاله، كما أن هناك حاجة ماسة اليوم من قبل الاخوة في مجلس التعاون الخليجي للوقوف الجاد والعاجل مع ما يعانيه اليمن من مشاكل وتحديات وصعوبات، وبلا شك فإن أمن واستقرار اليمن يهم الاخوة في مجلس التعاون الخليجي.. كما أننا لا ننسى دعم الدول المانحة لبلادنا وذلك لنتغلب على جملة من المشاكل أهمها المشاكل‮ ‬الاقتصادية‮ ‬ومشكلة‮ ‬الفقر‮ ‬والبطالة‮.‬
‮< ‬ما‮ ‬حجم‮ ‬الخسائر‮ ‬والاضرار‮ ‬التي‮ ‬أفرزها‮ ‬وربما‮ ‬يفرزها‮ ‬الحراك‮ ‬القاعدي‮ ‬في‮ ‬أبين‮ ‬في‮ ‬جانب‮ ‬التنمية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الجوانب‮ ‬الاخرى؟
- الحراك القاعدي وعصابته المارقة والمتآمرة ليست وصية على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية لا من قريب ولا من بعيد، وتلك العناصر لا تمثل الا نفسها ولاتعبر عن أي مواطن في أية منطقة من مناطق جنوب الوطن وان كانت تلك القيادات تعكس شيئاً فهي تعكس مؤامرات ومكايدات المتآمرين الذين لا يريدون إلاّ تمزيق الوطن ونشر الفتن والصراعات في بلادنا، وهذا لن يتحقق لهم ابداً، وللإجابة على سؤالك أقول إن ما يسمى بالحراك كان في البداية له مطالب حقوقية وتجاوباً مع تلك المطالب قام فخامة الاخ الرئيس بمعالجة ذلك بأكثر من 58 مليار ريال تقريباً.. الا أن ما يسمى بالحراك أخذ بعد ذلك يتجه اتجاهات خطيرة وبدأ يطالب بمطالب سخيفة كـ(فك الارتباط) والعودة بالوطن الى ما قبل الـ22 من مايو 90م ناسياً أو متناسياً أن الوحدة المباركة هي الحلم والمصير الأزلي الذي دفع الشعب اليمني من أجله ثمناً غالياً عبر‮ ‬مراحل‮ ‬طويلة‮ ‬من‮ ‬تاريخه‮ ‬الوطني‮.‬
وفيما يتعلق بالأضرار والخسائر أقول: الوطن دفع خسائر وأضراراً جراء الاتجاه التصعيدي المسلح لقيادات ما يسمى بالحراك وان جئنا في قراءة سريعة لأحداث العام الماضي 2009م، فسنرى أن تلك الاضرار والخسائر في بعض المحافظات، طالت المرافق الحكومية والتعدي على المصالح العامة والخاصة وترويع الآمنين والإضرار بعملية التنمية ووصلت الى حد استهداف عدد من أبناء محافظات الوطن الشمالية نتيجة لثقافة مريضة ودخيلة على اليمن واليمنيين وعلى قيمهم الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والقبلية.. وان كان من شيء نقوله في هذا السياق فإننا نؤكد أن‮ ‬أبناء‮ ‬كل‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬من‮ ‬الوطن‮ ‬كانوا‮ ‬ومازالوا‮ ‬وسيظلون‮ ‬الحضن‮ ‬الدافئ‮ ‬والمرحب‮ ‬للأخوة‮ ‬أبناء‮ ‬المحافظات‮ ‬الشمالية‮ ‬من‮ ‬الوطن‮ ‬والعكس‮ ‬تماماً‮.‬
وهذا الشيء ليس منذ عهد الوحدة المباركة فحسب بل منذ عشرات ومئات السنين وان كانت هناك من حوادث حصلت هنا أو هناك فهي استثناءات نتيجة لقيام المأزومين وأصحاب المشاريع الصغيرة بالتغرير بقلة قليلة للقيام بتلك الحوادث التي استنكرها ويستنكرها كل أبناء المحافظات الجنوبية من الوطن لأنها تنافي وتخالف القيم الاسلامية العظيمة .. قيم المحبة والتآخي والتآلف والوحدة، كما أنها تنافي -ايضاً- القيم الاجتماعية والاخلاقية والوطنية لأبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن.. ولعلنا هنا ندعوا إلى إشاعة روح المحبة والتسامح والتآلف والتآخي‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬جملة‮ ‬من‮ ‬التحديات‮ ‬والمشاكل‮ ‬والمنعطفات‮ ‬التي‮ ‬يعيشها‮ ‬الوطن‮ ‬اليوم‮.‬
‮< ‬ما‮ ‬آفاق‮ ‬قراءاتكم‮ ‬لدعوة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬دعا‮ ‬اليه‮ ‬فخامة‮ ‬الاخ‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية؟
- دعوة فخامة الاخ الرئيس للحوار الوطني تحت مظلة الثوابت الوطنية وبرعاية مجلس الشورى تأتي كخطوة وطنية مهمة اقتضتها التحديات والمشاكل والمنعطفات التي يعيشها الوطن حالياً، وهذه الدعوة للحوار يجب أن يتم التفاعل معها بمسئولية باعتبار أن الوطن للجميع والتناقش والتحاور حول همومه وتطلعاته وتحدياته مطلوب من الجميع.. على كل اليمنيين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وأطيافهم ان يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وان يترفعوا عن الصغائر والاختلافات والخلافات اياً كان شكلها أو حجمها أو نوعها.. وحقيقة نحن نثمن هذه الدعوة الوطنية من قبل فخامة الاخ القائد، ونرى أن على جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني تلبية دعوة فخامة الاخ الرئيس وعدم الالتفاف على هذه الدعوة أو طرح ذرائع ومبررات واهية للالتفاف عليها من قبل أي كان.
‮< ‬تقصد‮ ‬أحزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك؟
- أقول الجميع.. أي كل الاحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني دون تحديد أو تسمية.. ومثلما تعرف ويعرف الجميع فإن سقف هذا الحوار عالٍ ولا يوجد فوقه الا الدستور والثوابت الوطنية العليا.. لذا ندعو الجميع الى الجلوس الى طاولة الحوار تحت قبة مجلس الشورى ومن يوجد لديه رؤى وأفكار أو أطروحات أو قضايا أو مطالب، فليطرح ما عنده على طاولة الحوار، وهنا نأمل من الجميع أن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية ، فالوقت ليس وقتاً لممارسة الابتزازات السياسية واستغلال أزمات وتحديات ومشاكل الوطن في مآرب‮ ‬حزبية‮ ‬وشخصية‮ ‬وسياسية‮ ‬خارجة‮ ‬على‮ ‬الاجماع‮ ‬الوطني‮ ‬والدستوري‮.‬
‮< ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يرى‮ ‬أن‮ ‬المناخات‮ ‬الديمقراطية‮ ‬السائدة‮ ‬الوطن‮ ‬هي‮ ‬ما‮ ‬دفعت‮ ‬البعض‮ ‬إلى‮ ‬استغلالها‮ ‬استغلالاً‮ ‬خاطئاً‮ ‬ولا‮ ‬مسؤولاً؟
- إعادة تحقيق الوحدة المباركة في الـ22 من مايو 90م لم يكن حدثاً عابراً بل كان مكسباً ومنجزاً تاريخياً ووطنياً وسياسياً لكل أبناء الوطن وان نظرت الى البلاد قبل مايو 90م فسترى وتلمس الفرق الكبير والهائل حيث توجد اليوم تنمية وتعددية سياسية وحزبية.. حرية رأي‮ ‬وصحافة‮.. ‬وانتخابات‮ ‬رئاسية‮ ‬ونيابية‮ ‬ومحلية‮.‬
ولعل المناخات الديمقراطية الرحبة في الوطن جعلته يخطو خطوات كبيرة وغير عادية، وهذا ما دفع مرضى النفوس إلى استغلال تلك المناخات المتحققة كأسوأ استغلال، وبكل تأكيد هذه ضريبة يدفعها الوطن نتيجة للزخم الديمقراطي المتحقق، ونحن نأمل ألا يتم الخلط بين الزخم الديمقراطي‮ ‬الموجود‮ ‬والمتطور‮ ‬وبين‮ ‬محاولات‮ ‬تجاوز‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية،‮ ‬ولابد‮ ‬أن‮ ‬يتم‮ ‬وضع‮ ‬الضوابط‮ ‬اللازمة‮ ‬والرادعة‮ ‬لكل‮ ‬من‮ ‬يحاول‮ ‬استغلال‮ ‬النهج‮ ‬الديمقراطي‮.‬
أما فيما يتعلق بالواقع الذي كان سائداً قبل 22 مايو 90م وتحديداً في جنوب الوطن فأؤكد أيضاً بأنه كان واقعاً مأساوياً ومؤلماً ودموياً أعرفه ويعرفه الكثيرون فلا حرية رأي ولا صحافة ولا تعددية حزبية.. ونقول لمن يحنُّ أو يتوهم في إعادة عجلة التاريخ الى الوراء أنت واهم، واهم.. لأن أبناء جنوب الوطن متمسكون بالوحدة كخيار مصيري لا رجعة عنه ولا مساومة عليه، كما أننا نقول لهم: عليكم أن تشكروا الله بتحقق الوحدة التي جاءت كسفينة انقذت الجميع وجبت ما قبلها من مآسٍ ومرارات وأحزان تعرفونها حق المعرفة يا من قتلتم الآلاف من المواطنين أثناء توليكم زمام السلطة في جنوب الوطن سابقاً ،وها أنتم اليوم تتحالفون مع مرجعيات قم والقاعدة للإضرار بالوطن وبمصالح المواطن، ولعلي هنا أتساءل ما الذي تريدونه فقد كنتم بالأمس في السلطة وذقنا وذاق أبناء جنوب الوطن المرارات والكوارث بسبب تصرفاتكم الهوجاء‮.. ‬وها‮ ‬أنتم‮ ‬اليوم‮ ‬تريدون‮ ‬العودة‮ ‬بالوطن‮ ‬الى‮ ‬عهود‮ ‬التشطير‮ ‬وويلات‮ ‬حكمكم‮ ‬المرعب‮.. ‬ولكن‮ ‬ذلك‮ ‬أبعد‮ ‬عليكم‮ ‬من‮ ‬عين‮ ‬الشمس،‮ ‬فالوحدة‮ ‬راسخة‮ ‬بإرادة‮ ‬وتصميم‮ ‬وعزيمة‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮..‬
‮< ‬ما‮ ‬أسباب‮ ‬ودوافع‮ ‬قيام‮ ‬التحالف‮ ‬بين‮ ‬القاعدة‮ ‬والمتمردين‮ ‬والحراك‮ ‬التخريبي‮ ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظركم؟
‮- ‬هذا‮ ‬التحالف‮ ‬يرى‮ ‬أن‮ ‬تشكيلته‮ ‬الجديدة‮ ‬وتحالفه‮ ‬التآمري‮ ‬والارهابي‮ ‬الجديد‮ ‬يحقق‮ ‬الاهداف‮ ‬والغايات‮ ‬التآمرية‮ ‬ضمن‮ ‬هذا‮ ‬التحالف‮ ‬الشيطاني‮ ‬الخبيث‮.‬
وعن الاختلافات والتباينات والايديولوجيات لتلك القوى الاجرامية والارهابية فقد تكون مختلفة ومتباينة الا أن ما يجمعها هو هدف واحد مشترك وهو النيل من النظام السياسي والجمهورية وتمزيق الوطن.. ودون أدنى شك فإن من الواجب الوطني التصدي لتحالف الشر هذا بكل الوسائل الممكنة‮.‬
‮< ‬الى‮ ‬أي‮ ‬مدى‮ ‬استطاعت‮ ‬الضربات‮ ‬الاستباقية‮ ‬ضد‮ ‬عناصر‮ ‬القاعدة‮ ‬تحقيق‮ ‬أهداف‮ ‬ونتائج‮ ‬ايجابية؟
- الضربات الاستباقية ضد عناصر القاعدة التي تمت مؤخراً حققت نتائج نوعية ومهمة في قتل وأسر عدد كبير من الإرهابيين الذين كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات اجرامية وارهابية كان سيكون لها أثر سلبي على مصالحنا واقتصادنا الوطني ومنشآتنا، فنحن مازلنا متضررين مما قامت به القاعدة من أعمال إرهابية وإجرامية ألحقت بالوطن خسائر فادحة..ومع ذلك معركتنا معهم ستطول ولعل من أبرز النتائج والاهداف التي تحققت هي ان تلك الضربات أكدت ان الدولة عازمة على محاربة الارهاب والارهابيين أينما وجدوا في بلادنا دون هوادة، فالنظام والقانون والامن والاستقرار‮ ‬وهيبة‮ ‬الدولة‮ ‬فوق‮ ‬الجميع‮. ‬
‮< ‬كلمة‮ ‬أخيرة؟
- نؤكد في ختام هذا الحوار ان مديرية خنفر بمختلف مدنها وقراها ومناطقها في وضع طيب وجيد وان كان من شيء نحب أن نشير اليه وهو أننا نعاني من بعض الاحتياجات والمعوقات كشحة الموارد والدعم المقدم لهذه المديرية التي تمثل أهم وأكبر وأبرز مديريات أبين ومن منبركم هذا نأمل‮ ‬بدعم‮ ‬يساعدنا‮ ‬على‮ ‬تسيير‮ ‬شؤون‮ ‬المديرية‮ ‬التي‮ ‬مواردها‮ ‬شحيحة‮ ‬ولا‮ ‬تلبي‮ ‬حاجتها،‮ ‬خصوصاً‮ ‬وأن‮ ‬هناك‮ ‬هموماً‮ ‬وأولويات‮ ‬ملحة‮ ‬تواجهنا‮ ‬في‮ ‬جوانب‮ ‬المشاريع‮ ‬الخدمية‮ ‬والتنموية‮ ‬والزراعية‮.‬
كما‮ ‬أننا‮ ‬نأمل‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮ ‬الاصطفاف‮ ‬الوطني‮ ‬وتغليب‮ ‬مصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬المصالح‮ ‬الاخرى‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬كل‮ ‬التحديات‮ ‬التي‮ ‬يواجهها‮ ‬الوطن‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)