موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 25-يناير-2010
الميثاق نت - فيصل الصوفي - الميثاق نت فيصل الصوفي -
ارتبطت عملية الإصلاحات في اليمن باسم عبدالقادر باجمال، فهو الذي روَّج لها مبكراً عندما كان وزيراً عام 1995م وحاول أن يطرحها في الفضاء الاجتماعي عندما ترأس الحكومة مرتين، وأولئك الذين قاوموا تلك الإصلاحات وكذلك الذين خذلوه أظنهم الياوم يتمنون بأنهم لم يفعلوا‮ ‬ذلك،‮ ‬وأنها‮ ‬لو‮ ‬تمت‮ ‬كما‮ ‬أراد‮ ‬لها‮ ‬باجمال‮ ‬لكان‮ ‬حالنا‮ ‬أفضل‮ ‬مما‮ ‬هو‮ ‬عليه‮ ‬اليوم‮..‬
كنت يوم الجمعة الماضية أستمع لكلام هيلاري كلينتون الذي أسمعته القربي الواقف إلى جانبها، وأنا أتميز من الغيظ لأنها قالت ما كان يجب ألا نسمعه لو نفذت تلك الإصلاحات، قالت: إن أمريكا وأصدقاء اليمن يسعون لمساعدة اليمن، ولكن هذا المسعى يعتمد على قدرة اليمن على اتخاذ قرارات صعبة وضرورية لتحسين فعالية الحكم وإصلاح اقتصاده وإيجاد مناخ أفضل للأعمال والاستثمار، وأن مؤتمر لندن سيركز على تحسين أداء الحكومة لوظائفها، ذلك الذي يطالب به أصدقاؤنا اليوم، هو ما كان باجمال بصدد القيام به لكنه خُذل ثم قُطعت عليه الطريق، وبدلاً من أن تتقدم الإصلاحات والإدارة الحكومية تراجعت خطوات وبلغ تدني الانجاز حداً أصبحنا غير قادرين معه على استخدام المساعدات التي تقدم لنا مجاناً، وظلت عائدات دعم المشتقات النفطية عنواناً لإهدار الموارد لمصلحة فئة محددة تثري ثراءً فاحشاً من المال العام وتبرز كمثال‮ ‬صارخ‮ ‬لحالة‮ ‬غياب‮ ‬العدالة‮ ‬الاجتماعية‮ ‬والاقتصادية‮.‬
إن عبدالقادر باجمال رجل دولة وصاحب قرار، وهو تصرف كسياسي ومثقف، تصرف القياديين الضروريين والمهمين لأمتهم، وقد خسرنا في غيابه، وهاهو يعود إلينا بعد عشرين شهراً قوي الإرادة زكي العقل في وقت يحتاج فيه الوطن إليه، وهو القادر على الاستمرار في لعب أدوار سياسية والعطاء‮ ‬في‮ ‬المجالين‮ ‬الرسمي‮ ‬والحزبي،‮ ‬ولم‮ ‬تفقده‮ ‬الجلطتان‮ ‬سوى‮ ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬لعب‮ ‬كرة‮ ‬قدم‮ ‬في‮ ‬ملعب‮ ‬المريسي‮.‬
عاد باجمال منتصب القامة، مقبلاً على الحياة، قادراً على العطاء، وبعودته المجيدة هذه قتل الشائعات العدوانية والكريهة، وخيّب آمال وكيد الخسيسين الذين تخلوا عن الأخلاق الإنسانية حتى في أشد المواقف إيلاماً.{
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)