موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-مايو-2010
الميثاق نت -  احمد محمد راجح -
هل علينا العيد العشرون لإعادة تحقيق وحدة الوطن العزيزة على قلوبنا، ما يجعلنا نقف وقفة إجلال وتقدير لكل أولئك الرجال الذين قدموا التضحيات الجسام وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حتى تم تحقيقها، وما أعقب تحقيقها من إيجابيات وسلبيات وما شابها من شوائب - إن وُجدت - يجعلنا اليوم نقف وقفة صادقة لمراجعة مختلف المراحل التي مرت بها الوحدة وتمر بها لندرسها دراسة فاحصة لنستخلص العِبَر مما حدث خلال الفترة المنصرمة.. إذ بهذه العملية التقييمية سنعمل على تجذير وتعزيز الوحدة كما أن بالتقييم نستطيع تجاوز الأخطاء وفي نفس الوقت نعمل على تقوية عوامل تجذيرها في فكرنا وسلوكنا وكذلك في فكر وسلوك النشء، وبذلك نكون قد أدينا جزءاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تحتم علينا تجاه الاجيال القادمة التي ستقوم بدراسة كل العوامل والمؤثرات لترى بنفسها إنْ كنا عند مستوى المسؤولية التاريخية والوطنية،أم أننا قد أخفقنا ولم نكن عند ذلك المستوى، أما إذا ظللنا نستخدم الوحدة في الكيد السياسي فإننا لن نصل الى طريق ليس ذلك فحسب، بل إن ذلك يهدد كيان الشعب اليمني خاصة ونحن نعيش في ظل مجتمع يعاني فقراً مدقعاً وتدهوراً اقتصادياً وحروب إرهاب وفساداً مستشرياً وكلها عوامل مؤججة تدفع بمزيد من التوترات السياسية والاجتماعية التي تؤسس بدورها لثقافات مجتمعية بديلة كلٌّ في إطار البيئة المحيطة به، في الوقت الذي ينبغي تأصيل ثقافة الوحدة ونشرها لتكون هي المسيطرة على مختلف تصرفاتنا لأنها ثابت من الثوابت الوطنية‮ ‬التي‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬تُحمى‮ ‬بالدستور‮ ‬والقانون‮ ‬وألا‮ ‬تُترك‮ ‬نهباً‮ ‬لكل‮ ‬مزاجي‮ ‬يعبث‮ ‬بها‮ ‬متى‮ ‬أراد‮ ‬وفي‮ ‬أي‮ ‬شبر‮ ‬على‮ ‬أرض‮ ‬الوطن‮ ‬الغالي‮..‬

إن التقييم الموضوعي المنصف والعمل به هو إحدى الضمانات التي تحمي ثوابتنا الوطنية وتنأى بها عن كل متربص بالوطن، لأننا بذلك التقييم نكون قد حصنَّا مجتمعنا ووحدتنا من الاختراقات التي يحيكها أعداء شعبنا، وحينها نستطيع أن نفصل بين الكيد السياسي الذي يوظف ضد الوطن، وهو ما يجب أن يقف الجميع ضده بكل مسئولية وصدق وأمانة وإخلاص

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)