الميثاق نت -
قال الدكتور علي مجور رئيس مجلس الوزراء ان اليمن قررت أن تشن حرباً لا هوادة فيها ضد عناصر التمرد والتخريب الإرهابية في صعده وضد عناصر تنظيم القاعدة مستندتاً إلى إرادة وطنية ودعم إقليمي ودولي .
وأضاف إن الحكومة عازمة على استئصال الإرهاب بكل أشكاله وكل المحاولات التي تريد أن تذكي الفتنة في وطن الإيمان والحكمة.
واكد إن الرهان على النصر في هذه المواجهة يعتمد على إمكانات الوطن ومؤسسته العسكرية والأمنية مشيراً الى ان النتائج التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن ضد عناصر التمرد والتخريب الإرهابية في صعدة والضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم القاعدة خلال الأسابيع الماضية، نجحت في استهداف رؤوس هذا التنظيم الإرهابي.
وقال مجور إن الذين اختاروا طريق الشيطان ومضوا في مخطط استهداف الوطن غاب عن وعيهم الضحل أن الوطن العظيم يكتنز من عوامل القوة ما يمنحه ذخيرة مستدامة من الثبات والعزم والقدرة على مواجهة التحديات بكل مستوياتها.
وأكد مجور أن المضيء في مسيرة التنمية التي تستنهض في سبيل إنجازها الإمكانيات الوطنية المتاحة من موارد طبيعية وبشرية ودعم يتجلى اليوم في المواقف المعلنة للأشقاء والأصدقاء الذي سيبرز في إحداث محطاته من خلال مؤتمر لندن الذي سيعقد أواخر هذا الشهر.
وقال رئيس الحكومة في حفل تدشين إشهار الهيئة الوطنية للتوعية ان نشاط الهيئة ينبغي أن ينهض به المخلصون من أبناء اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن الذي يستهدفه تحالف الشر الثلاثي ممثلاً في عناصر التخريب والإرهاب الحوثية، وتنظيم القاعدة الإرهابي، ودعاة تمزيق الوطن من الانفصاليين.
واعتبر تدشين هذه المنظمة خطوة بالغة الأهمية، خصوصاً وأن دورها يتجه إلى الجيل الجديد من شباب اليمن وعدة المستقبل وأمله وعماده.
وقال (الشباب الذي نحرص كل الحرص على أن يضع تحت أقدامه كل الأفكار النزعات الهدامة وكل الإرادات الخبيثة، التي عبرت عن صورتها القبيحة في استهداف مباشرة للوطن ومقدراته، وقيمه وثوابته وإنجازاته العظيمة).
واضاف مجور في كلمته (نريد لهذا الشباب أن يرتوي من المنابع الأصيلة – لنهر الوطن الذي يتدفق منذ فجر التاريخ حضوراً وحضارة وإبداعاً من روافده الأصيلة والمتجددة – عقيدة التوحيد السمحة ورباط الوحدة المتين، ومبادئ الثورة والنظام الجمهوري الديمقراطي التعددي، وهي جملة العناصر التي ارتكزت عليها الاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب المقرة من قبل مجلس الوزراء.
واكد ان الجميع يعول كثيراً على الهيئة الوطنية للتوعية وغيرها من منظمات المجتمع المدني التي كرست جهدها لحماية القيم الوطنية والانتصار لها في النهوض بدور مؤثر يستند إلى نماذج من الممارسات الواعية والرشيدة والأفكار الواضحة .
وقال مجور ان لا أولوية تسبق هذا الدور الوطني النوعي الذي يعمق الشعور بالهوية لدى الأجيال الجديدة ويستهدف الثغرات التي تتسلل منها الأفكار الهدامة واليائسة لأعداء الوطن الخارجين للتو من جحورهم المظلمة.