موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 26-مايو-2010
الميثاق نت -  زعفران علي المهنا زعفران علي المهنا -
في عشية العيد سيدي الرئيس .... خالطني إحساس وأنا أستمع لخطابك عشية عيد الوحدة المباركة ....إحساس غريب ..!!! وكل ماوعيته في حينه هو أنني ضبطت بوصلة قلمي باتجاهك....

ربما لأنك كنت الأقرب لكل الناس في حينها ربما لإحساسي بأنك الأكرم بينهم برفضك أن يمر العيد على الجميع مرور الكرام .

في عشية العيد .... كنت صادقاً واقعياً لم تعدنا بالقمر، ولا بالشمس ولكنك ألهبت مشاعر كانت نائمة في داخلنا عندما تلمست احتظارها داخل القتيل الحي،فانتزعت الابتسامة بعد أن خبئت في صناديق مغلقة ودفنت في غياهب الجب وإن تبسمنا تساءلنا بدهشة ماذا سيكون الثمن ...؟!!بعد أن امتزجت ابتسامتنا بالخوف حين أصبحت مقدمات موقوتة وقصيرة لطيور الظلام التي تنشر نوبات الحزن الأسود.

في عشية العيد ... خالطنا أحساس جميل عندما تفاعلت ياقائد الأمة مع العيد بتفاؤل أكبر ،وحماسة أشد.

فهناك يقف الرجل الوطن .... وهنا الدهشة الحقيقية حين نكتشف أنك أمام حقيقة مقسومة نصفين ..فأنت النصف الأول الذي لايعيش الوطن إلا بك... والوطن النصف الآخر الذي لاتكتمل إلا به .

فالرجل الوطن.... لايموت في ذاكرة التاريخ، ولا يتذوقه النسيان لأننا تضخمنا به في يوم من الأيام حين عشنا تفاصيل حكايا تتشابه من النشوة والفرح فاحتسينا مرارتها... حين انقض علينا طيور الظلام وخفافيش الغابات .

حينها عشية العيد...تكتشف الرجل الوطن لتدخل في حالة من الدهشة، فتستسلم طيور الظلام أمام الرجل الوطن فهو نقطة الضعف القوية في حياتهم ،ومدينة الحب الصادقة التي يحاولون سلبها في لحظات الضعف الإنساني حين يدخلون في حالة من العزلة، والانطواء عن كل الأشياء المحيطة بهم... ويبقون في حالة بحث دائم وفي أعماقهم شيئا يناديهم بانكسار .

فلوا عادوا يوما .... وغالبا مايعودون ...قل لهم كما قلت لهم عشية العيد : بأن هناك أناساً كثيرين وكثيرين في الجهة الأخرى يستحقونك أكثر منهم.

قل لهم ..... بأنهم ليس آخر المشوار وبرحيلهم أعدت اكتشاف الوطن من دونهم ..وبأنك ستزيل بصماتهم من جدران الوطن فصلاحيتهم قد انتهت، ومحطاتهم قد أغلقت .

قل لهم .....بأنك أطلقت سراحهم كالطيور باسم الوطن ،وأغلقت أبوابك دونهم وعاهدت نفسك ألا تفتح الأبواب إلا لأولئك الذين يستحقون .

قل لهم .... أو لاتقل لهم ..... فالصمت أبلغ

ودع طيور الظلام تمارس عليهم خديعة أخرى .... فمثلهم لايستحق .......
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)