موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 21-أبريل-2010
الميثاق نت -    كروان الشرجبي -
يختلف كل شخص من حيث تعبيره عن مدى حبه للوطن والإخلاص والولاء له.فالشاعر ينظم قصيدة تعبر عن مكونات صدره وولائه لليمن والأديب يكتب مقالاً مليئاً بالمعاني والكلمات الدالة على الحب والولاء والرسام يعبر بريشته وهكذا.

وهناك نوع آخر من أنواع الولاء للوطن جسده "محمد يحيى الفقيه" عملياً، فقد رأى أن العلم الوطني الذي هو علم الجمهورية قد طاله بعض الإهمال من حيث وضعه بشكل غير لائق في المكان الغير مناسب وإبقائه مرفوعاً لفترة طويلة حتى تتغير ألوانه ويصبح بحالة مؤسفة مما يعكس مدى الإهمال واللامبالاة في الاهتمام بالعلم الوطني ولاحظ غيابه عند بعض المدارس مما جعل الطلاب يفتقدون للثقافة الوطنية فهم لا يعرفون شيئاً من مكونات العلم الوطني ودلالة ألوانه الثلاثة وأهميته والسر من وقوفهم يومياً لتحيته.

فالعلم الوطني هو رمز السيادة الوطنية للبلاد وكرامتها ورمز الثورة والاستقلال ورمز الوحدة، ومن هذا المنطلق ومن باب الغيرة الوطنية على العلم الوطني رمز السيادة الوطنية عمل على وسيلة لجذب وعي الناس نحوه فجاءت فكرة تصميم علم لليمن كأكبر علم وطني في العالم وتسجيله في مجموعة "غينيس للأرقام القياسية"، وكان تصميم أكبر علم وطني في العالم وعرضه هو تذكير جميع أفراد المجتمع ومؤسساته ووزاراته المختلفة بضرورة الاهتمام بالعلم الوطني وحمايته من أي أضرار تلحق به.حقيقة الأمر أن فكرة تصميم أكبر علم وطني هو أمر مهم جداً، لأن العلم بالعقل أصبح يعامل بطريقة لا تنم عن احترام وتقدير وهذا شيء مزعج، لذلك نحن نقول إن من جسد فكرة تصميم أكبر علم وطني للجمهورية هو بالتأكيد إنسان ذو مشاعر فياضة وجياشة بحب الوطن ومن يقدم على فكرة كتلك لابد وأن يكون مواطناً يمنياً غيوراً على سيادة بلاده الوطنية، لأن العلم هو رمز لتلك السيادة، ولا نملك في الأخير إلا أن نبارك هذا العمل الجليل والعظيم وندعو له بالتوفيق وأن يتمكن من تسجيل هذا التصميم في "غينيس للأرقام القياسية".فليرفع علمنا عالياً خفاقاً مرفرفاً في السماء..

فليرفع علمنا علم الوحدة اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)