موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي

الأربعاء, 17-مارس-2010
د.علي مطهر العثربي -
يرى بعض المحللين المهتمين بعلم النفس البشرية ان حالة الاصرار على الوهم مرض يصيب الذين كانت لهم مصالح شخصية كبيرة وفقدوها لسبب ما ، فهم يعيشون وهماً وخيالاً يتصورون عودة تلك المصالح ويصبح هذا الوهم أشبه بالحقيقة في نفوسهم فيسلكون كل السبل من أجل العودة على تلك الهيمنات والسيطرة والاستعباد واذلال البشر، ومثل هذه الحالات يصبح علاجها شبه مستحيل لأن المرض مستعصٍ وغير قابل للشفاء والحل الناجع لمعالجة مخلفات تلك العناصر هو توعية الناس وتوضيح حقيقة ماضي هذه العناصر والتذكير بجرائمهم وخطورة محاولة عودتهم إلى ما كانوا عليه بمعنى عزل هؤلاء عن التأثير المباشر على المخدوعين والمغرر بهم وضعفاء النفوس ولا يتم ذلك إلا بالتوعية المستمرة وعدم ترك الساحة مفتوحة لأصحاب الاهواء والاطماع وتجار الحروب الذين يستغلون مثل هذه العناصر.
نعم هذا التحليل ينطبق تماماً على عناصر الحراك الانفصالي فبعضهم ساديون أدمنوا على تقديم الجرع الدموية للشعب وبعضهم غُرر بهم وصدقوا أكاذيب وزيف العناصر السادية ووقع البعض الآخر في أيادي أجنبية حاقدة على الوطن اليمني الموحد فاستخدمتهم وجندتهم لتنفيذ أهداف خارجية وعلى رأس تلك الاهداف تمزيق الوطن اليمني الواحد والتقليل من شأن اليمن واليمنيين وكسر شوكتهم التي قويت بالوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م فتحول هؤلاء النفر إلى مجرد أدوات تُسيّر لخدمة أعداء اليمن والوحدة العربية بل ان أعداء الوحدة العربية تمكنوا بعد ان اغرقوهم بالمال وأسكنوهم في أضخم الفنادق الخارجية ودفعوا بهم إلى الفضائيات المأجورة ليعلنوا عن بيع هويتهم الوطنية ويعملوا على إثارة الفتنة ليس داخل اليمن فحسب ولكن بين أبناء الوطن العربي الواحد.
ولئن كان الحراكيون قد باعوا هويتهم وتنازلوا عن انتمائهم لليمن فإنهم على أتم الاستعداد لأن يتنازلوا عن هويتهم العربية لمن يدفع لهم أكثر لأن المال وحده هو هويتهم ومعبودهم الذي يقدسونه ولأنهم لا يؤمنون بالمبادىء والقيم والمثل الأخلاقية بقدر تقديسهم للمادة وحدها ،ولذلك ينبغي الحذر والوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاءحماية للوحدة وصوناً لكرامة الإنسان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)