الميثاق نت -
استنكرت منظمة "اليمن أولا" الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق نشطاء مدنيين من المشاركين في "قافلة الحرية" عرض المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط وكانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الجائر والظالم المفروض من الكيان الصهيوني على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع منذ أربع سنوات.
ووصفت منظمة "اليمن اولا" تلك الجريمة الصهيونية بأنها تمثل دليلاً جديداً على التهتك القيمي والأخلاقي والإنساني لدى هذا الكيان العنصري الذي أضحى يمارس إرهاب الدولة بصورة فجة لا تقيم اعتباراً لكل الشرائع والمواثيق الدولية بحسب بيان صادر عن المنظمة.
وقالت منظمة "اليمن اولاً" في بيانها إن هذه الجريمة الجديدة التي اقترفتها القوات الصهيونية بحق نشطاء مدنيين 40 دولة والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم والمذابح البشعة لهذا الكيان الفاشي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي ما كان لها ان تحدث لولا الصمت الدولي حيال جرائم ذلك الكيان الغاصب الذي أصبح يضع نفسه فوق القانون الدولي.
ودعت المنظمة هيئة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه السياسة والممارسات العدوانية الصهيونية وذلك بالمسارعة إلى تطبيق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن على هذا الكيان الإجرامي باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لإيقاف الغطرسة الإسرائيلية ورد الاعتبار للقانون الدولي الذي داس عليه هذا الكيان ومرغه بممارساته وسياساته العدوانية.
وطالبت منظمة "اليمن أولاً" الدول العربية والإسلامية بالرد على هذا الجريمة الصهيونية الغاشمة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل خاصة بعد أن اثبت هذا الكيان بشكل قاطع انه غير جاد في الالتزام باستحقاقات السلام العادل والشامل.
وأضافت المنظمة في بيانها أن إجراءات كهذه تمثل الحد الأدنى على الغطرسة الإسرائيلية .. مشيرة إلى أن وقف العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل ليس أكثر من احتجاج على الممارسات الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت منظمة "اليمن أولاً" في ختام بيانها الأمم المتحدة بالإسراع في تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذا المجزرة البشعة التي تعرض لها نشطاء حقوق الإنسان المشاركون في قافلة الحرية وعبرت عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء داعية لهم بالمغفرة والرحمة.