محمد الحاج سالم -
كل يوم يحقق الوطن نصراً جديداً على طريق تعزيز الوحدة الوطنية بقيادة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي يعمل على توفير الأجواء الملائمة للعيش الرغد لكل أبناء الوطن بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية.. وكل ذلك يتحقق بفضل من الله ثم بأبناء الوطن الاوفياء الذين كرسوا حياتهم من أجل خدمة الوطن ومواطنيه، ومن أولئك الرجال الذين يفخر بهم الوطن اللواء ركن/ محمد ناصر أحمد- وزير الدفاع، الوزير الإنسان الذي أثبت أنه الرجل في وقت الشدائد والمحن، والأب الحنون والعطوف عند حاجة الناس إليه، ورجل المساعي الحميدة التي تخدم المصلحة الوطنية وتحفظ أبناءه من الوقوع في منزلقات القوى الحاقدة، والتي لا يهمها الا أن يبقى الوطن في دوامة من الصراعات والفتن ويبقى أبناؤه مشردين في أصقاع الارض ليعيشوا على عذاباتهم ومرارة عيشهم.
ورغم كل المحاولات التي أرادت أن تشوه سيرة حياة الرجل ونضاله الوطني، كما زعمت بعض العناصر الضالة والعميلة والتي تسعى للإثارة والتضليل ونشر الأخبار الكاذبة، التي يراد بها الإساءة الى شخص وزير الدفاع، عندما زعمت أنه طلب حق اللجوء السياسي، كما فعلتها من قبل مع العديد من القيادات.. ولكنها العادة السيئة التي لا يستحي أصحابها من تكرارها.
وها هو وزير الدفاع يعود الى أرض الوطن بعد زيارتين ناجحتين، الأولى علاجية لشخصه، وهذه فرصة لتهنئته بالسلامة، والثانية نجاحه في مساعيه، ولتخرس كل الا
الألسن التي أدمنت تشويه صورة الوطن ونشر الدسائس والأكاذيب التي تفرح الأعداء.
ولكن هيهات فلن تنال كل تلك المحاولات الرخيصة من شموخ الوطن وعزته وصدق نوايا وقوة عزائم أبنائه الذين لن يألوا جهداً في رفعته وتقدمه ورخائه في كل مناطق الوطن اليمني الكبير.