الميثاق نت - غيب الموت صباح اليوم السبت علماً من إعلام التعليم والثقافة في اليمن، وخسرت اليمن برحيل الأستاذ أحمد جابر عفيفأحد أهم رواد التنوير والنهضة من الذي افنى جل عمره من أجل يمن مزدهر متطورينعم بخير الثورة والجمهورية والوحدة.
ونعت وزارة الثقافة الأديب والمفكر والتربوي الوطني القديرأحمد جابر عفيف الذي انتقل الى جوار ربه صباح اليوم عن عمر ناهز 80 سنة حافلة بالعطاء في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.
وعدَّ البيان الفقيد من أبرز القيادات التربوية التي تركت بصمات متميزة في المجال التعليمي أبان تسلمه لمنصب وزير التربية والتعليم في فترة مبكرة من تاريخ الجمهورية حيث لا تزال بصماته واضحة في المناهج التعليمية والتربوية التي أرسى قواعدها خلال فترته الوزارية.
وأشار البيان إلى بصمات الفقيد في الجمعية السكنية لموظفي الدولة التي لا تزال ماثلة في البيوت السكنية التي خصصت للموظفين من محدودي الدخل إضافة إلى أدواره التنويرية من خلال تأسيسه لمؤسسة العفيف الثقافية التي أثرت في الوسط الثقافي بالعديد من الإصدارات والدارسات وتبنت الكثير من المبدعين والتي خصص لها جزءاً كبيراً من مسكنه الشخصي و دخله المتواضع.
وأضاف البيان:"والوزارة بقياداتها وكافة موظفيها ومنتسبيها من المثقفين والأدباء إذ تنعي الفقيد لتسأل المولى جل في علاه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكافه محبيه الصبر والسلوان وان يعصم قلوبنا بالصبر والثبات".
كما نعت الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أحد أعلام التربية والفكر في يمننا الحبيب الأستاذ احمد جابب عفيف الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الموافق 6 فبراير 2010 بعد أن قضى جل عمره في إرساء دعائم النهضة والتطور والتقدم في وطن وهبه اسمي معاني تطلعاته إلى بناء جيل زاخر بالعطاء العلمي والفكري والرؤى العصرية ناهيكم عن مواقفه النبيلة في الدفاع عن الثورة والجمهورية في شتى المجالات.
و أضاف البيان : ونحن نودع هذه الهامة السامقة لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص وصادق العزاء لأسرته الكريمة وللوطن سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الإتحاد والوطن بواسع رحمته وغفرانه وأن لا يُري الجميع أي مكروه سواه.
أحمد جابر عفيف - سيرة ذاتية
ولد أحمد جابر عفيف في مديرية بيت الفقيه،محافظة الحديدة، سنة 1929م.
تلقى الدراسة الأولية في بيت الفقيه والحديدة، واختير للدراسة بالمدرسة المتوسطة و الثانوية بصنعاء .
عمل بالتدريس في الحديدة، ثم تدرج في الإدارة التربوية حتى عين مديراً للمعارف في لواء الحديدة ثم مفتشاً بوزارة المعارف في عام 1955م بصنعاء.
عُين بعد قيام ثورة سبتمبر 1962م نائباً لوزير الصحة، سفير للجمهورية في لبنان وسورية ، رئيس لشركة المحروقات اليمنية ، وزير للتربية والتعليم و رئيس أعلى للتعليم العالي، أشرف على إنشاء جامعة صنعاء، ومركز الدراسات والبحوث اليمني ، رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، عضو مجلس الشعب التأسيسي ، رئيس مجلس إدارة بنك التسليف للإسكان وأشرف بنفسه على بناء المدينة السكنية للبنك،عضو المجلس الاستشاري لعدة فترات.
صدر له و عنه عدد من المؤلفات منها : الحركة الوطنية في اليمن، البيضاني يرد على البيضاني،شاهد على اليمن، العفيف.. زمن خارج السرب.
|