موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - أحمد الرهوي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - " حيدرة " تنفذ مشروع الأضاحي بأمانة العاصمة - المنظمات الجماهيرية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - صلاح يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - أشادت بعظمة الموقف اليمني من فلسطين ..هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي - بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الأحد, 21-فبراير-2010
عبدالملك الفهيدي -
أعمال العنف وجرائم القتل والتخريب والشغب والاعتداء والسطو الذي تمارسه العناصر الانفصالية في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية ليست سوى دلائل ومؤشرات واضحة لمخطط يسعى لتنفيذه «أقزام الانفصال» الذين عادوا ليطلوا برؤوسهم من جديد في مشهد يذكر بالأزمة التي افتعلوها عام 93 ومهدوا بها لمشروعهم آنذاك والذي تمثل بإعلان الانفصال عام 94م.

ورغم اندحار مشروعهم القزمي آنذاك وانتصار الشعب اليمني لوحدته ومشروعه العظيم، إلا أن «أقزام الانفصال» يحاولون إعادة الكرة من جديد متوهمين أن بمقدورهم تحقيق أحلامهم بإعادة اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990م.

ومن المؤسف حقاً أن «أقزام الانفصال» وهم يعلنون عن أنفسهم ومشروعهم التآمري على اليمن ووحدته يتناسون حقائق التاريخ، والمعطيات الجيوسياسية، وقبل كل ذلك يتنكرون لتضحيات شعب قدم خيرة أبنائه قرابين في محراب الدفاع عن اليمن ووحدته.

وإذا كان أصحاب المشاريع الصغيرة والقزمية حينما أعلنوا الانفصال عام 94م قد راهنوا على معطيات كبيرة كان بعضها يصب في صالحهم سواء تلك المتعلقة باستمرارهم في السيطرة على الجيش الذي رفضوا توحيده وعلى بعض المساندة والتأييد الإقليمي فضلاً عن العمر القصير لدولة الوحدة الوليدة آنذاك، إلا أن رهاناتهم تلك سقطت سقوطاً ذريعاً حين هب الشعب اليمني كله وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية ليفشلوا ذلك المشروع ويئدوه في المهد وينتصروا لأعظم منجز حققه اليمنيون في تاريخهم الحديث وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن.

لقد كان ذلك السقوط كافياً لأن يعيد «أقزام الانفصال» وهواة الدورات الدموية، وناهبو الوطن، وعشاق العمالة حساباتهم، إلا أنهم يصرون ليس على تجاهل تلك الحقائق بل إنهم هذه المرة وصلوا حد إنكار هويتهم اليمنية والبحث عن هويات مزعومة عبر إحياء مشاريع قديمة على غرار أحاديثهم عن الجنوب العربي الذي لم يكن سوى مشروع استعماري نتج عن زواج غير شرعي بين الاستعمار والسلاطين ولذلك ولد مشوهاً ومات مشوهاً، ولعل ذلك يفسر ما يحدث اليوم من تحالف بين الانفصاليين وبقايا السلاطين.

ومن المفيد التذكير هنا أن وحدة اليمن ليست مشروعاً قابلاً للمزايدة أو المراهنة أو المساومة وليست عقوداً تجارية أو اتفاقيات مضاربة بل هي حياة شعب وكرامة أمة ،وحاضر أكثر من 23 مليون يمني، ومستقبل أجيالهم وأحفادهم، ومهما بلغت المؤامرات التي تحاك ضدها فإنها محمية بإرادة شعب عمدها بالدم حين رفع شعار الوحدة أو الموت، دفاعاً عنها في 94م، وسيظل هذا الشعار ديدنه في وجه المتآمرين والخونة والعملاء الذين نذكرهم بأنه يستحيل على شعب أن يقبل بعودة من خانوه وفروا على ظهر «زورق» أن يعودوا به إلى عهود التشطير، ويكفي أن هذا الشعب بات اليوم أكثر إدراكاً أن دعاة الانفصال سيظلون أقزاماً كما عهدهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)