موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 31-مارس-2010
الميثاق نت -   أحمد‮ ‬غيلان‮ -
‬‮< ‬ليست‮ ‬مشكلة‮ ‬اليمن‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬ثمة‮ ‬من‮ ‬لايعرف‮ ‬عن‮ ‬اليمن‮ ‬إلاَّ‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬خبر‮ ‬متلفز‮ ‬أو‮ ‬تقرير‮ ‬مدبلج‮.. ‬أو‮ ‬مانشيت‮ ‬صحفي‮ ‬ممكيج‮.. ‬أو‮ ‬خطاب‮ ‬مؤدلج‮ ‬أو‮ ‬شعار‮ ‬زائف‮ ‬أهوج‮.. ‬أو‮ ‬سلوك‮ ‬فردي‮ ‬منحرف‮ ‬أعوج‮..‬
- وليست مذمة لليمن أن يتسابق الصغار.. ويتطاول القصار.. ويتسلق المهووسون بالشهرة والانتشار.. لقدح كل ما هو سيئ ومسيئ لإلقائه في وجه اليمن واليمنيين بغية مجد أو ظهور لايزيد مريديه وطالبيه إلاَّ خسة واحتقاراً..

‮- ‬ومهما‮ ‬تطاول‮ ‬المتطاولون،‮ ‬وتسلق‮ ‬المتسلقون،‮ ‬وزايد‮ ‬المزايدون‮ ‬وانحرف‮ ‬المنحرفون،‮ ‬ستظل‮ ‬اليمن‮ ‬شامخة‮ ‬كبيرة‮ ‬مقتدرة‮ ‬على‮ ‬تجاوز‮ ‬العثرات‮ ‬والصعاب،‮ ‬كما‮ ‬هو‮ ‬حالها‮ ‬على‮ ‬مر‮ ‬العصور‮.‬
- حين جاء الطوفان كانت اليمن، وبعد الطوفان ظلت اليمن، وحين تكالب على اليمن المستعمرون والطامعون من كل حدب وصوب كانت اليمن وظلت اليمن، وفي كل منعطف وعثرة تكون اليمن وتظل اليمن ذلك الوطن العملاق الذي لاتبيده كارثة ولا تحني رؤوس أبنائه محنة، ولا يمحو وجوده طارئ‮ ‬هنا‮ ‬أو‮ ‬هناك‮..‬

‮- ‬اليمن‮ ‬مهد‮ ‬الحضارة‮ ‬وحاضنة‮ ‬التاريخ‮ ‬ومنبت‮ ‬العرب‮ ‬الأول‮.. ‬واشراقة‮ ‬الإشراقات‮ ‬الحضارية‮ ‬القديمة‮ ‬والحديثة‮ ‬والمعاصرة‮..‬
‮- ‬اليمن‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تَخْلُ‮ ‬حقبة‮ ‬زمنية‮ ‬من‮ ‬بصمة‮ ‬واضحة‮ ‬ونقية‮ ‬لأبنائها‮ ‬الأحرار‮ ‬والثوار‮ ‬والأبطال‮ ‬والمتحضرين‮ ‬منذ‮ ‬ما‮ ‬قبل‮ ‬سبأ‮ ‬وحمير،‮ ‬إلى‮ ‬مابعد‮ ‬بلقيس‮ ‬وأروى،‮ ‬ومنذ‮ ‬نقوش‮ ‬ماقبل‮ ‬الميلاد‮ ‬إلى‮ ‬نقش‮ ‬22‮ ‬مايو1990م‮.‬
‮- ‬اليمن‮ ‬حاضرة‮ ‬الحواضر‮ ‬وأم‮ ‬الأمهات‮ ‬ومشرق‮ ‬كل‮ ‬إشراقة‮ ‬إنسانية‮ ‬حضارية،‮ ‬ومنارة‮ ‬فخر‮ ‬كل‮ ‬عربي‮ ‬أصيل‮ ‬منذ‮ ‬القدم،‮ ‬وحاملة‮ ‬المشروع‮ ‬الديمقراطي‮ ‬الإنساني‮ ‬الحضاري‮ ‬الذي‮ ‬نسابق‮ ‬به‮ ‬اليوم‮ ‬كما‮ ‬سابقنا‮ ‬به‮ ‬منذ‮ ‬القدم‮.‬

- ومثلما انبعث اليمنيون من أزماتهم ومحنهم في كل عصر ودهر، وكانوا في كل انبعاث لايقبلون بغير الصدارة، سينبعث اليمنيون اليوم وهم أقدر من أي وقت مضى على الانبعاث من بين ركام المشاكل والأزمات وحتى التآمرات التي لم ولن تزيدهم إلاَّ قوة وقدرة على الإنجاز والتماسك‮ ‬والاندفاع‮ ‬لحماية‮ ‬وتطوير‮ ‬مشروعهم‮ ‬الديمقراطي‮ ‬الإنساني‮ ‬الذي‮ ‬به‮ ‬ومن‮ ‬خلاله‮ ‬يسابقون‮ ‬الزمن‮ ‬وأهل‮ ‬الزمن‮.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)