الميثاق نت/ أمجد ثابت -
أعلنت وزارة الداخلية في اليمن اليوم الأحد إنها استعانت بمروحيات الجيش لإغاثة المتضررين من أهالي جزيرة عبد الكوري المطلة على البحر العربي جنوب شرقي البلاد عقب تهدم عشرات المنازل هناك بسبب الإعصار المداري الذي ضرب الجزيرة يوم الخميس الماضي في حين أفاد مسؤولون محليون وتقارير أن الإعصار تسبب في وفاة طفلة وإمرأة وتهدم قرية كاملة ونحو 30 منزلا وخرب الخدمات العامة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية بأن المتضررين في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة حضرموت قد تم تسكين وإيوائهم في المدارس والمنشأت الحكومية إلا أن مؤنهم بدأت تنفذ ويصعب إيصال مواد الإغاثة والطعام إليهم عن طريق البحر لسوء أحواله.
وأضاف البيان أن وزارة الداخلية استعانت بمروحيات وزارة الدفاع لإيصال مواد الإغاثة لأهالي جزيرة عبد الكوري الذين هدمت الأمطار منازلهم.
وقد أظهرت تقارير أن الحصيلة الأولية للأضرار في الجزيرة إنهيار قرية العجوز بمنازلها وجامعها بالكامل وتهدم 8 منازل في قرية العليا بالإضافة إلى تهدم 9 منازل في قريتي السواحي وبيت عيسى و8 منازل في قرية بيت صالح مع الجامع التابع للقرية فيما تعرض 20 قارباً مع مكائنها للتلف الكامل.
وأوضح سكان محليون أن معظم الاتصالات انقطعت بين اسر الجزيرة بسبب خلل في شبكة الاتصالات التي أصابها الإعصار المداري.
وأعلن مسؤولون في السلطة المحلية بجزيرة سقطرى تأجيل امتحان بعض طلاب التعليم الأساسي في مديرية حديبو بسبب غياب عدد من الطلاب لعدم تمكنهم من الوصول إلى مدارسهم بسبب السيول.
وخلال اليومين الماضيين أطلق المركز الوطني للأرصاد في اليمنتحذيراته من أستمرار سوء الطقس في جنوب شرق البلاد وقال أنه يتوقع سوء أحوال البحر في جزيرة عبدالكوري وسواحل محافظتي المهرة وحضرموت وأرخبيل سقطرى.
وفي أكتوبر عام 2008 اجتاحت منذ سنوات طويلة فيضانات وسيول عارمة محافظتي حضرموت والمهرة بعد سقوط الأمطار الغزيرة التي استمرت يومين. وهدمت السيول مدن المحافظتين وقتلت أكثر من(150) شخص بينما انهارات آلاف المنازل وتضررت والاراض الزراعية والخدمات العامة.