موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 17-مايو-2010
الميثاق نت -    عبدالله طالب -
أتذكر صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م أنني كنت اتقدم طابور
مدرسة المقداد بن عمرو في مديرية ردمان ال عواض متجهين لحضور اول حفل
بعيد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ساحة مستشفى الشهيد احمد
سالم العواضي.
طوال الطريق كنت اهتف عالياً "شعب يمني " ،" بلد يمني " ، "علم يمني " و
زملائي يرددون بعد كل عبارة اقولها " واحد ـ واحد ـ واحد ".
كانت لحظات تاريخية .. عظيمة .. لاتنسى ..كانت دموع الفرح محتبسه في
الاعين .. نردد واصواتنا يدوي صداها في ساحات الوادي والجبل ابتهاجا
وفرحا وسعادة.

لكنني اتذكر ان لا أحد من المعلمين وانا في الصف الثامن حدثنا عن فضل
الوحدة وضروراتها الراهنة.
اذكر فقط ايها الاباء والاخوة دور والدي البارز ـ رحمه الله ـ في توعيتي
والحث على اهمية التئام شمل البيت اليمني بعد الشتات وما يجب علينا
القيام به للتعبير في ذلك اليوم عن معاني السعادة للعيد الخالد في حياة
الامة.

كان ذلك بدافع من اب مناضل عاش في بيئة مناضلة وجرح في احدى معارك النضال
الثوري .. ذهب بدوافع وطنية دون ان يطلب مقابل ، لما يحتمه عليه الوطن مع
زملائه شهداء ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
وقبل ان يرتدي عيد الوحدة حلته البهية في عيده العشرين ننتهز هذه
المناسبة الغالية في قلوبنا لنقل التهاني والتبريكات الى شعبنا اليمني
العظيم.

وندعو جميع الأطراف والأطياف السياسية الى ترك المناكفات جانباً والعودة
الى كلمة سواء تعود بالخير والاطمئنان في ارجاء الوطن.
وهي ايضا لاؤلئك الحالمين بعودة الحكم الامامي المستبد البائد والاستعمار
البريطاني المنجلي والتشطير البغيض كفى سباتا فالوحدة أصبحت روح الانسان
اليمني فهل تفرق بين قلبه وعقله.

كما ندعو كل من تولى من امر هذه الامة شيء ان يخاف الله فهو مسئول عن
رعيته ويبذل ما أؤتي من جهد يذكر به في صفحات التاريخ الناصع بالبياض .
ولعلها مناشدة ضرورية لقضاة المحاكم واتباعهم وقادة الامن وافرادهم فأنتم
من يجب ان يصنع الجميل والمعروف ويفصل في قضايا الناس لا من يكون حجر
عثره لتأخر الركب والاهتمام بالمصالح الضيقة والخاصة عن المصالح الوطنية
النبيلة والسامية.

ان الضرورة الوطنية تحتم اصلاح النفس والاسرة اولاً ، والمجتمع ثانيا
،والعمل على إحياء مبادىء حب الوطن وحمايته والعمل على تقدمه ، ويستدعي
تظافر جهود الخيرين قولاً وعملاً ليكونوا قدوة حسنة للآخرين اينما كانوا.
وكل عام والجميع بخير والوطن في أفضل حال.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)