موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الإثنين, 01-فبراير-2010
الميثاق نت - ‮ ‬ناصر‮ ‬محمد‮ ‬العطار - الميثاق نت ‮ ‬ناصر‮ ‬محمد‮ ‬العطار -

الحمد والمنُّ والشكر لله وحده، مَنْ كرّم اليمن بخصائص جعلته يرتقي بين الأمم بالأصالة والكرم والشورى والحكمة وتغليب لغة العقل والمنطق في التعاطي مع مجمل المتغيرات، ومن أهم وأبرز تلك الخصائص وحدة تكوينه ونسيجه أرضاً وإنساناً منذ النشأة الأولى وعلى مختلف العصور والأزمنة.. الأمر الذي مكنه من نبذ ثقافة الكراهية والعنف والطائفية والمناطقية وجعلت من أبنائه صناع حضارات وأمجاد ورسلاً لنشر الحضارات الإنسانية والدعوة الاسلامية، ولم يشهد في ماضيه أي أعمال لتصفيات عرقية أو سلالية أو غيرها، فقد عرف بأرض الجنتين والبلد السعيد وأصل العروبة أحفاد القحطانيين ، وعُرف بأنه ميَّال للشورى منذ العصور المظلمة وأنه مهبط الحضارات الإنسانية والديانات السماوية.. الخ، ومع ذلك مر الوطن بدهور نال خلالها الغزاة والمتآمرون من نسيجه الجغرافي أو الاجتماعي، ولكنه بفضل الله وعونه ثم بصمود وحكمة أبنائه استطاع التخلص من تلك المعضلات والتحديات.. ولن نخوض في الماضي البعيد، وسنكتفي بذكر الأمس القريب عن صمود الشعب وتلاحمه حتى أعلن ثورة 26سبتمبر و14اكتوبر لتخليص الشعب من أسوأ نظام وأبشع استعمار، ومضى قُدماً لتحقيق انتصاره ودحر المرجفين الذين وصلوا إلى أبواب العاصمة صنعاء وتجاوز المخلصون من أبناء الوطن الفتن والحروب والمآسي التي خلفها الشموليون، حتى إعلان تجدد ميلاد اليمن الموحد في 22مايو 1990م.. ولكن تصرفات ومواقف رموز الشموليين ومن على شاكلتهم قد اتصفت وتتصف بالنفاق للوطن، فظاهرها تقولات بأنهم صناع مجد ومن المؤمنين بوحدته وثورته، وما تكنه قلوبهم عكس ذلك تجلّى في خبث وبشاعة الجرائم والفتن والوسائل التي يستخدمونها في سبيل تحقيق أهدافهم، فجديد اليوم لا يختلف عن الأمس.. وبصمود الشعب ونضاله دحر فلول الرجعية والانفصال وتمسك بخيار الديمقراطية ونتائج الصندوق والوقوف إلى جانب الشرعية حتى تم دحرهم صيف 1994م، ولأنهم منافقون لم يعتبروا بما حدث لهم وظلت مؤامراتهم تحاك ويستغلون الظروف التي مر بها الوطن وأيديهم ممدودة للتآمر والتحالف ضد الوطن حتى مع الشيطان، ولأن الشعب ونتيجة لعدة عوامل وظروف مر بها اقتصادياً مع بقية الشعوب وبالمثل ألقت الصراعات الاقليمية والدولية بظلالها على الوطن، الأمر الذي ساعد نوعاً ما على ظهور الفتن وجرائم الحرابة وبث ثقافة الكراهية والطائفية والمناطقية من جديد بعد أن اختفت مع فلولها صيف 1994م.
واليوم ومستقبلاً نقول لأولئك المنافقين ان مؤامراتهم ستبوء بالفشل ولن يقتنع الشعب أو يتأثر بالأصوات النشاز والخدع السينمائية بدبلجة الصور والمواقف التي تنوح بالمذابح المتنقلة معهم في البلدان الفارين إليها من غضب الشعب.
كما نقول لهم ولأمثالهم أو من يؤازرهم أو يعول على جرائمهم وفتنهم لتحقيق مآربهم على حساب الوطن نقول للجميع: إن الشعب قد احتكم لحوار جاد وشامل لكل قضايا الوطن، وستتحقق نبوءة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من خلال أبناء الوطن والنتائج التي سيتوصل إليها نخب ورموز المجتمع من مختلف فئاته وشرائحه الذين سيحضرون من جميع ربوع الوطن للوقوف صفاً واحداً من أجل وضع الحلول الناجعة للقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.. ولن يجد المتربصون أية فرصة أو موطئ قدم لتحقيق مآربهم، فالوسائل والآليات التي سيقرها المتحاورون من شأنها مواصلة السير بالوطن نحو التقدم السياسي بتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي وبما يمكن الشعب من مواصلة حكم نفسه بنفسه وفقاً لأحدث الانظمة، وبالمثل ستقر آليات ووسائل النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي من خلاله يتم التمكن من تخفيف وتقليص منابع وبؤر الفساد وتوظيف القدرات والإمكانات لمتطلبات المجتمع التنموية والعمل على إيجاد أرضية وبيئة ملائمة للاستثمار وجلب الأموال الوطنية والخارجية وتعزيز جوانب الأمن والتكامل والتنسيق بين سلطات الدولة المركزية والمحلية والمجتمع لما من شأنه تعزيز التلاحم الاجتماعي والسياسي ومكافحة الإرهاب والجرائم قبل وقوعها، وتعزيز الولاء لله ثم للوطن ومحاربة الأفكار والولاءات الضيقة المتنافية مع قيم الوسطية والاعتدال.
وسيتم التخلص - إن شاء الله- وإلى الأبد من الفتن وأعمال التمرد وآثارها بصمود الشعب مثلما تخلص من مخلفات الماضي البغيض الكهنوتي الاستبدادي والاستعماري ثم مخلفات ظلهما من الشموليين وشعاراتهم ومسميات صراعاتهم وضحاياهم.. ولن يعود صوت طغمة أو زمرة، كما أن الشعب‮ ‬لن‮ ‬يعود‮ ‬للرضوخ‮ ‬لمن‮ ‬جعل‮ ‬صوت‮ ‬الحزب‮ ‬أو‮ ‬الفئة‮ ‬يعلو‮ ‬فوق‮ ‬صوته‮ ‬وإرادته‮ ‬ودفن‮ ‬مواطنيه‮ ‬أحياء‮ ‬وشرّد‮ ‬ونكّل‮ ‬بغالبية‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮.‬
وأخيراً‮ ‬وبعون‮ ‬الله‮ ‬نجزم‮ ‬بأن‮ ‬الشعب‮ ‬سيقف‮ ‬صفاً‮ ‬واحداً‮ ‬للدفاع‮ ‬عن‮ ‬أمنه‮ ‬ووحدته‮ ‬وسيطارد‮ ‬ويقتص‮ ‬من‮ ‬المجرمين‮ ‬الذين‮ ‬ينفذون‮ ‬جرائم‮ ‬الحرابة‮ ‬والتمرد‮ ‬لينالوا‮ ‬جزاءهم‮ ‬الرادع‮.. ‬والله‮ ‬الموفق‮.{‬

‮❊ ‬رئيس‮ ‬دائرة‮ ‬الشؤون‮ ‬القانونية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)