موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
منوعات
الميثاق نت -

الأحد, 04-أبريل-2010
الميثاق نت/ القدس - من ألستير ماكدونالد -
حولت الاجراس والطبول وهتافات الوجد والشموع المضيئة التي أوقدت من قبر السيد المسيح أجواء الاحتفال بعيد القيامة في القدس يوم السبت الى حالة من البهجة للفلسطينيين ولالاف من المسيحيين الارثوذكس الذين جاءوا من أنحاء العالم.

وظهرت التوترات الطائفية كما هي العادة دائما في كنيسة القيامة خلال الاحتفال بايقاد النار المقدسة التي ترمز الى قيامة السيد المسيح بعد موته على الصليب. لكن تحت الوجود الامني الاسرائيلي الكثيف لم تقع أحداث عنف خلال الاحتفال الذي شهد في السنوات القليلة حوادث ضرب وطعن بين الطوائف المختلفة.

وأكد حضور عدد كبير من الروس وحجاج اخرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق وغياب العديد من الفلسطينيين الذين رفضت اسرائيل منحهم تصاريح دخول للمدينة العتيقة تغير وجه الاحتفالات الدينية المسيحية في القدس منذ سقوط الشيوعية.

وادى التزامن هذا العام بين عيد القيامة في الكنيستين الشرقية والغربية الى تجمع عالمي كبير خلال الاسبوع المقدس وعلى الاخص بين التجمعات المسيحية التي تتناقص أعدادها في الضفة الغربية حيث أدى الاحتلال الاسرائيلي والتشدد الاسلامي الى اجبار أعداد منهم في السنوات الاخيرة على الهجرة كما تقول قيادات الكنيسة المحلية.

ويتجنب الكاثوليك والبروتستانت طقس النار المقدسة وسخر الزوار الغربيون لسنوات من هذا الطقس الاحتفالي الذي ينزل فيه بطريرك الروم الارثوذكس في القدس الى قبر السيد المسيح المغلق والخالي ليوقد شمعة بدون ثقاب أو أي مساعدات دنوية أخرى ظاهرة.

وحدث مرات أن أدى التدافع الى اصابة حجاج وحتى مقتلهم. ولقي عدة مئات حتفهم في تدافع عام 1834.

وبالنسبة لالاف من السكان المحليين والاجانب المتزاحمين في الاركان العديدة للكنيسة القديمة حول القبر الحجري المزخرف في الموقع التقليدي للصلب والقيامة فان الطقوس سارت وفقا لما تسير عليه منذ ألف عام.

ولساعات ظلت أصوات الاناشيد المتنافسة والغناء والمواكب تصدح في أرجاء الكنيسة التي يسيطر عليها الروم الارثوذكس والارمن وهما طائفتان تملكان الى جانب الكاثوليك الحقوق الرئيسية في كنيسة القيامة من خلال نظام وضعه الحكام العثمانيون في القرن 19 أملا في تحقيق الهدوء.

وأضافت الجماعات ذات الملابس المزركشة والاناشيد الصداحة من أقباط مصر وأرثوذكس سوريا المزيد من الضجيج.

* رويترز




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)