موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 26-مايو-2010
الميثاق نت - د.علي مطهر العثربي د.علي مطهر العثربي -
إن دعوة رئيس الجمهورية لطي صفحة الماضي والبدء في فتح صفحة أخرى تخصص للإنجازات والتنمية والتحديث والبناء والإعمار، قد فتحت باباً واسعاً أمام أولئك الذين اقترفوا آثام العصيان والعقوق، وقاموا بالتمرد والتخريب والقتل والنهب والسلب وقطع الطريق المسبل وانتهاك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل، وأفسدوا فساداً مابعده فساد، وخرجوا عن الإرادة الكلية وتمردوا على الدستور والقانون، وعرضوا السيادة الوطنية للخطر، وهددوا الأمن والاستقرار، وساموا الناس سوء العذاب.
وبالرغم من كل تلك الأفعال المجرمة دينياً ودستورياً وعرفياً إلا أنه مازال هناك أمل في صلاح هذه العناصر التي حاولت بأفعالها الاجرامية تمزيق الوحدة الوطنية، فهل ستستفيد هذه العناصر المارقة من تلك الدعوة الانسانية؟ وهل تدرك القوى التي جعلت من نفسها خليفة للشيطان بأن سياستها العدوانية على الشعب ومقدراته قد تبرأ منها الشيطان وسحب شرعية خلافتهم له باعتبارهم قد تجاوزوا حدود التفويض وأخلوا بشروط الخلافة الشيطانية، وألم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى في تزيّن المنكر: (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى مالاترون إني أخاف الله والله شديد العقاب) صدق الله العظيم، إذا كان الشيطان يخاف الله فأين أنتم من ذلك وأنتم تمارسون سياستكم الخاصة بصب الزيت على النار، وألا تتقون الله وتخافونه، ثم تستفيدون من هذه الفرصة وتمدون يد الخير والسلام من أجل الوطن؟.
إن دعوة الرئيس الصالح لطي صفحة الماضي بكل مآسيه نابعة من إيمانه المطلق بأن العفو يولد المحبة والسلامة وهو دون شك عفو النبلاء والشرفاء الرجال الأوفياء، فهل يقابل المارقون ذلك بالعودة لجادة الصواب؟ أم أن الغرور والغواية مازالت تفعل فيهم فعلها؟ وإذا كانت الغواية قد سيطرت على عقولهم فإن على العقلاء الذين يقدرون أهمية دعوة الرئيس الصالح أن يقوموا بالواجب لتبصير المغرر بهم، كما أن على أبواق الغواية الشيطانية أن تسكت لأن الكيد السياسي قد أوصل الناس إلى ماهم عليه من تلك الغواية ونحن على يقين أن تسكت أبواق الشر فإن المغرر بهم سيعودون إلى رشدهم لأنهم اليوم لايسمعون إلا صوت الشر ولم يتح لهم سماع صوت الخير لهم وللناس أجمعين وقد حان الوقت لذلك بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)