موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الخميس, 28-يناير-2010
الميثاق نت - خالد العرامي - الميثاق نت خالد أحمد عبدالله العرامي -
عهد الشعب اليمني دوماً مواقف وحكمة القائد الإنسان المعهودة الذي يرفض دوما لغة العنف والتطرف والارهاب منذ أن تسلم قيادة الوطن وحلحلة قضايا أبنائه فعُرف لدى الجميع رمزا لليمن ووحدتة المباركة يحمل شعاره السلام والعفو والتسامح.. هذه صفات الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي لايزال عطاؤه متجدداً نابضا من أجل مصلحة اليمن اولاً
أرسى دعائم الامن والاستقرار .. حقق اهداف الثورة اليمنية .. باني عظمة المنجزات التنموية الجبارة, جعل، صانع الوحدة الوطنية، سلاحه الوحيد التفاهم والحوار .. مؤسس الحرية والديمقراطية في اليمن، كما جدد الدعوة إلى مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات الجماهيرية في الساحة اليمنية للتحلي بثقافة المحبة والتسامح والإخاء للالتفاف حول طاولة الحوار الوطني القادم.
عمق الأخ الرئيس قواعد الحوار منذ أن تحمل مسئولية قيادة الوطن وما يحدث من اختلاف في الرأي ومفاهيم مغلوطة تسيطر على البعض لكن التمسك بالالتفاف حول طاولة الحوار الذي يجعله ابناء اليمن في السلطة والمعارضة هدفاً وغاية سامية يقتدي به كل الحكماء والعقلاء الوطنيين الذين تظل كلمتهم واحدة من أجل حماية المصلحة والقضية الوطنية القومية العليا وتظل شعاراً مرفوعاً عالياً لدينا جميعاً...إلخ
لايعلم الوهمون أن لغة التفاهم والحوار أصبحت اليوم لغة العصر وأقوى وسيلة لنهج ولخيار ممارسة الديمقراطية تجعلها كل الأحزاب والقوى السياسية مرجعاً يحتكم إليه اهل اليمن إلى جانب نتائج الصندوق الانتخابي.
كما تمارس الحوار بقية البلدان الديمقراطية في مختلف دول العالم.
نشاهد كيف النتائج هناك لأن كل أحزابها تتخلى عن كل المصالح الشخصية الضيقة التي تخدم الفرد كما يقدمون تنازلات تلو التنازلات التي تهم وتخدم أوطانهم وليس كما تقدم اليوم الأحزاب في بلادنا من شروط تعجيزية من أجل مصلحة تخدم اشخاصاً.
تسيطر هذه التصرفات على بعض الاحزاب رغم انها تلحق الضرر بمصلحة ومكانة الوطن وقضايا أبنائه ،الى جانب ماتساهم به صحف حزبية سوداء وليست صفراء، إذ لازال القائمون عليها يحملون سموم الحقد والعداء والكراهية ونشر أجواء العنف داخل شرائح المجتمع وإثارة الفتن وتشويه صورة الوحدة الوطنية مستغلين عهد الحرية والديمقراطية بشكل آخر كما نلاحظ باستمرار الخطاب الإعلامي المعادي الصادر عن بعض القنوات الفضائية ضد اليمن وقضايا أبنائه وما تتكرره من أخطاء وتجاوزات تلك القنوات المهزومة بإرادة الشعب اليمني الذي ينعم بما حققتة الثورة والوحدة اليمنية ونظامها الجمهوري.
وليس غريباً ان يقف المشترك إلى جانب عناصر التمرد والإجرام والتطرف والإرهاب ورموز الخيانة والانفصال الذين يعيشون في مستنقع العمالة، وعرفوا بالارتهان الخاسر واسقطت كل رهانات الخائنين بعد أن أثبت الرئيس للعالم الذي يدعو الجميع ولازال يحرص حتى اليوم بأن التغلب على حل كافة الخلافات والمفاهيم المغلوطة التي تحدث بين أطراف أو جماعات تهمهم المصلحة الوطنية لاتتم ولاطريق أمامها للحل غير الجلوس على طاولة التفاهم والحوار البناء المثمر، الذي وضع أسسه الرئيس علي عبدالله صالح ومد جسور التواصل والمحبة والإخاء والسلام الاجتماعي وأصبحت اليوم إدارة الحوار سهلة لدى صانع القرار الصعب لانهاء غمامة الاجواء ورواسب الماضي وحلحلة عواصف الحاضر التي تحيط بالوطن وشعبنا.
قائد محنك مضى بسياسته الحكيمة ومارس خيار الديمقراطية وأصبح اليوم متمكناً واثق الخطوات بينما ينظر الكثيرون هنا وهناك إلى لغة الحوار كالمشي فوق سطح البحر وتسيطر عليه مختلف الأفكار والمصالح الحزبية الهدامة.
يجب على الواهمين أن يفهموا أن شعبنا صار واعياً ومتماسكاً ومسلحاً بثقافة الوحدة والديمقراطية ويتحلى كل أبناء وطن الحكمة والإيمان بسلاح الثورة والوحدة، والواجب الوطني القومي أولاً.. علينا أن نحتكم إلى الحوار وننظر إلى كل ما يخدم الأمن ويعزز الاستقرار ونساهم في بناء ما تبقى من مشاريع التنمية الشاملة نساهم ونمد ونعمق جسور السلم الاجتماعي.
نتجاوز جميعاً كافة الأخطاء والمطامع والخلافات نقول هذا من منطلق الحرص على مصلحة الجميع يكفي إساءة للثورة والوحدة والديمقراطية، يشاركنا اليوم كل أبناء اليمن الشرفاء والمخلصين يقولون لمن لايزالون مصابين بمرض الإمامة والاستعمار إلى جانب عشاق مثلث الشر ومن يشتاق إلى عهد التفرقة والشتات بعد أن تحرر الوطن والمواطن وطواه بارادة أيام الزمان الغابر وضمد الرئيس كل جراحات ومخلفات ماضي التشطير وزمان الوصاية الذي كانت جاثمة على صدر الوطن وأبنائه والذي ظل يعاني منها كل مواطن ومواطنة وانتهت وغابت والى الابد من سماء اليمن الذي يلتف حول وحدته كل اشقائه واصدقائه.
وصار وطن الـ22 مايو يقول لكل أعدائه: يكفي إساءة ومتاجرة وإثارة الفتن إلى جانب من يقوم بزرع الأحقاد ومن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي يجب على هؤلاء أن يتخلوا عن التطرف والإرهاب المرفوض من قبل عامة الشعب اليمني كما يدين مختلف اعمال التمرد والارهاب ويستنكرها علماء الشريعة الاسلامية السمحة وشعوب دول العالم بأسره وان التطرف والارهاب لادين ولا وطن له.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)