موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 18-مارس-2010
أحمد الشريفي -
بدلاً من أن يساهم في تنمية وأمن الوطن ويكون شريك فاعل في النهوض باليمن أنتهج تكتل المشترك طريق الانحراف بعد أن تملكه اليأس في استغفال الجماهير اليمنية التي تعرف عن المشترك ما يحاول جهله عن نفسه.

لم يكن أمام المشترك الذي حاول تغيير مبادئه وبلع أيدلوجية أحزابه المتناقضة سوى المجاهرة والكفر بالوطن مشركا بكل ثوابته عله يحظى بمضاجعه سياسية وشهادة مزورة تعترف بوجوده ككيان له فاعليته وشعبيته في الساحة وما كان المشترك يظهر نواياه اللا أخلاقية بهذه السرعة لو لم يستطيع الحزب الحاكم مجاراة شعاراته التي تخفى خلفها طويلاً.

لقد كان يتباكى ويذرف دموع التماسيح لإستمرار حرب صعده ويطالب بضرورة إيقافها لتنقية الأجواء السياسية حسب زعمه وما أن أوقفت الحرب وتم الإذعان لشروط الحكومة حتى جن جنونه فهو يرى بأن استمرارها يمثل ورقة ضغط على الحكومة مغيباً كل الحسابات الوطنية كالوحدة والأمن والاستقرار لكنه كان يؤمل بقضية الحراك ويمنى نفسه بأنها الورقة الأكثر ضغطاً على الحكومة، فعلى استحياء أستهجن مسألة رفع الأعلام التشطيرية وأكثر من النواح على غياب الأمن ووصفه بالانفلات الذي تسبب بقتل الأبرياء وقطع الطرقات وإثارة الشغب وإحراق المنشآت متسائلاً وبحذلقة سياسية عن غياب القانون وهيبة الدولة التي انتهكت مع أنه كان يعرف الإجابة لو وجه تساؤله لبعض أعضاءه ممن يتماهون مع الحراك.

ومع هذا أدركت الحكومة ضرورة تفعيل القانون وما أن شرعت في ذلك أيقن المشترك بأن الوصول إلى السلطة أصبح مستحيلاً وبأن أوراقة تساقطت فبأي وجه يلاقي ربه أقصد فبأي وجه يحاور الحاكم وعلى أي ظهر يستند بعد أن أصبحت شعاراته بلا معنى وأصبح قيادات بلا أنصار فأندفع لمقايضة الأمن والتنمية مقابل مصالحة الشخصية وأنتهج أسلوب الإنتحار حين أقدم على الدعوة لمناصرة الحراك وإقامة المظاهرات والاعتصامات تضامناً مع من يطاردهم القانون فوضع نفسه بموقف لا يحسد عليه كونه كشف عن ما يخفيه وما يؤمن به وكشرعن أهدافه الحقيقية كما كشف بذلك التصرف اللامسؤل والمدرك لعواقبه عن حجمه الحقيقي في الساحة حيث لم يتجاوز عدد أنصاره الثلاثة آلاف شخصاً فضلاً عن انحصارها في أمانة العاصمة ومحافظات تعز والبيضاء والحديدة فيما فضلت المحافظات الأخرى عدم الالتفاف لبيانات المشترك وتشنجاته السياسية التي تنتصر لقياداته وليس للشعب.

الغريب في تصرفات المشترك هي تلك التبريرات لإقامة الإعتصامات ففي محافظة البيضاء التي شهدت بداية شغب المشترك قال عنها بأنها تأتي احتجاجا لما تعانيه البيضاء من إنطفاءات في الكهرباء وغلاء المعيشة ليجعل الجميع يتساءل لماذا لم تطالب بتلك الحقوق طوال الفترة السابقة وإنما الآن بعد أن حدث الطلاق السياسي (القابل للرجوع) بين قيادة المشترك وحزب المؤتمر.

والإجابة لا تعني سوى أن قيادة المشترك تستخدم أنصارها متى ما فقدت مصالحها لا متى ما فقدت المصالح العامة ولله في خلقه شئون..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)