الميثاق نت - قال مسؤول أمني أن الأجهزة الأمنية في اليمن بدأت تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المشددة لضمان منع تسلل أية عناصر إرهابية إلى الأراضي أو السواحل اليمنية ضمن قوافل النازحين الأفارقة التي تتدفق إلى البلاد بشكل مستمر.
ويمتد الشريط الساحلي لليمن نحو 2600 كليو مترا. ويلقى العشرات من المهاجرين الصوماليين حتفهم في البحر غرقا خلال رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول للشاطئ اليمني.
وسجل اليمن العام الماضي وصول نحو 800 ألف مهاجر صومالي وأفريقي فروا من ظروف الحرب التي تعيشه بلادهم.
وأضاف المسؤول أن من بين الإجراءات تعزيز الرقابة البحرية على السواحل اليمنية سواء في البحر الأحمر أو خليج عدن وأيضاً ضرورة التسجيل الفوري لكل النازحين بغرض اللجوء الإنساني سواء في المنافذ المخصصة لذلك أو أماكن استقبالهم ، فضلاً عن تكثيف الحملات الميدانية في مختلف المدن الرئيسية لضبط المخالفين لقواعد النزوح والقوانين اليمنية.
ومنتصف الشهر الجاري أمهلت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين في اليمن اللاجئين غير المسجلين شهرين للتوجه إلى مراكز التسجيل مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من لم يسجل نفسه بعد انتهاء المدة.
وأوضح المسؤول أن هذه الإجراءات المشددة تأتي عقب التهديدات التي أعلنتها جماعة شباب المجاهدين الإرهابية في الصومال والتي قالت فيها أنها ستمد الإرهابيين في اليمن بالسلاح والعتاد والأفراد.
وذكر أن الإجراءات التي تتم تشمل أيضاً إعادة ترحيل العديد من العناصر النازحة التي لا يوجد لديها أية وثائق.
وأفادت صحيفة(26 سبتمبر) التابعة لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر في إدارة الهجرة إلى ترحيل نحو 2000 أثيوبي خلال الفترة الأخيرة وأنه سيتم متابعة أية عناصر لا تلتزم بالقوانين اليمنية واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
|