موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الميثاق نت -

السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -
إن الوطن لا يبنيه إلاّ أبناؤه المتحدون المتراصة صفوفهم، المتلاحمة بعقولهم ونفوسهم«.. من هذا المنطلق أثبت المؤتمر الشعبي العام أنه التنظيم الذي حقق التلاحم الوطني وانضوت تحت لوائه جماهير الشعب التي وجدت فيه‮ ‬تجسيداً‮ ‬لروح‮ ‬التسامح‮ ‬الوطني‮ ‬والتطلع‮ ‬الإنساني‮ ‬للسعادة‮ ‬والرفاه‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والتقدم‮ ‬المعرفي‮ ‬المعاصر‮..‬
هذا ما خلصت إليه آراء عدد من السياسيين وأعضاء مجلس الشورى التي نستعرضها في التالي:بداية أكد الأخ عبدالواحد البخيتي عضو مجلس الشورى أن تاريخ المؤتمر الشعبي العام ارتبط بالتحولات الوطنية الكبرى وبالأعمال الجليلة العظيمة..
فالمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬منذ‮ ‬بداية‮ ‬مسيرته‮ ‬الوطنية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬الوحدوية‮ ‬بزعامة‮ ‬فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬كان‮ ‬ومازال‮ ‬الرائد‮ ‬في‮ ‬تأسيس‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬الديمقراطية‮..‬
ويضيف: ولعل خبرة الحياة وخوض غمار الكفاح الوطني في كل الميادين والساحات قد اكسبت هذا التنظيم جدارة القيادة والريادة لمسيرة الشعبي اليمني نحو تحقيق الآمال والتطلعات العريضة والطموحات الكبيرة والوعد الزاخر بالعطاء المتواصل.. والنماء المستديم..
ذلك أن المؤتمر ومنذ بدأ مسيرته الوحدوية في 24 أغسطس 1982م آمن إيماناً مطلقاً حسب ما أشار إليه الدكتور عبدالوهاب الروحاني برسالته الوطنية التي تمحورت في العمل من أجل الإنسان وبالإنسان من أجل بلوغ غاياته في حياة حرة وكريمة وآمنه ومستقرة..
مسيرة‮ ‬عطاء
فيما يقول العضو الشوروي محمد عبدالله الحرازي إن المتتبع لمسيرة المؤتمر الشعبي على طريق الوحدة سيجد أن قيادة المؤتمر وعلى رأسها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر قد استطاعت أن تتجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات والعراقيل والتناقضات التي‮ ‬كانت‮ ‬تميز‮ ‬مرحلة‮ ‬التشطير‮..‬
وأضاف‮ ‬الحرازي‮ ‬قائلاً‮: ‬حيث‮ ‬وضع‮ ‬الأسس‮ ‬والقواعد‮ ‬الصلبة‮ ‬والقوية‮ ‬التي‮ ‬مكنته‮ ‬من‮ ‬تحقيق‮ ‬خطوات‮ ‬ايجابية‮ ‬مع‮ ‬قيادة‮ ‬الشطر‮ ‬الجنوبي‮ ‬آنذاك،‮ ‬على‮ ‬طريق‮ ‬الوحدة‮.‬
الحرازي وهو يتحدث عن مسيرة المؤتمر الوحدوية وترسيخ مكاسبها الديمقراطية تطرق إلى بعض تلك الأسس والمنطلقات للوصول إلى 22 مايو 1990م ومنها، حسب قوله، اعتماد مبدأ الحوار الديمقراطي واتباع الوسائل الحضارية في تناول نقاشات قضية الوحدة وإشاعة الأجواء والمناخات الديمقراطية‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬لها‮ ‬الأثر‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬تعاظم‮ ‬المطالب‮ ‬الشعبية‮ ‬بضرورة‮ ‬الأسراع‮ ‬في‮ ‬تحقيق‮ ‬الهدف‮ ‬الأسمى‮ ‬للشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وقيام‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية‮..‬
توجه‮ ‬مؤتمري
وهذا توجه استطاع المؤتمر، كما اشار عضو الشورى محمد عبدالله الحرازي تجسيده عبر واقع مسيرته الوضاءة في عموم محافظات الجمهورية ليشهد الوطن بذلك استقراراً كاملاً تخلص من كل التداعيات التي افرزت المعاناة التي عانى منها الشعب ما بعد الوحدة وحرب صيف 94م وقبل ذلك تحريك‮ ‬كافة‮ ‬القضايا‮ ‬والموضوعات‮ ‬المرتبطة‮ ‬بالوحدة‮ ‬ووضعها‮ ‬على‮ ‬بساط‮ ‬البحث‮ ‬والمناقشات‮ ‬والمفاوضات‮ ‬المسؤولة‮.‬
مسيرة‮ ‬حافلة
من جانبه يقول الدكتور صالح السلامي رئيس جامعة عمران: من الصعب الحديث عن دور المؤتمر الشعبي العام في تحقيق الوحدة اليمنية لأن ذلك يحتاج إلى وقت طويل، ولو نظرنا لمسيرة المؤتمر الشعبي العام الوحدوية منذ بداية تأسيسه سنجد أنها مسيرة حافلة بالعمل الوطني الدؤوب حيث تمكن في بداية الثمانينيات من تحقيق أكبر مشروع وحدة وطنية عندما تمكن مؤسس المؤتمر الشعبي العام فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من جمع الشتات السياسي والحزبي واطرها تحت مظلة واحدة هي المؤتمر الشعبي العام وهذا يعد أهم مكسب لليمن في تلك الفترة العصيبة التي شهدت انقسامات وانقلابات من أجل الوصول إلى السلطة ثم تلى ذلك سعي المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه نحو تحقيق الوحدة اليمنية بين شطريه الشمالي والجنوبي من خلال اللقاءات والحوالات التي تمت بين قيادة شطري الوطن واثمرت عن التوقيع على دستور الوحدة اليمنية في الثلاثين من نوفمبر 1989م ومن ثم إعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو التي رفع علم الوحدة والجمهورية اليمنية خفاقاً في سماء العاصمة ا لاقتصادية عدن لتتحقق بذلك أغلى أمنية وأكبر مشروع وحدوي ليس في اليمن فحسب بل وفي الوطن العربي بشكل عام.. ولأن المؤتمر الشعبي العام قد آمن بحتمية الوحدة اليمنية وناضل كثيراً لتحقيقها فقد كان السباق في الدفاع عنها وعن مبادئها وأهدافها وظهر ذلك جلياً من خلال التنازلات الكبيرة التي قدمها لفرقاء العمل السياسي في الساحة من أجل الحفاظ على الوحدة خاصة وأن الحزب الاشتراكي حاول الانقلاب على مبدأ التداول السلمي للسلطة، وعدم الاحتكام لنتائج صندوق الاقتراع ورغم ذلك وافق المؤتمر الشعبي على تقاسم السلطة معه ومنحه حقائب وزارية ومناصب عليا أكبر من حجمه السياسي في الساحة وذلك لقطع الطريق أمام المخطط الانفصالي الذي بدأ يلوح في الأفق من قبل البعض في قيادات الحزب الاشتراكي.. ورغم تلك التنازلات الكبيرة فقد سعت تلك القيادات لإعلان الانفصال إلاّ أن المؤتمر الشعبي العام بقيادة مؤسسه عمل جاهداً لاحباط محاولة العودة إلى ما قبل تحقيق الوحدة وخاض معركة مصيرية للدفاع عنها ونجح ومعه الشرفاء في الوطن من الانتصار‮ ‬للوحدة‮ ‬المباركة‮.‬
ويضيف السلامي قائلاً: المؤتمر الشعبي العام اليوم يخوض نفس المعركة النضالية من أجل احباط المحاولات اليائسة للانقلاب على الوحدة والثوابت الوطنية ودعاة الردة والانفصال وأصحاب مشاريع فك الارتباط الذين ما برحوا يحلمون بعودة الماضي التشطيري الأسود بكل ما يحمله مشروعهم من قبح، فالمؤتمر الشعبي العام بمواقفه الوحدوية يعد الدعامة الأكثر صلابة0 وقوة في البناء الهرمي لدولة الوحدة ولكل مشاريعها التحديثية وإلى جانب ذلك الرافعة والمحرك الأساسي لعجلة التنمية على كافة الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية.. الخ..
وفي‮ ‬العيد‮ ‬العشرين‮ ‬لتحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬يحق‮ ‬لنا‮ ‬ان‮ ‬نفاخر‮ ‬بهذا‮ ‬التنظيم‮ ‬الذي‮ ‬عرف‮ ‬بالوسطية‮ ‬والاعتدال‮.‬
رؤية‮ ‬ميثاقية
انطلاقاً من الرؤية الميثاقية العميقة القائلة: »إن الوحدة الوطنية هي القوة التي نواجه بها كل المخاطر التي تعترض كياننا واستقرارنا وسيادتنا الوطنية«.. يؤكد الدكتور أحمد الأصبحي عضو الشورى أن المؤتمر كان له الاسهام الفاعل في تحقيق الانجاز الوحدوي والديمقراطي الذي‮ ‬صار‮ ‬اليوم‮ ‬محط‮ ‬فخر‮ ‬واعتزاز‮ ‬دول‮ ‬العالم‮.. ‬ولذلك‮ ‬مازلنا‮ ‬نجده‮- ‬أي‮ ‬المؤتمر‮- ‬وهو‮ ‬يقود‮ ‬مسيرة‮ ‬الوطن‮ ‬يتفاعل‮ ‬على‮ ‬قدر‮ ‬كبير‮ ‬من‮ ‬المسؤولية‮ ‬الوطنية‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬المنجز‮ ‬العظيم‮ »‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮«.‬
وهو الأمر الذي يحتم عليه اليوم المبادرة الدائمة في تبني العديد من القضايا والموضوعات التي من شأنها تعمل على تعزيز وحدة الوطن وترسيخها وحمايتها من أصحاب المشاريع الصغيرة ومحاولات الاستهداف المأزوم وبعض المرتزقه الذين يحاولون النيل من انجازات شعبنا وإعاقة حركته‮ ‬التنموية‮ ‬والاقتصادية‮ ‬والاجتماعية‮.‬
التفاف‮ ‬جماهيري
وبالوصول إلى الثاني والعشرين من مايو 1990م استطاع المؤتمر الشعبي العام من خلال هذا اليوم والانجاز القومي العملاق أن يحقق حوله التفافاً جماهيرياً حريصاً على تعزيز أدواره في حماية الوحدة الوطنية وتهيئة وتوفير كل الضمانات الضرورية التي تنأى بشعبنا العودة إلى اتون الصراع والتطاحن على حساب إمكاناته وأهدافه الحضارية.. وهذا ما أكدت عليه الأخت فاطمة محمد بن محمد عضو مجلس الشورى.. لافتة إلى أن التجرد من كل الفعاليات الحزبية والتنظيمات السياسية من الأنانية والتعصب الاعمى ومن كل راسب الانتماءات الضيقة والقضاء على عوامل‮ ‬التفرقة‮ ‬والتعصب‮ ‬والولاءات‮ ‬المناطقية‮..‬
مسئولية‮ ‬جماعية
وتواصل قائلة: ذلك أن حماية هذا المنجز العظيم الذي نفخر به ونتفاخر به في المحافل الدولية والعالمية مسؤولية كل القوى السياسية والمدنية والاجتماعية وغيرها في المجتمع اليمني.. كون أن المبادئ الوحدوية تؤكد أهمية تلاحم كل أبناء الوطن بمنظماته ومؤسساته وهيئاته المختلفة وفعالياته الجماهيرية والوقوف صفاً واحداً منتصراً للوحدة الوطنية والعمل الجاد على ترسيخ النظام الجمهوري على أسس ديمقراطية حقيقية تعبر عن تطلعات الإنسان اليمني وحقه في الحرية والمشاركة الشعبية تجسيداً لأهداف الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وتحقيق المصلحة‮ ‬العليا‮ ‬للوطن‮.{‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)