موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
منوعات
السبت, 13-مارس-2010
الميثاق نت/صيدا (لبنان) -
مهمة اللبنانية كارول عازار هي الحفاظ على تاريخ وحرفة صناعة الصابون بالطرق التقليدية في لبنان.

وكارول عازار هي مديرة متحف الصابون في مدينة صيدا الساحلية القديمة بشمال لبنان الذي يهدف لتعريف الزوار الاجانب والمواطنين على حد سواء بحرفة موجودة منذ نحو 3000 سنة.

وتشتهر صيدا والعديد من المدن الساحلية في لبنان بانتاج وتصدير الصابون المصنوع بزيت الزيتون. ويتتبع المتحف تاريخ صناعة الصابون من حلب في سوريا الى نابلس في الاراضي الفلسطينية ويعرض مراحل تطورها المختلفة من عصر الفينيقيين الى عصر الدولة العثمانية.

والمتحف مبنى حجري قديم تملكه أسرة عودة التي كانت معروفة في صيدا بصنع الصابون. ومثل كثير من الحرف اليدوية في لبنان تدخل صناعة الصابون ضمن الاعمال العائلية التي تورث من الاباء الى الابناء.

واشتهرت أسرة عودة فيما بعد بتأسيس أول بنك في لبنان.

وقالت كارول عازار التي تتولى ادارة متحف الصابون منذ عام 2002 "الصابون اكتشف من 3000 سنة ودائما بالمنطقة عندنا.. دائما فيه تصدير زيتون وصناعة الصابون الحرفي. أردنا بهذا المتحف ان نجعل هذه الحرف تدوم ونشرح للزائر فوائده وطريقة تصنيعه من مواد طبيعية لا تؤذي الجلد.. بالعكس."

ويقع المتحف في قلب مدينة صيدا بمنطقة السوق القديمة وهي عبارة عن أزقة صغيرة تتجاور فيها متاجر الحلي مع متاجر الجزارة.

ويستقبل المتحف الزوار بدون مقابل ويفتح أبوابه كل أيام الاسبوع ما عدا الاحد.

ويتفق قاسم حسون الذي ورث حرفة صناعة الصابون عن ابائه مع كارول عازار في أن صنع الصابون من أعمدة التراث اللبناني.

ويبيع حسون في متجره العديد من أنواع الصابون المختلقة منها ما يستخدم في مقاومة التجاعيد أو كمنشط جنسي للمتزوجين حديثا. ووفقا لرويترز فإن حسون يعتمد وزوجته وابنتاه وزوجا ابنتيه على هذه الحرفة كمصدر وحيد للدخل رغم المنافسة من المصانع الكبرى وارتفاع أسعار المواد الخام مثل العسل وزيت الزيتون. ويملك حسون متجرا اخر في مصيف صوفر الذي يرتاده الزوار الخليجيون.

لكنه ذكر أن السياح ليسوا وحدهم الذين يشترون منتجاته.

وقال "يوجد لبنانيون أكثر من السواح... لانه عندنا نحن صابون تراثي.. نحن تراث لبناني.. حرفة فنية لبنانية."

وتشتهر طرابلس في شمال لبنان أيضا بصناعة الصابون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)