موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأربعاء, 26-مايو-2010
الميثاق نت - د.علي مطهر العثربي د.علي مطهر العثربي -
إن دعوة رئيس الجمهورية لطي صفحة الماضي والبدء في فتح صفحة أخرى تخصص للإنجازات والتنمية والتحديث والبناء والإعمار، قد فتحت باباً واسعاً أمام أولئك الذين اقترفوا آثام العصيان والعقوق، وقاموا بالتمرد والتخريب والقتل والنهب والسلب وقطع الطريق المسبل وانتهاك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل، وأفسدوا فساداً مابعده فساد، وخرجوا عن الإرادة الكلية وتمردوا على الدستور والقانون، وعرضوا السيادة الوطنية للخطر، وهددوا الأمن والاستقرار، وساموا الناس سوء العذاب.
وبالرغم من كل تلك الأفعال المجرمة دينياً ودستورياً وعرفياً إلا أنه مازال هناك أمل في صلاح هذه العناصر التي حاولت بأفعالها الاجرامية تمزيق الوحدة الوطنية، فهل ستستفيد هذه العناصر المارقة من تلك الدعوة الانسانية؟ وهل تدرك القوى التي جعلت من نفسها خليفة للشيطان بأن سياستها العدوانية على الشعب ومقدراته قد تبرأ منها الشيطان وسحب شرعية خلافتهم له باعتبارهم قد تجاوزوا حدود التفويض وأخلوا بشروط الخلافة الشيطانية، وألم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى في تزيّن المنكر: (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى مالاترون إني أخاف الله والله شديد العقاب) صدق الله العظيم، إذا كان الشيطان يخاف الله فأين أنتم من ذلك وأنتم تمارسون سياستكم الخاصة بصب الزيت على النار، وألا تتقون الله وتخافونه، ثم تستفيدون من هذه الفرصة وتمدون يد الخير والسلام من أجل الوطن؟.
إن دعوة الرئيس الصالح لطي صفحة الماضي بكل مآسيه نابعة من إيمانه المطلق بأن العفو يولد المحبة والسلامة وهو دون شك عفو النبلاء والشرفاء الرجال الأوفياء، فهل يقابل المارقون ذلك بالعودة لجادة الصواب؟ أم أن الغرور والغواية مازالت تفعل فيهم فعلها؟ وإذا كانت الغواية قد سيطرت على عقولهم فإن على العقلاء الذين يقدرون أهمية دعوة الرئيس الصالح أن يقوموا بالواجب لتبصير المغرر بهم، كما أن على أبواق الغواية الشيطانية أن تسكت لأن الكيد السياسي قد أوصل الناس إلى ماهم عليه من تلك الغواية ونحن على يقين أن تسكت أبواق الشر فإن المغرر بهم سيعودون إلى رشدهم لأنهم اليوم لايسمعون إلا صوت الشر ولم يتح لهم سماع صوت الخير لهم وللناس أجمعين وقد حان الوقت لذلك بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)