الميثاق نت - رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالعفو عن الصحفيين الذين لديهم قضايا منظورة أمام المحاكم في قضايا حق عام وهو ما كانت تطالب به النقابة في أكثر من فعالية.
واعتبرت النقابة هذه الخطوة تأسيسا لمرحلة جديدة من العلاقة الطيبة بين الصحفيين والحكومة، من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة لعمل الصحفيين.
ونقابة الصحفيين اليمنيين تجدها فرصة لتعرب عن تهانيها للشعب اليمني العظيم ولقيادته السياسية بهذا اليوم الخالد في تاريخ شعبنا اليمني الذي اقترن بانتهاج التعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر .
وفيما تؤكد النقابة إعتزازها وتقديرها الكبيريين لتوجهيات رئيس الجمهورية باعتباره الراعي الأول لحرية الصحافة والأسرة الصحفية فأنها في ذات الوقت تدعو الحكومة والجهات ذات العلاقة إلى استلهام توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المتكررة وتفسيرها التفسير الصحيح الذي تستحقه حتى لا يكون مصيرها مصير توجيهات سابقة، بما يضمن الافراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، ويعزز حرية الرأي والتعبير في اليمن.
وتذكر نقابة الصحفيين بهذا الصدد الحكومة والجهات ذات العلاقة، بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السابقة والمتكررة بشأن تنفيذ التوصيف الصحفي، واجراء تعديلات قانونية تقضي بمنع حبس الصحفيين .. مؤكدة بان تنفيذ توجيهات فخامته السابقة سيوفر للصحفيين الاستقرار بما يسهم في جعل رسالتهم الصحفية بعيدة عن التأثيرات أو الإملاءات من أي أحد.
كما تؤكد النقابة أهمية وجود لقاءات وتفاهمات بين الأسرة الصحفية وأجهزة الحكومة المختلفة, وضرورة إنهاء سوء الفهم بينهما، بما يؤدي إلى خلق أجواء من التقارب والتكامل, ويسهل على الصحفي أداء رسالته بمهنية عالية, خدمة للمجتمع والوطن .
ونقابة الصحفيين وهي إذ تهنئ الأسرة الصحفية عامة والصحفيين المشمولين بالعفو بصفة خاصة بمناسبة الإفراج عنهم،فأنها في نفس الوقت تدعو الجميع إلى ان يكونوا عند مستوى الرسالة المناطة بهم في خدمة مجتمعهم وقضايا وطنهم المصيرية.
|