موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين -
مقالات
السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي  د.علي مطهر العثربي -
لا يجوز أن يخفت صوت الفكر العربي المستنير في أية مرحلة من مراحل نمو المشروع الوحدوي العربي، وينبغي أن يخرج الفكر العربي من واقعه الصامت والهادىء إلى واقع جديد يتميز بالتفكير المنطوق، بمعنى التفكير بالصوت والصورة، ولابد أن يواكب تحديث الفكر العربي مراحل نمو جنين المشروع الوحدوي العربي، ولا يجوز أن يسبق نمو الجنين تحديث الوعي العربي الوحدوي، بل إن الطبيعي أن يتقدم تحديث الوعي العربي على غيره من المشاريع، وهنا يأتي دور المفكرين رواد الفكر العربي في الجهر بالقول بأهمية الوحدة العربية، وبمعنى أكثر تحديداً على المفكرين العرب أن ينتقلوا من مرحلة التنظير الفلسفي إلى مرحلة وضع الآليات وتمديد الوسائل من أجل الوصول إلى الوحدة العربية الشاملة، وهذا يتطلب التفكير في الواقع العربي والانطلاق باتجاه الخطوات العملية.
ولئن كان المفكرون اليمنيون قد سبقوا أمثالهم في الوطن العربي من خلال الخطوات الجريئة والشجاعة التي خطوها في طريق الوحدة العربية فإن ذلك واجبهم التاريخي تجاه أنفسهم أولاً ثم تجاه وطنهم العربي الكبير لأن الإرث الحضاري التاريخي وموقع اليمن يحتمان على اليمنيين القيام بمثل تلك الخطوات ولا ننسى أن الساحة العربية عبر مراحل التاريخ تستبشر خيراً عندما تأتي تباشير النصر من اليمن، ولا أدل على ذلك أكثر من قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،«إني أرى نفس الرحمن يأتي من قبل اليمن» أو كما قال صلى الله عليه وسلم : وكون اللبنة الاولى في صرح الوحدة أتت مع لامع البرق اليماني فذلك دليل على حكمة وإيمان أهل اليمن ولا ينقص من شأن الآخرين على الإطلاق. وبناءً على ما تقدم ونحن تحتفل بالعيد العشرين لإعادة لحمة الوطن اليمني، بعد أن خطا اليمن على اشقائه خطوات باتجاه التقريب من يوم الوحدة العربية هل واكب الفكر العربي هذه الخطوات وانتقل من التفكير الفلسفي إلى التفكير الواقعي؟ وهل أدرك الشارع العربي أهمية الوحدة وبات على درجة عالية من الوعي ؟ أم أننا مازلنا نعيش في زمن« الناس على دين ملوكهم» ؟ وما مدى وعي القيادات والزعامات العربية بأهمية الوحدة العربية.. كلّي أملُ في أن يواكب الفكر العربي خطوات الأمة باتجاه الوحدة بإذن الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)