موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 29-نوفمبر-2006
الميثاق نت -
نفذ المئات من المواطنين -يتقدمهم أسر وأهالي شهيدي الواجب عبدالفتاح البكري، وسمير الجميل- اعتصاماً صباح اليوم أمام وزارة الداخلية بالعاصمة صنعاء.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة الجناة والتعجيل في محاكمتهم ومحاسبة الذين يؤون الخارجين عن القانون ويستخدمونهم كمرافقين.
وفي الاعتصام الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ندد المشاركون بكافة أشكال ومظاهر التسلح داخل أمانة العاصمة. واستنكروا استخدام القتلة –ومن وصفوهم بالمأجورين الذين يعملون مرافقين لمسئولين وأعضاء مجلس النواب.
ورفع المشاركون صور شهيدي الواجب عبدالفتاح البكري وسمير الجميلي واللذين قتلا أمس الأول في تبادل لاطلاق النار مع مسلحين ، كشفت التحقيقات الأمنية مع الجناة الذين تم القبض عليهم أنهم يعملون مرافقين لدى النائب مذحج الأحمر.
ووصف النائب عبدالرحمن علي العشلي-الذي حضر الاعتصام الجماهيري-الحادثة التي أودت بحياة الشهيدين بالأسلوب الهمجي. مؤكداً لـ"المؤتمر نت" أنهم في مجلس النواب لن يسمحوا بإراقة دماء أبناء اليمن بهذه الطريقة، وأنهم مع إقرار قانون حيازة وتنظيم السلاح.
وطالب علي عايض الجميلي وآل الشهيد سمير- بمحاكمة الجناة الذين تم القبض عليهم والكشف عن الدوافع وراء الجريمة. معتبراً في حديث للمؤتمرنت مقتل نجله إحدى نتائج انتشار السلاح.
واستنكر المشاركون في الاعتصام ما وصفوه بـ(سكوت وتراخي) وزارة الداخلية وأجهزة الأمن والقضاء وكل المعنيين بأمن الوطن على الانتشار المتزايد للأسلحة في ظل تصاعد عدد ضحايا السلاح والأعمال الإجرامية التي يقترفها المسلحون في المدن والأرياف.
وفيما لوحظ انتشار كثيف لأفراد الأمن والنجدة حول مبنى وزارة الداخلية تمكن عدد من أهالي وأسر الشهيدين وأعضاء مجلس النواب المشاركين من دخول مبنى الوزارة.
وقال الشيخ ذي يزن القيسي-عقب خروجه من مبنى الوزارة- إن وزارة الداخلية أبدت تجاوباً مع مطالب المشاركين في الاعتصام. موضحاً للمؤتمرنت أن التحقيق جارٍ مع الجناة.
وجدد القيسي مطالبتهم بإحالة الجناة إلى القضاء بسرعة وتقديمهم للعدالة. محذراً من أي تدخل للالتفاف على سير التحقيقات وإجراءات التقاضي حتى ينال الجناة العقاب الرادع والمقرر شرعاً وقانوناً.
ودعا علي صالح الظاهري كافة المواطنين والمنظمات الجماهيرية والحقوقية للتضامن مع أسر الضحايا والوقوف صفاً واحداً لمنع حمل السلاح ومنع أي وساطات للدفاع عن المجرمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)