موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
تحقيقات
الإثنين, 05-يوليو-2010
الميثاق نت -  الميثاق نت - نجيب‮ ‬علي -
هُزمت الارجنتين بنتيجة قاسية ومؤلمة لم يكن يتصورها السواد الأعظم من المشجعين في بلادنا الذين فضَّلوا في هذا الكأس تعليق آمالهم على ارجنتينيا ولكن المونديال مازال مستمراً، إذ تزداد دقائقه اثارةً لتنتهي دائماً بنتائج غير متوقعة.
على كل حال مهما كانت النتيجة فإنها بالتأكيد ليست في صالح وزارة الكهرباء التي تفضّل في احد الشوطين فرض تغييراتها السيئة التوقيت لتدخل اضواء الشموع مرة واحدة، وبالتالي يحصل الجميع على كرت أسود.
ما‮ ‬علينا‮.. ‬ثمة‮ ‬مباراة‮ ‬صعبة‮ ‬تدور‮ ‬أحداثها‮ ‬على‮ ‬تراب‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬،‮ ‬حيث‮ ‬تحاول‮ ‬احزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬منذ‮ ‬فترة‮ ‬ليست‮ ‬بالقصيرة‮ ‬ان‮ ‬تلعب‮ ‬لعبتها‮ ‬ضد‮ ‬نفسها‮ ‬أولاً‮ ‬وضد‮ ‬اليمن‮ ‬وهو‮ ‬الأهم‮ ‬والمهم‮.‬
كما تدأب في البحث عن لاعبين جدد وتعمل على تدريبهم جيداً وإشراكهم في لعبتها التي تصير لعبتهم والتي لافوز فيها اطلاقاً وانما خسارة من النوع الذي لايعوَّض، باعتبار ان الروح للإنسان من حيث الموت والولادة لاتعاد مرتين..
في اللعبة النظيفة للاحزاب والممارسة بشكل موسمي مثل كأس العالم.. وعلى مستوى العالم للدول التي اختارت النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه واختيار من يراه مناسباً وقريباً منه ويريد ان يمثله في شتى جوانب الحياة وذلك عن طريق الاحتكام لصناديق الاقتراع لتعلن نتائج الفرز، بعدها من يبقى على مقاعد البرلمان والمحليات ومن الذي يغادر..منذ انتهجت بلادنا خطوات الديمقراطية السليمة وهي محل احترام وتقدير مواطنيها أبناء تربتها، كما تحظى بإعجاب دول الجوار وصولاً الى أرجاء المعمورة.. في هذه اللعبة النظيفة لم تجد احزاب المشترك لنفسها مقعداً لسبب معروف أبسط مايمكن القول عنه إن الناخب اليمني لايشجع رؤية احزاب اللقاء المشترك للوطن على أنه أشبه بغرفة نوم في فندق قد تعبث بمحتوياته كيفما تشاء دون أن تأبه ودون ان تشعر بأدنى درجات المسئولية او تأنيب الضمير للتشوهات التي أحدثتها متعمدةً‮ ‬ودون‮ ‬ذنب‮ ‬اقترفه‮ ‬أحدهم‮ ‬او‮ ‬أحد‮ ‬الاشياء‮ ‬في‮ ‬الغرفة‮ ‬بحقك،‮ ‬غير‮ ‬انك‮ ‬تدرك‮ ‬مسبقاً‮ ‬انك‮ ‬ستغادر‮ ‬في‮ ‬الغد‮ ‬وربما‮ ‬تذهب‮ ‬لاستئجار‮ ‬غرفة‮ ‬اخرى‮ ‬وهكذا‮.‬
المشترك‮ ‬يسجل‮ ‬أهداف‮ ‬أخرى
اذاً ثمة لعبة جديدة خطرة لأحزاب المشترك بعيدة عن لعبة الكأس المشغول بها الناس هذه الايام، فأهداف النصر بالنسبة لها تُحسب على نحو وقوع انفجار، اعتداء، قتل وتدمير..ينحصر تواجد المشترك في الوقت الراهن في تشجيع أعمال الفتنة والتخريب، ثم تنتقل كرة المشترك الى الجنوب‮ ‬لتجدها‮ ‬على‮ ‬الطرق‮ ‬بجانب‮ ‬المتقطعين‮ ‬للمارة‮ ‬ونهب‮ ‬ممتلكاتهم‮ ‬وأرواحهم‮ ‬واشياء‮ ‬اخرى‮ ‬لو‮ ‬تطلَّب‮ ‬الأمر‮..‬
ثم تذهب لعناصر تنظيم القاعدة لتراها في تفاصيل تنفيذ كمين واستهداف منشآت حيوية بينما تستمر حالات التسلل عبر البحر إلينا..ومن وقت لآخر نسمع الشعارات الزائفة للمشترك من أفواه المطالبين بحقوق لا وجود لها وإن وُجدت فهي ليست بالحجم المرفوع في تلك الشعارات.
وعلى هذه السلبيات نجدها تتكلم بلسان المجرمين القَتَلَة تطالب بالإفراج عنهم وضرورة اعتذار الدولة عن جريمة القبض عليهم لان كل شيء واضح وضوح الشمس، فالقتل والنهب واطلاق الرصاص وصنع القنابل الموقوتة تجعل أولئك المجرمين يشعرون بالحرية والديمقراطية.. فلماذا تقوم‮ ‬الحكومة‮ ‬بمنعهم‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الاحساس‮ ‬المفقود‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬كما‮ ‬تدعي‮ ‬احزاب‮ ‬المشترك؟‮!‬
في قصص احزاب المعارضة هناك مفارقة مزعجة ظهرت اخيراً، إذ بات المواطن يرى أن احزاب المشترك تحولت الى وحش يهدد الأمن والأمان، في حين تنظر إلى نفسها بأنها صارت إلهاً، كونها تمكنت من الاستغناء عن المجتمع، ومن يستطيع ذلك فقد وصل الى مرحلة الألوهية وليس الوحشية، لكن‮ ‬من‮ ‬المستحيل‮ ‬على‮ ‬المشترك‮ ‬الوصول‮ ‬الى‮ ‬المرحلة‮ ‬الاولى‮.‬
كرة‮ ‬صحيحة‮ ‬وُضعت‮ ‬في‮ ‬ملعب‮ ‬المشترك‮ ‬قبل‮ ‬أشهر‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬دعوة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮.. ‬وحتى‮ ‬الآن‮ ‬لاحظ‮ ‬كيف‮ ‬تعمل‮ ‬على‮ ‬استغلالها‮ ‬في‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬لعبة‮!! <‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)