موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
منوعات
الميثاق نت -

الأربعاء, 10-فبراير-2010
الميثاق نت -
يضم الكتاب عشرات الوثائق والخطابات التي جمعها الباحث المصري محمود الدسوقي على مدار سنوات، في محاولة منه لتوثيق جزء مجهول من تاريخ الصعيد المصري الذي ينتمي إليه تعبيرا عن إيمانه بأن الصعيد لم يغب أبدا عن الأحداث المهمة في العالم.

وأكد مؤلف الكتاب لوكالة الأنباء الألمانية أنه مجرد تحقيق صحفي أولي لمجموعة من الوثائق التي استطاع الوصول إليها.

ويرصد الكتاب الذي حمل عنوانا مغايرا لفحواه وهو "كوهين وصدام حسين في الصعيد" حكاية مغايرة تماما للمتعارف عليه عن عبد الستار الهلالي الشهير بـ"العاشق النجمي" لكوكب الشرق أم كلثوم، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الكاتب الراحل أحمد أمين، والذي ادعى زواجه منها وطلبها في بيت الطاعة قبل أن يحكم عليه بالسجن عام 1936، ويموت فيه، ومن ثَم يتهم البعض أم كلثوم باستئجار من يقتله.

ويورد الكتاب الحكاية على لسان عائلة الرجل التي تنفي كل ما قيل عنه من كونه باحثا عن الشهرة، أو نصابا محترفا، مؤكدين أن تلك الأوصاف روجها كتاب مقربون من أم كلثوم بناء على طلبها للانتقام من العاشق الصعيدي الذي تسبب لها في أزمة عندما أقام قضية ضدها يطالب فيها بالحصول على حقوقه الشرعية منها كزوج لها، وهي القضية التي هزت العالم العربي وقتها.

والحكاية كما يرويها الكتاب أن عبد الستار الهلالي كان شخصا متعلما ثريا يعشق النوادر، وأن قضيته ضد أم كلثوم كانت آخر نوادره التي بدأت بطلبه منها إحياء حفل زواج في قريته مقابل مبلغ مالي كبير وافقت عليه قبل أن يعتذر لها بعد أيام بحجة وفاة أحد أقارب العريس ليبدأ بعدها مراسلتها في المناسبات، وتصله منها ردود اعتبرها وثائق تثبت وجود علاقة بينه وبينها وضمها ملف قضية طلبها في بيت الطاعة.

بينما يؤكد عبد الموجود الهلالي أحد أقاربه أن كل ما روي عن عمه عبد الستار "كان مغلوطا، لأن أحدا لم يذكر أنه مات في سجنه وهو في الـ 58 من عمره بطريقة غامضة، وقيل إن عددا من الرجال الأشداء قاموا بحقنه بالهواء ولم يجر أي تحقيق في موته، وقامت عائلته بحمل جثمانه على الأكتاف من السجن حتى قريته لدفنه لمدة ست ساعات متواصلة لعدم وجود سيارات وقتها".

ويضيف أن عمه الراحل كان يعرف أم كلثوم جيدا عن طريق قريبه نجيب باشا الهلالي أحد الأثرياء المشهورين في الفترة الملكية في مصر، وأنها استفزته عندما روت دعابة "نكتة" عن أهل الصعيد تظهرهم أغبياء، فأقسم أن ينتقم منها، ويجعل في حياتها مرحلة سوداء تجعلها لا تذكر أي صعيدي بسوء مجددا، وقام بترتيب القصة التي أوصلته إلى طلبها في بيت الطاعة.

وقال حمدي الهلالي، وهو أحد أحفاد العاشق النجمي: إن الأعمال الفنية التي قدمت شخصية أم كلثوم شوهت صورة جده، وأظهرته صعلوكا يتباهى بجلسات المقاهي القاهرية، بينما كان ثريا ذكيا ولديه زوجة تفوق كل نساء عصرها جمالا، وخاصة أم كلثوم التي لم تكن من الجمال بحيث يعشقها.

* الجوزة



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)