الميثاق نت -
قالت مؤسسة (الأيام)للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع في اليمن أنها لن تسمح لأي كان من النيل من منجز الوحدة اليمنية العظيم، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً إلى جانب أبناء جميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء دفاعاً عن جميع منجزاته التاريخية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية.

ودعت رئاسة تحرير صحيفة الأيام في بيان اليوم الأربعاء كافة القوى السياسية والقوى الخيرية للتسامي فوق الأخطاء والاحتكام إلى لخمة العقل لأجل يمن موحد وقوي.

وكان رئيس تحرير صحيفة "الأيام" هشام باشراحيل التقى صباح الأربعاء (12) مايو برئيس الجمهورية وذلك بالقصر الجمهوري بعدن.

وأشادت صحيفة الأيام بمساعي رئيس الجمهورية لإرساء روح التسامح والتصالح والسمو فوق الجراح وإعلاء كلمة الله والوطن عالياً.

وعبرت عن شكرها لرئيس الجمهورية قائلة " إنه رجل بحجم الوطن وهو الرجل الذي عرف عنه دائماً بأنه الماد يده للسلام ولأجل الخير وللمحبة لكل أبناء الشعب اليمني".

نص البيان:
التقى صباح الأربعاء 12 مايو 2010م رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام با شراحيل برئيس الجمهورية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وذلك بالقصر بعدن.

وفي اللقاء توجه رئيس التحرير بالشكر لفخامة الرئيس لتوجيهه الكريم بإطلاق سراح نجلي رئيس التحرير والتوجيه بحل كافة القضايا والإشكاليات التي تسببت بها الأحداث الأخيرة. وساد اللقاء أجواء من المحبة والألفة والإخاء و تبادل الطرفان الأحاديث الودية ومثلما عهد من شخص الرئيس فقد كان مضيافاً متصافحاً عفواً كريماً عند المقدرة.

إننا في صحيفة "الأيام" وفي أسرة الناشرين هشام وتمام با شراحيل لا يسعنا بعد هذا اللقاء إلا أن نتوجه لفخامته بالشكر الجزيل على الروح الأخوية التي غمرنا بها ونشكر له كل التوجيهات التي أمر بها سابقاً والتي أثمرت عن إطلاق سراح نجيلنا المعتقلين منذ أكثر من أربعة أشهر، و توجيهه الكريم بإغلاق كافة الملفات وإنهاء أثار أي صراعات سابقة.

إن مثل هذه الأعمال لا تصدر إلا من شخص أثبت فعلاً لا قولاً بأنه أباً لكافة أبناء هذا الشعب ولذا نؤكد للجميع أننا نشهد له بالسعي لأجل إرساء روح التسامح والتصالح والسمو فوق الجراح وإعلاء كلمة الله والوطن عالياً.

لقد أثبت الأخ رئيس الجمهورية أنه رجل بحجم الوطن وهو الرجل الذي عرف عنه دائماً بأنه الماد يده للسلام ولأجل الخير والمحبة لكل أبناء الشعب اليمني قاطبة.

إننا وعبر بيان شكرنا هذا ننتهز فرصة لنؤكد للجميع أن وطن الثاني والعشرين من مايو لهو وطن الجميع وأن الحفاظ عليه هو حفاظ على كافة منجزات الثورة اليمنية الخالدة التي قدم لأجلها الشعب اليمني خيرة رجاله والذين افتدوا بأرواحهم الطاهرة تراب هذا الوطن الغالي.

كما نجدها فرصة لنجدد التأكيد على إننا في صحيفة (الأيام) وفي أسرة الناشرين لن نكون إلا جزء من هذا الوطن وجزء من وحدته وسنقف صفاً واحداً إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء دفاعاً عن جميع منجزاته التاريخية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية ولن نسمح لأي كان من النيل من هذا المنجز العظيم.

كما نتوجه إلى كافة القوى السياسية والقوى الخيرة في هذا البلد ونطالب الجميع فيها بضرورة التسامي فوق الأخطاء والاحتكام إلى لغة العقل لأج يمن موحد قوي.

وفي الأخيرة مرة أخرى نجدد شكرنا الجزيل لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على كل ما قدمه لصحيفة الأيام وناشريها ونتمنى من الله العلي القدير أن يقدرنا أن نكون جنوداً أوفياء لخدمة هذا الوطن ووحدته.