موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 14-مارس-2010
حسين الكازمي -
تجد قناة الجزيرة من تختاره ليطل عبر شاشتها سوى القاتل احمد الحسني الملطخة يداه بدماء الابرياء ولم يجد هذا المجرم العميل ما يقوله سوى ان يتقئ بما في جوفه من احقاد واكاذيب وا فتراءات وهرطقات مهترئة طالما رددها في اطار ذلك الدور القبيح الذي رسم له كعميل مرتزق ضالع في العمالة والارتزاق منذ ان تم تجنيده في كينيا على يد احد ضباط استخبارات اجنبيه ليقف بعد ذلك مع غيره من العملاء لينفذوا مسلسل انتقام من مناضلي ثورة 14 اكتوبر ورموز الاستقلال الوطني ومن أستمع الى هذا المتآمر الذي لا يكاد يصحوا من "سكرته" وهو يتحدث سوف يكتشف بسهولة الى اي مدى هو مفلس كما غيره من الانفصاليين والمأجورين الذين خانوا وطنهم وباعوا انفسهم للشيطان وهو حين يتحدث عن شخص القائد الوطني الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح فانه يبدو مضحكاً وهزيلاً , فعلى حين كان بالامس وعندما كان يتبوا المناصب الرفيعة في دولة الوحدة سواء كقائدا للبحرية اليمنية أو كسفير كان يتغنى بامجاد الرئيس الذي يعود اليه الفضل في انقاذ رقبة هذا الحسني عندما حكم عليه رفاقه في الحزب الاشتراكي بالاعدام وبعد ان كان واحداً من اولئك المتورطين في المجزرة الدموية في الـ 13 من يناير 1986م عندما دك منازل عدن على رؤوس ساكنيها بصواريخ (الروبج) المدمرة التي كانت تطلق من السفن الحربية التي كانت تحت إمرته , وينسى هذا العميل الحقير بان الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب مشروع وطني نهضوى يتمثل في توحيد الوطن ارضاً وانساناً وثقافة ووجدانا والذي حققه وانتصر له ودافع عنه ضد كل ا لمتآمرين والخونة وكل الحالمين بعودة عقارب الساعة في الوطن للوراء ونتحدى هذا العميل ان يثبت بان للرئيس علي عبدالله صالح او احد اولاده يمتلكون ارضاً في عدن او حضرموت كما ادعى هذا الدجال في حديثه عبر الجزيرة وهو يعلم من الذي نهب الاراضي واستولى على الممتلكات العامة والخاصة ودون وجه حق في عدن وحضرموت ولحج وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية وقبل اعادة تحقيق الوحدة المباركة في الـ22 من مايو 1990م وهو يعلم من الذي باع الوطن وتاجر به في اسواق النخاسة السياسية واستلم ثمن دماء الشهداء والجرحاء والمعوقين والدمار الذي اشاعه في الوطن في حرب صيف عام 1994م وما تلا ذلك.

ومن الذي يتاجر بالوطن اليوم ويسترزق من وراء الفتنة واعمال القتل والتخريب التي ترتكب اليوم في بعض مناطق المحافظات الجنوبية .. وكما يعرفه الجميع ان الرئيس علي عبدالله صالح قائد وطني وحدوي لا يفرط في المبادئ ولا يتاجر بالاوطان وهو اشرف وانزه من ان تناله نداءات السفهاء امثال هذا الحسني العميل الذي يعرف الجميع حقيقته وتاريخه الاسود المصبوغ بالدم والتآمر والخيانة.

واذا كانت "الجزيرة" ترى في اطلالة مثل هذا القاتل عبر شاشتها واذا كانت لديها النية لاطلال المزيد من القتله والمجرمين والانفصاليين والعملاء والجثث المحنطة عبر شاشتها فهنيئاً لها هذا الانجاز ولتهنئا بهم وهي لا تعبر بذلك سواء عن انحيازها المفضوح وعدم مهنيتها ومصداقيتها في استهدافها لليمن ووحدته واستعدائها للشعب اليمني الذي ظل يعتمد عليها كمصدر لاستقاء معلوماته ومنبراً اعلامياً نال اهتمامه قبل ا ن تكشف عن حقيقة النوايا للقائمين عليها بما تبثه من تقارير وصور وبرامج مغلوطة وتحريضية وزائفة تستهدف النيل من اليمن ووحدته وهوما لن يتحقق اذ ليس بامكان اي شخص او جهة او قوة مهما كانت ان تنال من وحدة اليمن بمثقال ذرة.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)