موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 14-مارس-2010
حسين الكازمي -
تجد قناة الجزيرة من تختاره ليطل عبر شاشتها سوى القاتل احمد الحسني الملطخة يداه بدماء الابرياء ولم يجد هذا المجرم العميل ما يقوله سوى ان يتقئ بما في جوفه من احقاد واكاذيب وا فتراءات وهرطقات مهترئة طالما رددها في اطار ذلك الدور القبيح الذي رسم له كعميل مرتزق ضالع في العمالة والارتزاق منذ ان تم تجنيده في كينيا على يد احد ضباط استخبارات اجنبيه ليقف بعد ذلك مع غيره من العملاء لينفذوا مسلسل انتقام من مناضلي ثورة 14 اكتوبر ورموز الاستقلال الوطني ومن أستمع الى هذا المتآمر الذي لا يكاد يصحوا من "سكرته" وهو يتحدث سوف يكتشف بسهولة الى اي مدى هو مفلس كما غيره من الانفصاليين والمأجورين الذين خانوا وطنهم وباعوا انفسهم للشيطان وهو حين يتحدث عن شخص القائد الوطني الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح فانه يبدو مضحكاً وهزيلاً , فعلى حين كان بالامس وعندما كان يتبوا المناصب الرفيعة في دولة الوحدة سواء كقائدا للبحرية اليمنية أو كسفير كان يتغنى بامجاد الرئيس الذي يعود اليه الفضل في انقاذ رقبة هذا الحسني عندما حكم عليه رفاقه في الحزب الاشتراكي بالاعدام وبعد ان كان واحداً من اولئك المتورطين في المجزرة الدموية في الـ 13 من يناير 1986م عندما دك منازل عدن على رؤوس ساكنيها بصواريخ (الروبج) المدمرة التي كانت تطلق من السفن الحربية التي كانت تحت إمرته , وينسى هذا العميل الحقير بان الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب مشروع وطني نهضوى يتمثل في توحيد الوطن ارضاً وانساناً وثقافة ووجدانا والذي حققه وانتصر له ودافع عنه ضد كل ا لمتآمرين والخونة وكل الحالمين بعودة عقارب الساعة في الوطن للوراء ونتحدى هذا العميل ان يثبت بان للرئيس علي عبدالله صالح او احد اولاده يمتلكون ارضاً في عدن او حضرموت كما ادعى هذا الدجال في حديثه عبر الجزيرة وهو يعلم من الذي نهب الاراضي واستولى على الممتلكات العامة والخاصة ودون وجه حق في عدن وحضرموت ولحج وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية وقبل اعادة تحقيق الوحدة المباركة في الـ22 من مايو 1990م وهو يعلم من الذي باع الوطن وتاجر به في اسواق النخاسة السياسية واستلم ثمن دماء الشهداء والجرحاء والمعوقين والدمار الذي اشاعه في الوطن في حرب صيف عام 1994م وما تلا ذلك.

ومن الذي يتاجر بالوطن اليوم ويسترزق من وراء الفتنة واعمال القتل والتخريب التي ترتكب اليوم في بعض مناطق المحافظات الجنوبية .. وكما يعرفه الجميع ان الرئيس علي عبدالله صالح قائد وطني وحدوي لا يفرط في المبادئ ولا يتاجر بالاوطان وهو اشرف وانزه من ان تناله نداءات السفهاء امثال هذا الحسني العميل الذي يعرف الجميع حقيقته وتاريخه الاسود المصبوغ بالدم والتآمر والخيانة.

واذا كانت "الجزيرة" ترى في اطلالة مثل هذا القاتل عبر شاشتها واذا كانت لديها النية لاطلال المزيد من القتله والمجرمين والانفصاليين والعملاء والجثث المحنطة عبر شاشتها فهنيئاً لها هذا الانجاز ولتهنئا بهم وهي لا تعبر بذلك سواء عن انحيازها المفضوح وعدم مهنيتها ومصداقيتها في استهدافها لليمن ووحدته واستعدائها للشعب اليمني الذي ظل يعتمد عليها كمصدر لاستقاء معلوماته ومنبراً اعلامياً نال اهتمامه قبل ا ن تكشف عن حقيقة النوايا للقائمين عليها بما تبثه من تقارير وصور وبرامج مغلوطة وتحريضية وزائفة تستهدف النيل من اليمن ووحدته وهوما لن يتحقق اذ ليس بامكان اي شخص او جهة او قوة مهما كانت ان تنال من وحدة اليمن بمثقال ذرة.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)