الميثاق نت/ بليغ الحطابي -
سيرت شركات ومؤسسات الادوبة اليوم الخميس الى مستشفى 48 النموذجي التابع للحرس الجمهوري قافلة دعم ومساندة لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في ميادين البطولة والشرف في محافظة صعدة وحرف سفيان (شمال اليمن).

وتضم القافلة نحو(36) سيارة محملة بالادوية والمستلزمات الطبية دعماَ ومساندة وتأييداَ من أصحاب هذه الشركات والمؤسسات لاجتثاث فتنة التمرد والتخريب الحوثية التي عاثت في الارض فسادا َودمرت الشجر والحجر.

ولدى استقباله للقافلة أشاد أركان حرب الحرس الجمهوري العميد الركن أبوبكر الغزالي بهذه المبادرة التي تعكس الروح الوطنية لهذه المؤسسات والشركات ووقوفها صفاَ واحداَ الى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والى جانب اخوانهم أبناء القوات المسبحة والامن الذين يخوضون ويسطرون ملاحم البطولة والشرف والجهاد من اجل امن واستقرار ورفاهية أبنائه.

وقال: ان اخوانكم في القوات المسلحة والامن اليوم يلقنون عناصر التمرد والارهاب دروساَ عادلة ازاء ما اقترفته هذه الايادي الخبيثة في حق الوطن والمواطن.وخاصة من ابناء صعدة الذين شردوا من بيوتهم ونهبت اموالهم وممتلكاتهم.مؤكداَ ان ذلك هو مصير من يخرج عن النظام والقانون وعن الثوابت ..مبيناَ في الوقت ذاته ان النهاية قريبة وحاسمة -باذن الله-.

من جانبه مدير عام المستشفى الدكتور ياسر عبدالمغني أعرب باسم قيادة الحرس الجمهوري عن الشكر والتقدير لهذه المساعدة النوعية التي تضمنتها قافلة(يمن الخير) الطبية من القطاع التجاري والتي عكست مدى التلاحم والارتباط بين الشعب وقواته المسلحة والأمن.

وأضاف:لقد سجلتم لفتة كزيمة تستحق الثناء والاحترام ,تعجز الألسن التعبير عنها ..وما هذه الصورة الا تجسيد حي وتعبير حقيقي لاصحاب النفوس المريضة وعن التلاحم الوطني للوقوف ضد العناصر الآثمة والنفوس الخبيثة الرامية زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وأوضح بان القافلة تعبر عن دعم ووقوف القطاع الخاص إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن المدافعين عن الوطن في مواجهة عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة والقضاء على مخططاتها وأهدافها في النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. منوهاَ بما تحمله من رسالة وطنية تؤكد وقوف الشعب صفاً واحدا أمام التحديات والمؤامرات التي تهدف إلى بث روح العصبية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وأشار إلى جهود مستشفى 48 النموذجي في استقبال ومعالجة الجرحى من أبناء القوات المسلحة والمواطنين الشرفاء المستهدفين من عناصر الإرهاب والتخريب بالإضافة إلى جهود المستشفى الميداني الذي تجرى فيه كل العمليات الجراحية. فيما أكد مدراء وممثلي عدد من شركات الادوية الداعمة دعمهم اللامحدود لمستشفى 48 و انتصارات ابطال القوات المسلحة من اجل الحفاظ على اليمن موحداَ أرضاَ وانساناَ.

وأضافوا بأن هذه القافلة تعبر عن تلاحم الشعب اليمني مع بعضه البعض ومع قواته المسلحة وهي عبارة عن قافلة نوعية تضم علاجات وأدوية لأبطال القوات المسلحة وللنازحين الذين عانوا من جرائم عناصر الإرهاب والتخريب". معبرين عن استعدادهم لبذل المزيد من اخل امن واستقرار الوطن . وبينوا بان ما يقدموه اليوم ماهو الا جزء يسير من الواجب الملقى على كل فرد في المجتمع.

ودعوا اصحاب الشركات الاخرى بان تحذوا حذوهم والاستجابة لنداء الوطن والواجب ومساندة الجهود الجبارة التي يبذلها مستشفى 48 وادارته وإسنادا لأدواره الإنسانية والوطنية التي يقوم بها في مختلف الظروف وقالوا ان هذا الزخم الوطني والشعبي هو رسالة للمرجفين في الداخل والخارج على ان الشعب اليمني ملتف حول قيادته الحكيمة بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى جانب التفافه حول قواته المسلحة والأمن التي تمثل صمام الأمان للوطن. إلى ذلك زار أعضاء القافلة الطبية الجرحى في مستشفى 48 النموذجي وطافوا بأقسامه.