|
|
|
الميثاق نت/ كتب : يحي نوري - لم يكن موضوع التعليم الجامعي في مأرب مدرجاً ضمن إطار مهمتي الصحفية إلى مأرب لكنه سرعان ما تحول لديّ كقضية أولى وجدت نفسي مندفعاً برغبة جامحة لتسليط الضوء على واقع هذا التعليم في تلك المحافظة، ولعل ما شدني لهذه القضية وأثار لديّ فضولي الصحفي هو انني في اليوم الأول لوصولي إلى مدينة مأرب كنت قد توجهت مباشرة إلى مبنى المحافظة وهناك أُذن لي بدخول قاعة الاجتماعات، حيث كان يوجد في القاعة وكيل المحافظة المساعد الأخ عبدالواحد القبلي وهو في الوقت ذاته يعمل رئيساً لفرع المؤتمر في محافظة مأرب بالإضافة إلى وجود عدد من قيادات فروع المؤسسات والوزارات والذين دعوا من قبل الوكيل المساعد للاجتماع وهو اجتماع لم يعقد نظراً لعدم اكتمال نصابه لكنه- أي هذا الاجتماع- سرعان ما تحول إلى حديث عن كلية التربية والعلوم بمدينة مأرب حيث كان يوجد في قاعة الاجتماع وإلى جوار الوكيل الدكتور عبدالواسع القحطاني عميد الكلية حيث كان يتحدث بصوت انفعالي تشوبه الحسرة والندم عن الواقع الذي تعيشه كلية التربية والعلوم بمأرب وقد شدني كثيراً عندما قال على الملأ: »يا جماعة أنا لا اشعر اني عميد لكلية التربية والعلوم أنا اشعر بأنني مدير لمدرسة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة من مدلول«.
يحتضر!!!
كلام خطير بالطبع دونته في مذكرتي بل ووضعت تحته أكثر من خط وبدا الأمر لي وكأنني أمام أمر جلل لا ينبغي تجاهله.. فهو يمثل لي صيداً صحفياً لابد من التفاعل معه بدرجة عالية من المسؤولية.
زيارة عاجلة
ووسط حالة تصاعد الحديث عن الكلية لدى الحضور قام وكيل المحافظة من مكانه وقال: هاهي »الميثاق« صحيفة المؤتمر الشعبي العام ولسان حاله موجودة معنا مشيراً بيده إليَّ وقال: وهذا أمر يجعلنا ننتهز الفرصة للقيام بزيارة عاجلة إلى الكلية ومعنا مندوبها حتى يتمكن من الإطلاع على واقعها، ويعبر من خلال صحيفة »الميثاق« عن آمال وتطلعات طلابها وأساتذتها وان يقدم الصورة الكاملة التي من شأنها ان تجعل من المختصين والمسئولين يتفاعلون مع قضاياها المهمة.. كان لنا أن تحركنا سريعاً إلى الكلية بمعية الوكيل المساعد وعميد الكلية وصاحبنا في ذلك الذين كانوا موجودين في قاعة الاجتماع.
وفي كلية التربية والعلوم عند دخولنا إليها وجدنا حالة من الصمت مخيمة على معظم قاعات الكلية ويكاد فناؤها يخلو من أي حركة.. فقلت متسائلاً لعميد الكلية: هل الكلية حالياً في إجازة؟ فقال لي: لا الكلية في حالة امتحانات وقاعاتها تكتض بطلابها وطالباتها.
إلا أنني لاحظت وخلال تجوالي في قاعات الكلية أن هناك وجوداً فاعلاً للفتاة في التعليم الجامعي في مارب.. حيث قال لي وكيل المحافظة رئىس فرع المؤتمر إن هناك ما يقرب من 700 طالبة من محافظة مارب منخرطات في مختلف أقسام الكلية بصورة تجسد ارتباطها بعظمة تاريخ الملكة بلقيس.
وكان لنا ان توجهنا إلى مكتب عميد الكلية وهناك بدأنا نستمع من خلاله إلى شرح عن كل ما يعتور نشاط الكلية بل ويهدد مستقبل التعليم فيها.
واقع الكلية
بدأ الدكتور القحطاني حديثه عن واقع الكلية باستدلاله بمقولة مفادها: تولد أحلام الشعوب بولادة الجامعات.
وأضاف وهو يضرب بيده بقوة على المكتب: الجامعات في العالم نهضت بالعديد من الشعوب على مستوى مختلف العلوم واستطاعوا من خلالها الوصول إلى الفضاء ونحن هنا في كلية التربية بمأرب سقطنا بالتعليم الجامعي إلى الحضيض..
استهلالة لاريب جعلت كل من في مكتب العميد يستعد للاستماع وكذا الاستعداد لسماع ماهو مفجع ومخيف من شأنه ان يكتب شهادة وفاة التعليم في كلية التربية بمحافظة مأرب وهي الكلية التي تمثل النواة الأولى للتعليم الجامعي والذي استبشر أبناء المحافظة ببنائها كخطوة أولى باتجاه تحقيق حلمهم المنشود بإنشاء الجامعة.
واسترسل الدكتور القحطاني في حديثه قائلاً: إن الطالب من أبناء هذه المحافظة إذا ما دخل للكلية للدراسة والتحصيل ووجد شيئاً جديداً ابتداءً من عملية النظام التعليمي والقاعات المجهزة والمدرسين الأكفاء والوسائل التعليمية والايضاحية فإنه لن يجد هناك فارقاً يهيئه للانتقال إلى محطة تعليمية جديدة يحدد من خلالها مستقبله العلمي والعملي.
وقال: إن هذا الجديد الذي ننشده للبيئة التعليمية في إطار كلية التربية سيظل غائباً وهو غياب يجعلني اشعر دوماً بأنني ناظر مدرسة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة.. وهو امر- والحديث مازال للدكتور القحطاني- يجعلنا نشعر بالحزن والأسى الشديدين للواقع الذي تعيشه الكلية وهو واقع لايؤهل طالبها للتحصيل العلمي المنشود والذي يفترض ان تجعل كل مخرجاتها قادرة على خدمة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار محافظتهم.. إلى هنا ومازال الدكتور القحطاني اسيراً لحالة الحديث الانفعالي ودون ان يدخل في الحديث عن طبيعة الاشكالات والمعاناة وقد اعترف بذلك بقوله: إن واقع الكلية اصابنا بالذهول والعصبية النفسية وليس المجتمعية.
وأضاف: ان مسؤولية الدولة إزاء هذا الواقع تعد مسؤولية كاملة تحتم عليها وفق القانون الإيفاء بكل متطلبات التعليم التي تحتاج إليها الكلية ويجعل منها كلية حقيقية.
وتساءل لايجوز للدولة ان تفتح كلية دون ان توفر لها الحد الأدنى لمتطلباتها مالم فإن ما تطلقه على اسم كلية هو لفظ غير صحيح وبالتالي فهو عمل لايخدم التعليم الجامعي من قريب أو بعيد.
وقال: إننا مع علمنا بإمكانات جامعة صنعاء والتي تتبعها كلية التربية في مأرب، ونظراً لتعدد المشكلات والعوائق فقد حاولنا وفي إطار من الالتزام بالموضوعية ان نحدد متطلباتنا الضرورية دون شطط وأعددنا لهذه المتطلبات جدولاً يعكس بموضوعية شديدة المتطلبات الملحة للكلية وهي متطلبات قانونية ولائحية تمثل جمعيها ضرورات ملحة للغاية وينص عليها قانون الجامعات.
ومن هذه المتطلبات التي أشار لها الدكتور القحطاني هو احتياج الكلية لـ45 عضو هيئة تدريس وفق قانون الجامعات والذي ينص على ضرورة مد الـ15 قسماً والذين تشملهم كلية التربية في مأرب بهذا العدد من هيئة التدريس وذلك بواقع ثلاثة دكاترة للقسم الواحد.
وقال إن عدم ايفاء جامعة صنعاء بهذا الرقم من هيئة التدريس قد اثر تأثيراً بالغاً على العملية التعليمية بالجامعة مكرراً وصفه لكليته بالمدرسة الفاشلة.
وواصل حديثه قائلاً: هذا الرقم يجب ان يكون متوافراً للكلية أو لأي كلية تنشأ في سنتها الأولى.. أما ان تصل الكلية إلى المستوى الرابع فإن المتطلبات ووفقاً لما ينص عليه القانون بأن يكون في كل قسم من الأقسام (7) دكاترة وهو ما يعني ان الكلية تحتاج إلى 105 من أعضاء هيئة التدريس.
إضافة إلى ذلك ذكر الدكتور القحطاني وجود حالة فراغ على مستوى المعامل والتجهيزات للقاعات.. وإلى عدم وجود موظفين من الكلية بها باستثناء 8 من المندوبين من التربية.. ناهيك عن مد الكلية بمقاعد عاطبة وغير صالحة للاستخدام..
وفي ظل تداخل الحديث وارتفاع نبرته التعبيرية من قبل الحضور كانت الكهرباء هي الوحيدة التي قررت التوقف لكن توقفها هذا لم يوقف الحديث حيث قدم إطفاؤها مثلاً حياً سارع عميد الكلية إلى طرحه: أيعقل أن أدخل امتحانات في ظل انطفاء الكهرباء حيث لا أجد مولداً كهربائياً يعفينا من الانتظار لساعات طويلة من أجل طباعة أسئلة الطلاب، كما أننا لا نملك فلوساً لطباعتها خارج الكلية.
الامتحانات
على ذكر عميد الكلية للامتحانات بادر أحد الحضور بالسؤال عن أسباب تسرب أسئلة امتحان اللغة الانجليزية متحدثاً عن ذلك بحالة من الأسى والحزن لما أصاب صورة الكلية من اهتزاز لدى أولياء الأمور والطلاب وما عكسه من ارتجالية وعشوائىة تتعامل معها الكلية في قضية تعد جوهرية وقد اضفت إلى ما قاله هذا المتحدث سؤالاً آخر عما إذا كان هذا السبب يعود إلى المدرسة الفاشلة أم إلى الكلية الفاشلة؟!!
هنا سارع الدكتور القحطاني إلى الحديث بتفاعل وحماس أكبر ورغبة جامحة إلى تسليط الضوء على هذه القضية التي قال إنه يعزم القيام بتوجيه طلب لهيئة مكافحة الفساد لإجراء تحقيق شامل حول هذا التسريب للأسئلة وبصورة يحاط الجميع بالحقيقة الناصعة وحتى ينال المتسببون جزاءهم العادل وحتى لا تتكرر ثانية مشكلة معيبة كهذه.
وقال: إن رئاسة جامعة صنعاء لم تعطني أولاً حقي كعميد للكلية عندما قررنا عبر مجلس الكلية إعادة ترتيب الأمور خاصة على صعيد شئون الطلاب بالكلية حيث شعرنا مبكراً بوجود مشكلة ينبغي علينا التفاعل معها بإيجابية وتعلمون ان شئون الطلاب تندرج في إطار الامتحانات وغيرها من المهام، لكن فوجئنا ان الشخصية الأكاديمية التي رشحناها لشئون الطلاب قد رفضت من قبل جامعة صنعاء وأصرت على ان يتم تعيينها في جانب آخر يتعلق بجانب الشؤون الأكاديمية ولا أدري ماهي الأسباب التي دفعت بجامعة صنعاء إلى التدخل في حق من حقوق عميد الكلية في الوقت الذي لم تكن الإدارات المتعاقبة على جامعة صنعاء تتدخل في قضايا كهذه تعتبرها من صميم مسؤوليات عمداء الكليات.
ويواصل: كنت سأتحمل مسؤولية هذا التسريب لو أن جامعة صنعاء عملت بمقترحي الذي هو مقترح مجلس الكلية كما اشرت وكان بإمكان رئىس الجامعة ان يشكل لجنة تحقيق معي في هذا الأمر بل وأن أحال للسجن..
مشيراً هنا بالطبع إلى تحمل المسؤولية لهذا التسرب وقال لقد طالبنا الجامعة بالتحقيق في هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات الصارمة في حق من ارتكب هذه الجريمة بل في حق التعليم الجامعي وعلينا ككلية ومعنا الجامعة ان نعيد الاعتبار لهيبة الكلية في أوساط الطلاب والمواطنين.. معرباً عن اسفه الشديد لعدم تفاعل الجامعة مع هذه المشكلة على الرغم من خطورتها.
ويستنكر عميد الكلية بشدة: للأسف الشديد اصبحت الكلية ساحة للمناكفة والمزايدة وبصورة لا تليق بمكانها وعظمة رسالتها.
وعقب وكيل المحافظة المساعد رئىس فرع المؤتمر على حديث عميد الكلية والمتعلق بدعم جامعة صنعاء للامتحانات بكلية مأرب قائلاً: إنه كان على حديث مع رئيس الجامعة وأنه قد أبلغه بأنه قد تم ارسال الدعم لكلية مأرب للامتحانات طالباً مني الاتصال بالأمين العام للجامعة للتأكد من ذلك.. وهنا سرعان ما قاطعه عميد الكلية بأن ذلك لم يحدث بتاتاً.
صورة أشمل
هذه المعطيات التي امكن للميثاق الحصول عليها من خلال هذا اللقاء لم تكن بالكافية فكان لابد من زيارة أخرى للكلية وهي زيارة تمت في اليوم التالي وهدفنا من خلالها الالتقاء بالعديد من أعضاء الوسط الطلابي بكلية التربية وسؤالهم عن انطباعاتهم وآرائهم وتصوراتهم باعتبارهم يمثلون أصحاب المصلحة الأولى من الكلية وأهدافها وبرامجها كما ان في ذلك اسهاماً من »الميثاق« في ايصال صوت أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى المسؤولين المعنيين وبالفعل كان لنا اللقاء القصير التالي:
الطالب أحمد مريط سنة ثالثة حاسوب قال أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب تتمثل في:ضعف موازنة الكلية وعدم وجود الكادر المؤهل وكادر إداري متخصص يتفهم طبيعة العمل بالجامعات وما يحتاج إليه الوسط الطلابي من خدمات وكذا متطلبات هيئة التدريس بالإضافة إلى افتقار الاقسام العلمية بالكلية إلى الإمكانات اللازمة الفنية والإدارية مشيراً إلى أن كل ذلك يمثل متاعب للوسط الطلابي وعوامل لا تساعد على تمكينهم من التحصيل العلمي على خير وجه.
ويتطلع الطالب مريط إلى أن تولي كلية التربية في مأرب اهتماماً أكبر وبأن تكون نواة حقيقية للتعليم الجامعي آملاً ان تشيد قريباً جامعة مأرب حتى تمثل صرحاً حضارياً جديداً لمأرب يمكنها من ربط حاضرها بماضيها التاريخي التليد.
ملازم!!
الطالب حسين الحداد مستوى ثاني كيمياء قال: إن مستوى التعليم بالكلية لا يرقى إلى مستوى التعليم الجامعي والسبب في ذلك- حسب رأيه- يعود إلى ان بعض المدرسين يأتون بملازم تكون بمثابة تحدٍ للطالب ويكون المدرس مفتخراً بهذه الملزمة التي سوف يدرسها بحيث يصعب على الطالب تحصيل الفائدة من هذا المنهج وخصوصاً الطلاب الضعيفين أو المتوسطين في المستوى.
مسألة اخرى تتمثل في عدم قدرة الإدارة على حل مشاكل الطلاب حيث تمضي فترة طويلة دون وجود معالجات ناجعة لها كمراقبة الدكاترة والمدرسين في الحضور لكل محاضرة.. كما أن هناك مشكلة الكهرباء وانطفاءاتها.
ويطمح الطالب الحداد إلى أن يكون هناك مكتبة واستراحة خاصة بالطالبات وعمل المحاضرات في نفس الكلية وعدم الذهاب إلى أماكن اخرى لصعوبة المواصلات.. وتوفير الدكاترة لكل المواد وحضورهم من بداية السنة الدراسية، كما يطمح إلى ان تشيد جامعة مأرب قريباً.
الطالب عبدالهادي المنتصر سنة ثانية حاسوب أجمل المشكلات التي يعاني منها طلاب الكلية في عدم توفير هيئة تدريس متخصصة وعدم وجود قدرة استيعابية لمباني الكلية نظراً لتزايد مدخلات الكلية من الطلاب من عام لآخر.
ويشير أيضاً إلى أن عدم وجود مسكن للطلاب والطالبات خاصة الذين يأتون إلى الكلية من مسافات بعيدة تتجاوز الثلاث ساعات يمثل هو الآخر مشكلة ينبغي على جامعة صنعاء والسلطة المحلية في مأرب معالجتها طالما وانها تهدف إلى تشجيع الانخراط في العملية التعليمية.. خاصة من قبل الفتيات.. ويضيف: ان من المشكلات عدم وجود مكتبة مركزية.
مناشدة
ولكون هذه هي أبرز المشكلات التي يعبر عنها كل الطلاب فقد فضلنا الاكتفاء بهذا العدد من الطلاب مفضلين الالتقاء بقيادات الكلية للحديث معهم حول واقعها، حيث تحدث لـ»الميثاق« الأخ الدكتور محمد قشر نائب العميد للشؤون الأكاديمية قائلاً: فيما يتعلق بمستوى التعليم في كلية التربية والآداب والعلوم بمأرب فهو لايرقى إلى المستوى الذي نتمناه ونطمح إليه وذلك لكون الكلية في مرحلة تأسيس وتفتقر إلى الكثير من المقومات والعوامل المهمة والضرورية للرقي بمستوى التعليم إلى المستوى المنشود وبالرغم من هذه المعوقات إلاّ أننا لا نفقد الأمل وذلك لثقتنا بأن القرار الذي اتخذته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح بإنشاء هذا الصرح العلمي في محافظة مأرب لم يأتِ من فراغ وإنما جسد مدى حرص الدولة على النهوض بهذه المحافظة المعطاءة، وهذا النهوض والرقي لن يتحقق إلاّ بجيل متعلم مثقف، واعٍ حريص على الوطن وعامل من عوامل الأمن والاستقرار، وكلية التربية والآداب والعلوم هي البوابة الوحيدة التي سيخرج منها هذا الجيل.. جيل الثاني والعشرين من مايو- أحفاد بلقيس- شباب الوحدة.
وننتهز هذه الفرصة عبر صحيفة »الميثاق« المرموقة لحث ومناشدة الشرفاء من أبناء هذا الوطن وعلى رأسهم قيادة المحافظة ورئاسة جامعة صنعاء ودولة الأخ رئىس الوزراء على مواصلة الدعم والاهتمام بالكلية ليتسنى لها أداء الدور المناط بها على أكمل وجه.
خطة فاعلة
وواصل الدكتور قشر حديثه الذي جاء على عكس الرؤية السوداوية التي اتسم بها حديث عميد الكلية حيث تحدث بتفاؤل عن خطة الكلية هذا العام والتي حققت خطوات ايجابية فيما يتعلق بالبنية التحتية أما فيما يتعلق بالقاعات الدراسية فقال إن شركة صافر تقوم حالياً ببناء ثلاث قاعات دراسية مع ملحقاتها..
ويضيف: فيما يتعلق بالمعامل فقد قام رئىس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد طميم بإدراج معمل حاسوب مكون من خمسين جهازاً ضمن المناقصة الحكومية العامة التابعة لجامعة صنعاء لهذا العام وسيكون هذا المعمل رافداً قوياً للكلية بشكل عام ولقسم الحاسوب بشكل خاص، كما تنتظر الكلية..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|