موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
السبت, 27-فبراير-2010
الميثاق نت -    فريد باعباد -
الحقيقه المرة ان هناك اناساً كثيرين من المواطنين الييمنيين الشرفاء ومن المواطنين البسطاء ومن المسؤولين يسألون ويتساءلون من هذا المدعو طارق الفضلي حتى يأخذ كل هذه الزوبعة والدعاية الإعلامية التي لايستحقها ؟
لأن من يبحث عن الشهرة إما تصدر منه أفعال خير وانجازات علميه يستفيد منها المجتمع والوطن والإنسانية أو انه يقوم بأفعال شيطانيه يتصف صاحبها بالغرور وحب النفس وتظهر في سلوكه جرائم ومشاعر الكره والحقد على الناس والوطن والصورة الثانية هي ماافرزته شخصية طارق الفضلي بعد ان كان نكرة ولا يعرفه أحد ولا يهتم به أحد وهو بالحقيقه لم يصبح نكرة فقط وانما نكرة مضرة بالمجتمع والوطن .

وهذه حقيقه هو ألصقها بنفسه ولم يلبسه احد هذه الصورة ويجب ان يعرف انه لو تجرأ وخرج الى خارج اليمن لوجد نفسه في جوانتانامو اميركا وأرحنا منه ومن أفعاله الصبيانية ومهما رفع من أعلام لأمريكا أو لإسرائيل في مكان اقامته فيجب ان يعرف هذا المعتوه والمتشدد والمتطرف انه مطلوب وسيقبض عليه عاجلاً أم آجلاً ولن تنفعه كل اشكال الحيل والتبرك لدى العم سام أو ابناء عمومته فهو في قائمة المطلوبين للإستخبارات الأمريكية مهما رفع علمهم أو حفظ نشيدهم الوطني أو حتى غيّر ملبسه بلباس الكاوبوي أو تظاهر بتغيير دينه.

وماتصرفاته الرعناء الا كتصرفات الأطفال سواء باتصاله بالسفارة الأمريكية وتزويدها بمعلومات أو بهجومه على الزنداني لكن تصرفاته تلك لن تجعله عميلا مزدوجا مهما فعل فهو وان تظاهر انه يساعد اميركا وبريطانيا الا انه مطلوب لديهم لتاريخه الأسود.

ولم نكن نود ان نتطرق الى اسم هذا المدعو طارق الفضلي لأن إسم الفضلي لايستحقه نتيجة لأفعاله المشينة وجرائمه التي يذهب ضحيتها افراد من المواطنين ويذهب ضحية افعاله البسطاء والفقراء من أهل ابين الحبيبة وسينتفضون عليه غداً لامحالة وان طال الزمن لأن الشرفاء من أبين لن يطول بهم الزمن حتى يضعوه في حجمه الحقيقي هذا ان خرج سالماً.

والحقيقه ان هناك الكثير ممن يحملون اسم عائلة الفضلي الشرفاء والوطنيين والكوادر التي نفتخر بهم كيمنيين وبالتالي لانريد ان نعمم على الجميع سلوك ذلك الخارج عن القيم الإنسانية والإسلامية والوطنية والمنحرف في سلوكه نحو البلطجة والتسلط وحب الظهور باسم السلطان الفضلي السابق ولو كان السلطان حياً ورأى تصرفات هذا الصبي الرعناء لتبرأ منه ومن أفعاله كما تبرأ الكثير من عائلة الفضلى مما يقوم به ذلك الأرعن.

لكن هناك اسئلة يطرحها الكثير من الناس وهم محقون في طرحها . ولن نجد اجابتها الا لدى الدولة ممثلة بكل هيئاتها . أليس مايقوم به طارق الفضلي من أعمال تخالف الدستور والقوانين يستحق العقاب عليها أم هناك استثناء !؟
أليست افعاله واشتراكه مع افراد القاعده ودعمهم والتستر عليهم ومشاركتهم جرائم توجب القبض عليه ومعاقبته !؟

أليست جرائمه بحق الوطن والمواطنين وتصريحاته العلنية ومشاركته بحمل الأسلحه وتكوين ميليشيا يستحق العقاب عليها !؟ اوليس نشره للفتن والكراهية ورفع أعلام مخالفة للقانون ويستحق القبض عليه ومحاسبته !؟

كثير وكثير جدا جرائمه التي قرأنا عنها وبعضها شاهدناها في الشاشة وهي ادلة تدينه ان كانت جرائمه السابقة لادليل عليها لدى النيابة والمحامين . وأخيراً أليست بعض الجرائم التي يرتكبها هذا المجرم قد قام بها بعض الشباب وتم القبض عليهم ومحاكمتهم . بالطبع الإجابة هنا بالإيجاب اذاً لماذا لايحاسب ويحاكم كغيره ؟.
في هذا الحال هناك من يسأل ويحق له أن يسأل بعد كل ذلك . لماذا يتم القبض على بعض الشباب المغرر بهم ويترك المدعو طارق الفضلي طليقاً يفعل مايشاء من جرائم ومخالفات قانونية كل واحدة اكبر من سابقتها !

لايجوز ان يستمر هذا المدعو حراً فيما يفعل وكأنه يعيش في جزيرة يمتلكها لوحده . لقد أخذ الغيض والقهر والحماسة الوطنية الكثير من الكتاب وقد كتبوا منذ زمن عن تصرفات ذلك الإنسان غير الإنسانية ولم يلتفت أحد الى ذلك .
لقد جرح شعورنا الوطني ذلك المعتوه أكثر من مرة فلم لايحاسب كغيره ! أم ان الدولة تنتظر حتى يكبر كشبيهه الحوثي !؟.

ان استمر هذا المجرم في جرائمه المتعددة ومخالفته للقوانين بصورة وقحة دون ان يحاسب ويعاقب فلن تستمر ثقة الناس بالاجهزة الحكومية مهما كانوا وطنيين ولا نريد أن تصل الأمور الى هذه الدرجة من فقدان الثقة بالاجهزة الحكومية.

فالمجرمون سواسية أمام القانون حيث لايوجد مجرم صغير نعامله بشدة وقسوة ومجرم كبير نعامله بلطف ولين.. فالضحية الوطن والمواطن من الإثنين . ويجب ان يكون القانون هوالحكم ويجب إن يعتقل ويحاسب كل مجرم مهما كبر موقعه ومكانته حتى نحافظ على ثقتنا بالاجهزة الحكومية وإنا لغد لمنتظرون.
[email protected]

عن الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)