موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - المؤتمر

الثلاثاء, 30-مارس-2010
الميثاق نت -
جدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام " الحزب الحاكم في اليمن" الدكتور أحمد عبيد بن دغر دعوة المؤتمر لأحزاب اللقاء المشترك " تحالف معارض" للعودة إلى طاولة الحوار واحترام " اتفاق فبراير" والمضي بصدق نحو تطبيق بنوده ، وعدم البحث عن أسباب ومبررات لتجاوزه، ( والتي يكون من أكثرها سوءاً الاتكاء على الآخرين في الداخل أو الخارج).

وأعلن الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام - في حفل خطابي بمناسبة ذكر يوم الأرض الفلسطيني اليوم بالعاصمة صنعاء - أعلن جاهزية (المؤتمر الشعبي العام)للتوقيع على مشروع اتفاق مع احزاب المشترك كانوا توافقوا على بنوده نهاية فبراير الماضي، موضحا ان مشروع الاتفاق يتضمن تشكيل لجنة تحضيرية واحدة لحوار وطني شامل يكون من مهامه تطبيق اتفاق فبراير 2009م والذي ينص على ضرورة القيام بإصلاحات دستورية تؤدي إلى تطوير النظام السياسي . وقال: " ومن ثم الانتقال إلى نظام انتخابي نتوافق عليه ، نظام يأخذ في الاعتبار خصوصيات التجربة الديمقراطية في اليمن" ولا يقفز على الواقع أو يسعى لتحقيق مصالح حزبية آنية، دون مراعاة لمصالح الوطن والمجتمع والدولة اليمنية الموحدة وظروف وتعقيدات المرحلة .

وفي الحفل الذي نظمته جمعية كنعان لفلسطين بقاعة الرئيس / ياسر عرفات بجامعة صنعاء، أستعرض القيادي المؤتمري الرفيع التحديات التي تمر بها اليمن، داعياً في هذا الصدد كل القوى الخيرة في المجتمع دعم الجهود الوطنية لتجاوز مشكلات هذه المرحلة والتصدي للمخططات المتآمرين والهادفة للنيل من إنجازات الشعب اليمني العظيم.

الامين العام المساعد في مقدمة الصفوف

وأشار الدكتور بن دغر إلى ما تتعرض له الوحدة اليمنية من هجوم ظالم من قبل عناصر عرفت بمواقفها المتطرفة، وميولها العدوانية والعميلة، ترفع من جديد شعارات مناطقية رجعية، وتدعو إلى العودة إلى عهد التشطير مستغلة ظروف وتعقيدات المرحلة وصعوبات التطور.

منوهاً إلى أن هذه العناصر الانفصالية والتي وصفها بالموتورة أثارت في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية الزوابع ،وخلقت حالة من الفوضى في بعض المديريات، فقطعت الطرق واعتدت على المارة ، وأضاف: " فوق أن قياداتها دعت لممارسات الفوضى وزرع الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وحاولت تشويه صورة الوطن لدى العالم الخارجي".

وقال مخاطباً الحاضرين: " كما لا زالت تحاول تشويه مواقف أخوانكم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من الوحدة الوطنية والوحدة الاجتماعية التي هي قدرنا ومصيرنا ومستقبلنا". وأضاف الأمين العام المساعد " إننا نقول لهؤلاء الموتورين إن مساعيكم لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء لن تنجح، وسوف يقف شعبنا اليمني العظيم سداً منعياً في وجه كل المؤامرات التي تستهدف وحدته ونظامه الوطني الجمهوري الديمقراطي وسوف تتحطم على صخرة وعيه الوطني وتلاحمه الاجتماعي مخططاتكم الرجعية الشطرية"

وفي الشأن الفلسطيني تطرق الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى موقف المؤتمر الشعبي العام وكل قوى التحالف الوطني الديمقراطي والخيرين من أبناء اليمن رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً من القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية ولكل شعوب العالم الحر الرافض للظلم، وهو موقف متطابق مع موقف القيادة السياسية ممثلة في الزعيم القومي المناضل الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي تسكن القضية الفلسطينية في قلبه وجوارحه.

الامين العام المساعد ورئيس جمعية كنعان وسط ابناء فلسطين

مشيراً إلى أن قضية فلسطين شكلت جزءاً من وجدان اليمنيين وثقافتهم وتاريخهم فكانوا دائماً في مقدمة الصفوف دفاعاً عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مراحلها المختلفة.

وفي الحفل الذي حضره عدد من قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين والأدباء والمفكرين وحشود من طلاب جامعة صنعاء وأبناء الجالية الفلسطينية تطرق لفت ابن دغر إلى ما شكلته القضية الفلسطينية وفي قلبها قضية القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من تحدي أكبر للأمة العربية ولا زالت ويبدو أنها سوف تظل كذلك لسنوات قادمة . مشيراً إلى أن انعقاد القمة العربية الأخيرة التي سميت " بقمة القدس" دليلاً آخر على أن هذا التحدي يلح علينا جميعاً أن نتصدى له، ويحفزنا على اختراع وسائلنا في مواجهته.

وقال: (نعم قضيتنا الكبرى والمركزية هي قضية الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وعاصمته القدس الشريف، فمنذ 1948م ونحن نواجه عدواناً سافراً، تقوده العصابات الصهيونية ضد أهلنا في الأرض المحتلة، الذين أبدوا بطولة نادرة وصموداً خارقاً في وجه المعتدين).

وأضاف:( لقد صمد أهلنا في فلسطين ، وقدموا تضحيات لا حدود لها، وقاسوا كثيراً وعانوا أكثر لكنهم ظلوا متشبثين بحقوقهم في الأرض، وفي الحرية، وفي حياة حرة وكريمة وأعلنوها مدوية دائماً أنهم لن يخضعوا للصلف الإسرائيلي والتعنت الصهيوني، وفي سبيل ذلك يقدمون الغالي والرخيص في سبيل قضيتهم العادلة، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم).



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)