موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي  د.علي مطهر العثربي -
لا يجوز أن يخفت صوت الفكر العربي المستنير في أية مرحلة من مراحل نمو المشروع الوحدوي العربي، وينبغي أن يخرج الفكر العربي من واقعه الصامت والهادىء إلى واقع جديد يتميز بالتفكير المنطوق، بمعنى التفكير بالصوت والصورة، ولابد أن يواكب تحديث الفكر العربي مراحل نمو جنين المشروع الوحدوي العربي، ولا يجوز أن يسبق نمو الجنين تحديث الوعي العربي الوحدوي، بل إن الطبيعي أن يتقدم تحديث الوعي العربي على غيره من المشاريع، وهنا يأتي دور المفكرين رواد الفكر العربي في الجهر بالقول بأهمية الوحدة العربية، وبمعنى أكثر تحديداً على المفكرين العرب أن ينتقلوا من مرحلة التنظير الفلسفي إلى مرحلة وضع الآليات وتمديد الوسائل من أجل الوصول إلى الوحدة العربية الشاملة، وهذا يتطلب التفكير في الواقع العربي والانطلاق باتجاه الخطوات العملية.
ولئن كان المفكرون اليمنيون قد سبقوا أمثالهم في الوطن العربي من خلال الخطوات الجريئة والشجاعة التي خطوها في طريق الوحدة العربية فإن ذلك واجبهم التاريخي تجاه أنفسهم أولاً ثم تجاه وطنهم العربي الكبير لأن الإرث الحضاري التاريخي وموقع اليمن يحتمان على اليمنيين القيام بمثل تلك الخطوات ولا ننسى أن الساحة العربية عبر مراحل التاريخ تستبشر خيراً عندما تأتي تباشير النصر من اليمن، ولا أدل على ذلك أكثر من قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،«إني أرى نفس الرحمن يأتي من قبل اليمن» أو كما قال صلى الله عليه وسلم : وكون اللبنة الاولى في صرح الوحدة أتت مع لامع البرق اليماني فذلك دليل على حكمة وإيمان أهل اليمن ولا ينقص من شأن الآخرين على الإطلاق. وبناءً على ما تقدم ونحن تحتفل بالعيد العشرين لإعادة لحمة الوطن اليمني، بعد أن خطا اليمن على اشقائه خطوات باتجاه التقريب من يوم الوحدة العربية هل واكب الفكر العربي هذه الخطوات وانتقل من التفكير الفلسفي إلى التفكير الواقعي؟ وهل أدرك الشارع العربي أهمية الوحدة وبات على درجة عالية من الوعي ؟ أم أننا مازلنا نعيش في زمن« الناس على دين ملوكهم» ؟ وما مدى وعي القيادات والزعامات العربية بأهمية الوحدة العربية.. كلّي أملُ في أن يواكب الفكر العربي خطوات الأمة باتجاه الوحدة بإذن الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)