الميثاق نت/ الضالع - أدانت اللجنة الشعبية لمساندة الرئيس علي عبد الله صالح لتنفيذ البرنامج الانتخابي وإصلاح الاختلالات بمحافظة الضالع في اليمن الحادث الإجرامي الذي تعرض له سعادة السفير البريطاني بصنعاء امس من قبل عناصر ارهابية ، مؤكدة -في بيان تأييدها المطلق لكل الخطوات التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومحاربة كل مظاهر الفوضى والفساد والتطرف والإرهاب إينما وجد.
وفي البيان الذي تعيد"الميثاق نت" نشره دعت اللجنة الشعبية كل أبناء الوطن عامة وأبناء الضالع بصورة خاصة إلى الاصطفاف الوطني مع كل الشرفاء ومع مصالح الوطن العليا ضد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
نص بيان اللجنة الشعبية لمساندة الرئيس لتنفيذ برنامجه الانتخابي وإصلاح الاختلالات
تابعت اللجنة الشعبية لمساندة الرئيس علي عبد الله صالح لتنفيذ البرنامج الانتخابي وإصلاح الاختلالات والدفاع عن الوحدة بمحافظة الضالع الحادث الإجرامي الذي تعرض له سعادة السفير البريطاني بصنعاء من قبل أحد العناصر الإرهابية التي لا تراعي في سلوكها أي ضمير إنساني ولا تقيم وزناً للحياة الكريمة، ولا تمت بسلوكها هذا بأي صلة إلى ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية إقلاق السكينة العامة.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة الشنعاء ومن يقف وراءها فإننا بالوقت نفسه نطالب أجهزة الأمن والضبط القضائي وكل من يهمهم أمن الوطن وسلامة أبنائه الحفاظ على سمعته أن تتكاتف جهودهم في اتجاه محاربة هذه العناصر وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها تجاه ما اقترفته من جرائم بحق الوطن وأبنائه، والمقيمين من الأشقاء والأصدقاء ونحن على ثقة من أن يمن الإيمان والحكمة بقيادته الحكيمة الممثلة بفخامة القائد الرمز المشير علي عبدالله صالح وأجهزة الأمن والمؤسسة العسكرية القادرة على حماية هذا الوطن والحفاظ على وحدته ومكاسبه من كل مثيري الفتن والمرتهنين إلى الخارج في سبيل تحقيق مصالح ضيقة وآنية، وأن التاريخ سيلفظهم كما لفظ الخونة والمرتدين عبر الأزمنة والمراحل التاريخية.
وإننا باللجنة الشعبية بمحافظة الضالع نجدد دعمنا وتأييدنا المطلق لكل الخطوات التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومحاربة كل مظاهر الفوضى والفساد والتطرف والإرهاب إينما وجد.
وندعوا كل أبناء الوطن عامة وأبناء الضالع بصورة خاصة إلى الاصطفاف الوطني مع كل الشرفاء ومع مصالح الوطن العليا ضد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
*الصورة عن رويترز
|