موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 15-فبراير-2010
الميثاق نت -    كلمة الميثاق -
الأمن والاستقرار والتنمية والنهوض والبناء هو ما ينبغي ان نسعى إليه ونعمل من أجله وما عدا ذلك فهو استثنائى وعارض علينا الحيلولة دون استمراره وتحوله إلي ظاهرة تؤثر سلباً على متطلباتنا وتطلعاتنا لبناء اليمن الموحد الديمقراطي المتقدم والمزدهر.. على هذا الأساس يكون التعامل مع بوادر السلام الهادفة إلى وأد فتنة التمرد والتخريب الحوثية في محافظة صعدة بصورة نهائىة فلا تعود تطل برأسها القبيح مرة أخرى.. لذا يجب التأكد من ان قيادة عناصر التمرد لم يكن تسليمها بشروط الحكومة الستة بوقف المواجهات كما كان الحال في المرات السابقة والتي تعاطت فيها مع جهود الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المحافظة والأمان والطمأنينة لأبنائها بمثابة هدنة لالتقاط الأنفاس ومن ثم التهيئة والجاهزية استعداداً لجولة جديدة من التخريب والإرهاب مع أننا هذه المرة على يقين من ان الضربات الحاسمة التي وجهها لهم أبطال مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن كانت من القوة والحزم التي جعلت الحوثيين يرضخون ويعلنون أنهم مستعدون لتنفيذ النقاط الست ليكون هذا إعلان نصر على تلك العناصر.. إذ أن هذه المواجهة لم يكن الوطن وشعبنا اليمني وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن هم من أرادوها بل فرضت عليهم بعد أن عملت عناصر الفتنة بما اقترفتها من جرائم وتخريب ودمار مزعزعة السكينة العامة في هذه المحافظة سعياً منها إلى فرض نفسها بديلاً للدولة ومؤسساتها الشرعية الدستورية مدفوعة بأوهام إمكانية فرض مشروعها الهادف إلى إعادة الوطن إلى أزمنة التخلف والطغيان الكهنوتي الإمامي الذي تخلص منه شعبنا مقدماً أغلى التضحيات وقوافل من خيرة أبنائه الذين افتدوا الوطن وثورته ونظامه الجمهوري بأرواحهم وواصلوا هذه التضحيات في كل المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها اليمن حتى تحققت وترسخت وحدته ونهجه الديمقراطي ليبقى أبناء هذه المؤسسة الوطنية الكبرى مستعدين بيقظة ووعي وجاهزية عالية لمواجهة أي تحدٍ والقضاء على أي خطر يعتري مسارات تحقيق المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار.. ضد الفرقة والتجزئة والتشطير وكل الفتن التي يثيرها البعض متوهماً أن بإمكانه الوصول إلى غاياته ومراميه غير المشروعة منها تلك العناصر الضالة التي لقنها الميامين الشجعان من القوات المسلحة والأمن الدروس وعليها أن تستوعبه وتستخلص منه العبر فلا تعود لغيها مدركة أن إرادة الشعب التي جسدها في الماضي ويجسدونها اليوم وغداً أبناؤه في هذه المؤسسة الوطنية الكبرى ليقتنعوا أن مايرونه ضرباً من المستحيل وعلى أولئك الذين بُليت عقولهم المبوءة بأمراض الدسائس والمؤامرات المنزرعة في نفسياتهم الحاقدة بثقافة الكراهية المناطقية والجهوية والتي أدمت الوطن في الماضي بصراعاتها على السلطة آن الأوان ليعتبروا ويفهموا انهم يحرثون في بحر ويقبضون الريح ويلهثون وراء سراب فالوطن ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي عصياً ومنيعاً بمؤسسته الدفاعية والأمنية وبمنتسبيها من أبنائه المستعدين دائماً في كل الأوقات والظروف أن يفتدوه بأرواحهم في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بثوابته ودستوره أو بمكاسب ثورته ووحدته.. وعلى هؤلاء مغادرة دهاليز وأقبية مغامراتهم واستيعاب أن ماهم فيه محض أضغاث أحلام وأوهام عليهم تجاوزها إلى ماهو صحيح وصائب لأن في ذلك مصلحتهم ومصلحتنا جميعاً في وطن 22 مايو العظيم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)