موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 17-مارس-2010
الميثاق نت -     احمد غيلان -
< حين أشعل المتمردون الحوثيون سادس تمرد مسلح في صعدة أقلعت قناة »الجزيرة« بتقارير وتغطيات قال مراسلوها ومذيعوها إنها »ميدانية«.. واستطاع زميلنا الإعلامي نجيب الشرعبي »يرحمه الله« أن يدحض ذلك القول وتلك الادعاءات، ويثبت من خلال حلقة من حلقات برنامجه »ظلال ساخنة‮« ‬في‮ ‬قناة‮ »‬السعيدة‮« ‬أن‮ ‬تقارير‮ »‬الجزيرة‮« »‬مطبخية‮« ‬موجهة،‮ ‬وأن‮ ‬صورها‮- ‬التي‮ ‬قالت‮ ‬إنها‮ ‬ميدانية‮- ‬أرشيفية‮ ‬مفبركة‮.‬
وحين كان الشارع اليمني في حالة من الذهول جراء ما يقترف المنحرفون من أعمال قتل وتقطع واغتيالات وجرائم استهدفت الباعة المتجولين وأصحاب الأكشاك الصغيرة وبائعي الحلوى ومواطنين أبرياء، كانت كاميرا »الجزيرة« تتسقط الشائعات التي تبرر الجرائم وتنسج ذرائع المجرمين‮.‬

وحين تكون وجهات السياسيين والإعلاميين والأحزاب والمنظمات والقوى السياسية سائرة بأملٍ ما نحو حوار أو وفاق أو اتفاق، تكون »الجزيرة« غارقة في البحث عن مفردات الشقاق ودعاوى الفرقة، ولا تعد وسيلة توصلها بالمنحرفين وعناصر الطابور الخامس الذين صنعت »الجزيرة« منهم‮ ‬عشرات‮ ‬المحللين‮ ‬الذين‮ ‬يلوكون‮ ‬ما‮ ‬يوحي‮ ‬إليهم‮ ‬بلا‮ ‬دراية‮ ‬ولا‮ ‬جدوى‮ ‬سوى‮ ‬الظهور‮ ‬على‮ ‬شاشة‮ ‬قناة‮ ‬الفوضى‮ ‬الخلاقة‮ ‬بامتياز‮.‬

وحين كانت أجهزة الأمن اليمنية تنفذ عمليات نوعية لإحباط أعمال ومخططات إرهابية لعناصر القاعدة في صنعاء وأبين وشبوة، كانت »الجزيرة« تتحدث عن طائرات أمريكية وتدخل خارجي وحكايات أخرى تحشد بها رأياً عاماً يمنياً وعربياً وعالمياً مضاداً للقرار اليمني والإجراءات اليمنية‮ ‬لتقليم‮ ‬مخالب‮ ‬الإرهاب‮ ‬وكبح‮ ‬جماح‮ ‬عناصره‮ ‬التي‮ ‬توافدت‮ ‬الى‮ ‬اليمن،‮ ‬مستندةً‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬تسوقه‮ »‬الجزيرة‮« ‬ومن‮ ‬يلف‮ ‬لفها‮ ‬عن‮ ‬بيئة‮ ‬فوضوية‮ ‬يبحث‮ ‬عنها‮ ‬المنحرفون‮ ‬والمجرمون‮ ‬والإرهابيون‮.‬

تلك الشواهد وغيرها مئات أسقطت الحضور الجماهيري الذي كانت تتمتع به »الجزيرة« لدى المشاهد اليمني الذي وضعها في أدنى مستويات قنواته الإخبارية المفضلة، وفقاً لآخر دراسة إعلامية ميدانية نفذها مركز »إيكوميديا« للدراسات والتسويق خلال الربع الأخير من العام المنصرم 2009م.. ورغم كل ذلك فالقائمون على »الجزيرة« لم يهتموا بالصورة القبيحة التي غدت عليها عند المشاهد اليمني والعربي، ويبدو أنهم لا يهتمون بذلك قدر اهتمامهم بإرضاء أسيادهم الذين يستخدمونهم أبواقاً لتسويق مشاريع التمزيق والفتن والفوضى الخلاقة.. ليس في اليمن وحدها،‮ ‬بل‮ ‬في‮ ‬العالمين‮ ‬العربي‮ ‬والإسلامي‮ ‬ايضاً‮.‬

ومثلما أن اليمن واحدة من الدول العربية والاسلامية التي تستهدفها مشاريع من يديرون السياسات الاعلامية لقناة »الجزيرة« عن بُـعد، كذلك فإن شواهد القبح الذي تمارسه هذه القناة وزبانيتها متوافرة وماثلة للعيان في غير مكان وزمان وعلى امتداد الخارطة الجغرافية والتاريخية‮ ‬العربية‮ ‬والاسلامية‮.‬
ولست بحاجة إلى الاستشهاد على أن قناة »الجزيرة« منذ أن برق ضوؤها في سماء الاعلام كانت ولاتزال حاضنة مشاريع التطبيع السياسي والفكري والاقتصادي والإعلامي بامتياز مع العدو الصهيوني وأجهزته ورعاته.. كما لست بحاجة إلى الاستدلال على حضانتها لرموز التطرف والارهاب الذين ترعاهم دول وأجهزة وقوى وعصابات عالمية تطلقهم متى شاءت قنابل موقوتة لتدمير المجتمعات بشكل مباشر وغير مباشر، وتتخذ منهم ذرائع لتنفيذ مخططاتها العدوانية والتوسعية ضد الشعوب والدول والمجتمعات والأوطان.. وما أكثر شواهد تفرد »الجزيرة« بتسويق خطاب الزيف والانحراف وخلط الأوراق الذي تحصل عليه »الجزيرة« وحدها وعبر قنوات تراسل خاصة و»حصرية« أوصلتها بالظواهري والزرقاوي وأسامة بن لادن والحوثي وجند الاسلام وأبو حمزة المصري وبوب دينار والفقيه وقادة التمرد والانحراف في صحراء موريتانيا وجنوب السودان وشمال اليمن، ووسط التايمل وكل بقاع العالم، تماماً كما تفردت وانفردت بالتواصل مع فرق الموت في العراق، ومرجعيات الحرس الثوري في حوزات وأجهزة مخابرات إيران ومجرمي الاعتقالات والاغتصابات في زنازن جوانتانامو وأبو غريب، ومهربي الأسلحة والمخدرات وعصابات المافيا العالمية من أقبية الموساد‮ ‬في‮ ‬الأرض‮ ‬المحتلة‮ ‬الى‮ ‬مطابخ‮ ‬التآمر‮ ‬في‮ ‬عواصم‮ ‬الدنيا‮ ‬كلها‮.‬

وليس جديداً القول إن »الجزيرة« تتصدر حملة مباخر الفتنة وبذور الشقاق وثقافة الفوضى في فلسطين ولبنان ومصر والسعودية واليمن والجزائر والسودان والصومال والعراق وسوريا وغيرها من المجتمعات العربية والاسلامية تحت شعارات زائفة اطلقت عليها مسميات المهنية وحرية التعبير والحيادية وتعدد الآراء، وهي شعارات نتحدى قناة »الجزيرة« أن تثبت مصداقية الالتزام بها ولو ببرنامج او تقرير قصير مصور وصادق وجاد وهادف عن أبسط قضية في حوش »السيلية« الذي تبث منه كل هذا الزيف ولم يسلم أذاه مجتمع عربي أو مسلم، ولم يجن ثماره غير أعداء أمتنا‮ ‬حيثما‮ ‬وُجدوا..!!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)