موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 26-مايو-2010
الميثاق نت - د.علي مطهر العثربي د.علي مطهر العثربي -
إن دعوة رئيس الجمهورية لطي صفحة الماضي والبدء في فتح صفحة أخرى تخصص للإنجازات والتنمية والتحديث والبناء والإعمار، قد فتحت باباً واسعاً أمام أولئك الذين اقترفوا آثام العصيان والعقوق، وقاموا بالتمرد والتخريب والقتل والنهب والسلب وقطع الطريق المسبل وانتهاك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل، وأفسدوا فساداً مابعده فساد، وخرجوا عن الإرادة الكلية وتمردوا على الدستور والقانون، وعرضوا السيادة الوطنية للخطر، وهددوا الأمن والاستقرار، وساموا الناس سوء العذاب.
وبالرغم من كل تلك الأفعال المجرمة دينياً ودستورياً وعرفياً إلا أنه مازال هناك أمل في صلاح هذه العناصر التي حاولت بأفعالها الاجرامية تمزيق الوحدة الوطنية، فهل ستستفيد هذه العناصر المارقة من تلك الدعوة الانسانية؟ وهل تدرك القوى التي جعلت من نفسها خليفة للشيطان بأن سياستها العدوانية على الشعب ومقدراته قد تبرأ منها الشيطان وسحب شرعية خلافتهم له باعتبارهم قد تجاوزوا حدود التفويض وأخلوا بشروط الخلافة الشيطانية، وألم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى في تزيّن المنكر: (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى مالاترون إني أخاف الله والله شديد العقاب) صدق الله العظيم، إذا كان الشيطان يخاف الله فأين أنتم من ذلك وأنتم تمارسون سياستكم الخاصة بصب الزيت على النار، وألا تتقون الله وتخافونه، ثم تستفيدون من هذه الفرصة وتمدون يد الخير والسلام من أجل الوطن؟.
إن دعوة الرئيس الصالح لطي صفحة الماضي بكل مآسيه نابعة من إيمانه المطلق بأن العفو يولد المحبة والسلامة وهو دون شك عفو النبلاء والشرفاء الرجال الأوفياء، فهل يقابل المارقون ذلك بالعودة لجادة الصواب؟ أم أن الغرور والغواية مازالت تفعل فيهم فعلها؟ وإذا كانت الغواية قد سيطرت على عقولهم فإن على العقلاء الذين يقدرون أهمية دعوة الرئيس الصالح أن يقوموا بالواجب لتبصير المغرر بهم، كما أن على أبواق الغواية الشيطانية أن تسكت لأن الكيد السياسي قد أوصل الناس إلى ماهم عليه من تلك الغواية ونحن على يقين أن تسكت أبواق الشر فإن المغرر بهم سيعودون إلى رشدهم لأنهم اليوم لايسمعون إلا صوت الشر ولم يتح لهم سماع صوت الخير لهم وللناس أجمعين وقد حان الوقت لذلك بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)