موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي  د.علي مطهر العثربي -
لا يجوز أن يخفت صوت الفكر العربي المستنير في أية مرحلة من مراحل نمو المشروع الوحدوي العربي، وينبغي أن يخرج الفكر العربي من واقعه الصامت والهادىء إلى واقع جديد يتميز بالتفكير المنطوق، بمعنى التفكير بالصوت والصورة، ولابد أن يواكب تحديث الفكر العربي مراحل نمو جنين المشروع الوحدوي العربي، ولا يجوز أن يسبق نمو الجنين تحديث الوعي العربي الوحدوي، بل إن الطبيعي أن يتقدم تحديث الوعي العربي على غيره من المشاريع، وهنا يأتي دور المفكرين رواد الفكر العربي في الجهر بالقول بأهمية الوحدة العربية، وبمعنى أكثر تحديداً على المفكرين العرب أن ينتقلوا من مرحلة التنظير الفلسفي إلى مرحلة وضع الآليات وتمديد الوسائل من أجل الوصول إلى الوحدة العربية الشاملة، وهذا يتطلب التفكير في الواقع العربي والانطلاق باتجاه الخطوات العملية.
ولئن كان المفكرون اليمنيون قد سبقوا أمثالهم في الوطن العربي من خلال الخطوات الجريئة والشجاعة التي خطوها في طريق الوحدة العربية فإن ذلك واجبهم التاريخي تجاه أنفسهم أولاً ثم تجاه وطنهم العربي الكبير لأن الإرث الحضاري التاريخي وموقع اليمن يحتمان على اليمنيين القيام بمثل تلك الخطوات ولا ننسى أن الساحة العربية عبر مراحل التاريخ تستبشر خيراً عندما تأتي تباشير النصر من اليمن، ولا أدل على ذلك أكثر من قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،«إني أرى نفس الرحمن يأتي من قبل اليمن» أو كما قال صلى الله عليه وسلم : وكون اللبنة الاولى في صرح الوحدة أتت مع لامع البرق اليماني فذلك دليل على حكمة وإيمان أهل اليمن ولا ينقص من شأن الآخرين على الإطلاق. وبناءً على ما تقدم ونحن تحتفل بالعيد العشرين لإعادة لحمة الوطن اليمني، بعد أن خطا اليمن على اشقائه خطوات باتجاه التقريب من يوم الوحدة العربية هل واكب الفكر العربي هذه الخطوات وانتقل من التفكير الفلسفي إلى التفكير الواقعي؟ وهل أدرك الشارع العربي أهمية الوحدة وبات على درجة عالية من الوعي ؟ أم أننا مازلنا نعيش في زمن« الناس على دين ملوكهم» ؟ وما مدى وعي القيادات والزعامات العربية بأهمية الوحدة العربية.. كلّي أملُ في أن يواكب الفكر العربي خطوات الأمة باتجاه الوحدة بإذن الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)