موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
منوعات
الميثاق نت - الطفل الاردني علي سرور في منزله بعمان بصورة التقطت يوم 9 يونيو حزيران 2010 ..رويترز

الأربعاء, 30-يونيو-2010
الميثاق نت/ عمان -
ولد الطفل الاردني علي سرور الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات بدون ذراعين وساق غير مكتملة.

وتقول أسرة علي انها حاولت تقديم كل وسائل الراحة الممكنة لكن الطفل الصغير مصمم على الاعتماد على نفسه في كثير من الامور حتى لو اقتضى الامر أن يستخدم أصابع قدمه ليأكل ويلعب.

ورغم حيرة والد علي في أسباب الاعاقة التي ولد بها ابنه فهو يسلم بالقضاء.

وقال عيد سرور والد الطفل علي "الحمل كان طبيعي. فيه حصل معها انفلونزا خلال الحمل وأعطيناها حبوب أخذتها ومشيت الامور بعدها أجرينا لها فحص عند دكتورة على الاجهزة ولم يظهر شيء أنه معاق. سبحان الله في الدرجة الاولى والاخيرة ربنا يرغب به هكذا. وعند الولادة اكتشفوا ان الولد عنده اعاقة."

وعرض علي على العديد من الاطباء في عمان لكنهم أجمعوا على أن حالته لا علاج لها في الاردن على الاقل.

وقال عيد سرور "الدكاترة (الاطباء) قالوا لنا لا يوجد علاج له عندنا. احتمال يالخارج مثل ألمانيا وكلفة علاجة تكون كبيرة طبعا في البلاد الاجنبية."

وتولى الدكتور عماد القريوتي أخصائي العظام فحص علي بأحد المراكز الطبية في عمان في الاونة الاخيرة.

وقال الدكتور القريوتي "ممكن أنه قصور جيني حصل عنده أو قصور في احدى الجينات أو الكروموسمات أدت الى هذه الاعاقة. وعدم ظهور أو عدم اكتمال الاطراف العلوية والطرف السفلي."

وحذر الطبيب من الربط المعتاد في المجتمع الشرقي بصفة عامة بين اي عيب خلقي أو مرض عقلي يصاب به أحد أفراد الاسرة وبين بقية أفرادها.

وقال الدكتور القريوتي "المجتمع الشرقي اللي هو دائما الناس تربط ما يجري للفرد بالعائلة كاملة وخاصة أن الناس يخفون هذه الامور ليس خجلا بل يعتبرونها تتعلق بالنسب. يخجلون منها بقضية النسب ويخجلون منها قضية الاقارب.. انه فلان ينظرون له نظرة شفقة وانه اذا فيه بالعائلة بنات لا راح يتزوجوا ولا راح ييجي نصيبهم اذا لهم أخ عنده اعاقة أو اذا عنده تخلف عقلي أو منغولي وهذا شيء بعيد. وأنا أحب أنبه الناس الى أن هذا الشيء غير مخجل وما له اي دور في المجتمع أن نعتبرها كارثة كبيرة اذا كان أحد أفراد الاسرة.. ان هذه الاسرة يجب أن تنعزل عن العائلة أو القبيلة أو المجتمع."

ويحاول علي رغم اعاقته أن يتكيف مع ظروفه وتدريب نفسه على أداء الكثير من الامور والاستمتاع بها فيما يعتبر انجازا حقيقيا لطفل في مثل سنه الصغيرة.

* رويترز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)