موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 01-يونيو-2010
الميثاق نت/ غزة - من نضال المغربي -
قال مسؤولون في مصر وقطاع غزة إن مصر فتحت معبر رفح اليوم الثلاثاء حتى اشعار اخر وسط موجة انتقادات لاسرائيل لحصارها القطاع.

ودفعت هذه الخطوة التي حثت عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي يستهدفها الحصار العشرات على التدافع على المعبر في حين بدا أن البوابات مازالت مغلقة.

ومعبر رفح هو نقطة العبور الوحيدة على حدود غزة التي لا تسيطر عليها اسرائيل بالكامل. ولم تفتح القاهرة - بالتنسيق مع اسرائيل - المعبر سوى مرات قليلة منذ أن سيطرت حماس على القطاع قبل ثلاث سنوات.

والفتح الدائم للمعبر الذي يقع على الحدود الصحراوية الممتدة فوق مئات من أنفاق التهريب سيمثل دعما قويا للحركة وصفعة قوية لجهود تبذلها اسرائيل وحلفاؤها الغربيون لشل حماس.

وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس منذ سيطرتها على القطاع من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران عام 2007 في بيان ان معبر رفح سيفتح كل يوم من التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) حتى السابعة مساء.

ومنذ سيطرة حماس على القطاع فتحت مصر المعبر بشكل متقطع وبضوابط.

وقال مصدر أمني مصري لرويترز "فتحت مصر حدودها مع قطاع غزة اليوم الثلاثاء للسماح بدخول المساعدات الانسانية والادوية للقطاع."

وأضاف "المعبر سيبقى مفتوحا الى أجل غير مسمى" فيما يسمح للفلسطينيين بدخول مصر والخروج منها.

وقوافل المساعدات التي كانت مصر تسمح لها من قبل بحرية دخول محدودة سيسمح لها باستخدام المعبر وفقا للقيود التي تفرضها القاهرة وهي عدم السماح بدخول أي شيء سوى الغذاء والدواء.

وقال المصدر الامني ان "المواد الصلبة" التي تشمل فيما يبدو الخرسانة والصلب التي يريدها سكان غزة لاصلاح الاضرار التي تسبب فيها هجوم اسرائيلي العام الماضي يجب ان تمر عبر اسرائيل.

واوضحت اسرائيل منذ أن اعترضت قافلة المساعدات المدعومة من تركيا في البحر يوم الاثنين انها لن تخفف الحصار.

وكان مقتل تسعة نشطاء عندما اقتحمت قوات كوماندوس اسرائيلية سفينة تركية في المياه الدولية قد أثار عاصفة من الانتقادات لاسرائيل. وطالب مسؤولون بالامم المتحدة بانهاء الحصار الذي دفع 1.5 مليون فلسطيني في القطاع الى الفقر. وبدا رد فعل الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل أكثر حذرا.

وقال غازي حماد مسؤول حماس المختص بالحدود في حكومة حماس المقالة في غزة ان الوضع في رفح عاد الان لما كان عليه قبل يونيو حزيران عام 2006.

وكان يشير الى الشهر الذي احتجزت فيه حماس وجماعات متحالفة معها الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي مازال محتجزا في غزة وكان مصيره محور مفاوضات فاشلة لتخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل بالاشتراك مع مصر وبمساعدة دولية منذ ذلك الحين.

وبعد ان سحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من القطاع في عام 2005 وضع الاتحاد الاوروبي مراقبين عند معبر رفح لطمأنة اسرائيل الى أن السلاح لن يصل الى غزة من مصر.

لكن نظام المراقبة انهار وجرى تشديد الحصار عندما سيطرت حماس على القطاع في عام 2007.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء حث خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس المقيم في سوريا "الاشقاء في مصر" على الاستفادة من هذه "اللحظة التاريخية" بفتح معبر رفح قائلا ان مصر قادرة على القيام بذلك وان ذلك سيكون ردا على أفعال اسرائيل.

وحاولت مصر دون جدوى التوسط في مصالحة بين حماس وفتح والوساطة بين حماس واسرائيل.

(شارك في التغطية يسري محمد في بورسعيد)

*رويترز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)