موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت - الفنان الكبير عطروش- الميثاق نت.

الجمعة, 09-يوليو-2010
الميثاق نت- أجرى اللقاء: أحمد السبئي -

• أرفض إسقاط"برع يا استعمار" على واقعنا اليوم..  وقريباً اهدي الجمهورية  اليمنية أغان جديدة 

• وحدة الوطن وعلمه ونشيده ورئيسه هي ثوابتنا

  > هناك أناس يريدون أن يختطفوا الفنان محمد محسن عطروش وخطف إبداعاته على مرأى ومسمع من العالم ويوظفوه لمشاريع انفصالية تدميرية.. ماردك؟

>> أنا سلاحي عامر باستمرار..لكن المسؤولية مسؤولية الدولة وهي المعنية قبل كل شيء بحماية إبداعاتنا الشعرية.. والدولة من يجب عليها أن تحمي الفن والفنانين من السرقة والابتزاز وهي التي تركت هذه المسائل وتركت إبداعات الشعراء ومنتوجاتهم.. والمال السائب يعلم الناس السرقة،لذلك على وزارة الثقافة أن تدافع عن الإنتاج الثقافي وعليها تقع المسؤولية في حماية الأدب والفن من الاختطاف والسرقة فأنا لن انفي لوحدي، بل على الدولة أن تنفي ذلك وأن ترعى الفنانين وتحرص على إبداعاتهم.. وتوفر لهم ظروف العيش الكريم والإبداع المستمر.

> أغنيتك الشهيرة "برع ياستعمار" هي من الأغاني الوطنية التي قارعت الاستعمار آنذاك في الشطر الجنوبي "سابقاً" والآن نسمعها تتردد في أوساط الحراك الجنوبي؟ ما رأيك في هذا؟

>> أرفض رفضاً قاطعاً استخدام أغنيتي التاريخية المشهورة "برع يا استعمار" وإسقاطها على الواقع اليمني وهي ضد الاستعمار البريطاني كما يجري في العديد من مهرجانات ما يسمى بالحراك الانفصالي، فلا توجد مقارنة بين ما يدور الآن وما دار مع المستعمر الغاصب وهذه الأغنية تاريخية وأصبحت تاريخا وجزءاً من التراث الكفاحي التحرري للشعب اليمني الذي كان محتلا ويقاوم بريطانيا العظمى بعظمتها وأساطيلها وهزمها وقبلت الانسحاب ومغادرة الأراضي المحتلة.. فالوحدة ولم الشمل طريق للتقدم والازدهار.. ونحن لا نستطيع أن نقف متخاذلين أو متراجعين أمام المد العصري فالتنمية تتطلب الوحدة وتاريخنا يدعونا للتوحد..

> مامدى الإهتمام الذي تولية الدولة بالمبدعين وأنت واحداً منهم؟

>> أنا لو كنت ارتكبت خطأ فكرياً فسوف أندم عليه.. فأنا أحب الوطن وأحب القيادة وغنيت للوطن وتغنيت به وحرضت الشعب على مقارعة الاستعمار ودحره، لكن من أكبر الكوارث لو أهملت بينما بالمقابل لو حظيت بالإهتمام والرعاية فسوف أبدع أكثر وأكثر.. ويجب من أن تهتم الدولة أكثر بالمبدعين من الذين لهم أدوار نضالية كبيرة ومن لهم رصيد أبداعي لا يستهان به للمشاركة في الفعاليات الثقافية الخارجية حتى يكون العطاء والتأثير أكبر، لكنها تقوم بإرسال مبدعين شباب فقط.. لا يمثل رصيدهم الإبداعي ربع ما قدمه المبدعون الأوائل وهذا ما يجعلنا نتحسس من ذلك أما الإغراء من الجانب الآخر وأن تم فقد كانت محاولاتهم فاشلة.

> ما رأيكم في من يتجاوز المصالح العليا ويسيئ إلى الثوابت الوطنية؟

>> هؤلاء ليسوا بيمنيين.. فالثابت الوطني والمصلحة العليا يجب أن تراعى وتصان.. وأن يحافظ عليها الجميع.. ووحدة الوطن وعلم الوطن ونشيد الوطن ورئيس الوطن هي ثوابتنا التي لا يجوز أن يسيئ إليها أحد أو يتطاول عليها أحد.. أياً كان.

> هناك عبارات تتردد بأن عدن للعدنيين.. ما تعليقك على  هؤلاء؟

>> مثل هؤلاء ستجيب عليهم الحقائق وتجارب الشعوب مليئة والواقع يحكي خلاف ما يظنه هؤلاء، فاليوم لا العدني عدني ولا الصنعاني صنعاني ولا اللحجي لحجي ولا الفضلي فضلي ولا الضالعي ضالعي فالكل في ظل هذه الوحدة المباركة لحمة واحدة لأن هناك قاعدة ربانية جُبل الإنسان عليها وهي جعل الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا فالآن تجد في محافظة عدن أناس من مختلف محافظات الجمهورية وهكذا بالنسبة لبقية المحافظات فأنا نصف أهلي من يافع ولو سألت أحداً من هؤلاء الذين يدعون زيفاً أن عدن للعدنيين من الذي ولدته أمه عدني" قُح" "خالص"؟! لن يجيبك احد.

> ما يسمى بالحراك الانفصالي.. هل حاول البعض ضمك إلى صفوفهم؟

>> أولاً الفنان محمد عطروش ليس بالإنسان البسيط الذي يسهل جره إلى مثل هذه القضايا.. فقد حاولوا إقناعي للانضمام معهم إلا أن الرد كان عنيفاً جداً وهو ما دفعهم إلى تهديدي بالقتل والتصفية أما ما يسمى بالحراك الانفصالي فهذا مشروع فاشل، فاشل، فاشل لأن قضية الجنوب العربي قد انتهت ولن تعود أبداً فإذا كان هناك مطالب وحقوق للبعض فهناك طرق شرعية للمطالبة.. وعلى الدولة أن تفِّعل دور المجالس المحلية في حل مشكلات الناس.. أما رفع الشعارات والأعلام التشطيرية والتقطع والقتل والتخريب والمناداة بالانفصال فهي أمور مرفوضة ولن يقبل بها أحد على الإطلاق لأن الناس في ظل الثورة والوحدة وانتشار وسائل التعليم أصبحوا متعلمين ومثقفين ولن يستجيبوا لمثل هذه المسائل الصبيانية..فهناك ثوابت وطنية وخطوط حمراء لايستطيع أحد تجاوزها أو الإساءة إليها لأنها مثال لنا وعنوان لنا.. وعلى الدولة أن تأخذ شكلا جديداً في حل المشكلات فالصراحة ضرورية ومطلوبة..فالرئيس علي عبدالله صالح ليس وحده مسؤولاً عن ما يدور في الوطن بل الكل مسؤول..الشعب مسؤول والعلماء وأئمة المساجد والخطباء والمعلمون والجيش والأدباء والشعراء والفنانون.. الخ كلهم مسؤولون عن كل ما يدور في هذا الوطن.. فالتنمية لا يمكن أن تتحقق في ظل الحروب والتقطعات والتخريب، فما يدار اليوم تحت ما يسمى بالحراك الانفصالي"غلط" وهذا موضوع جديد علينا فأبناء ردفان مثلاً.. أو غيرهم لهم تاريخ نضالي شريف وما يقوم به البعض اليوم ليس إلا إساءة لهذا الدور النضالي لأبناء ردفان وإساءة لتلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت من أجل دحر الاستعمار البريطاني دفاعاً عن وحدة اليمن وعزته وكرامته.

> كيف تنظر إلى الأعمال التخريبية التي تحدث في بعض المديريات؟

>> لا أحد ينكر دور رجال ردفان في مقارعة الاستعمار البريطاني الغاشم المحتل آنذاك وفي نصره ثورة ال26من سبتمبر وفي الدفاع عن الوحدة.. ردفان وقفت ضد الانفصال وانتصرت للوحدة.. والآن عمليات البعض منهم في الحراك من تحمل صبغة ردفان شكلاً لا مضموناً واستطاعوا أن يؤثروا على عدد قليل من أبناء ردفان والضالع مستغلين ظروفهم المعيشية الصعبة والان لا أحد يستطيع نكران ردفان الثورة.. لذلك أقول ليست الدولة وحدها المعنية بالدفاع عن الوحدة ولكن الشعب كله معني بالحفاظ على وحدتنا المباركة كل من موقعه الخطيب من منبره، الصحفي بقلمه، المعلمون والمثقفون بكلمتهم وكل من مكانه.

> بالنسبة لما تبثه بعض وسائل الإعلام وما تروج له من دعوة البعض إلى عودة المشيخات والإمارات.. والسلطنات كيف تردون على مثل هذه الدعوات؟

>> اليوم أصبح الشعب على قدر عال من الثقافة والتعليم، وما عاد يصدق مثل هذه الدعوات،ولن يستجيب لها أحد، ولا أحد يريد أن يكون ضعيفاً مشتتاً ممزقاً لأن في الوحدة قوة وفي التشتت ضعف.. كما نحمد الله على أن اليمن لا يوجد فيها طوائف لان الله سبحانه وتعالى قد خصها بالذكر في كتابه العزيز حباً في طيب السكن كما أن اليمن معناها باللغة الحميرية السعادة،والرسول الكريم ذكر أن الفتنة نائمة في اليمن.. فاليمنيون شكلوا حضارة وهي ملكنا.. لذا يجب أن نحافظ على وحدتنا لأن فيها قوتنا وكرامتنا بين الشعوب والأمم.

> لو طلب الحراك الانفصالي ان تكتب له.. ماذا سيكون ردك؟!

>> كما قلنا أن قضية ما يسمى بالحراك هو "غلط" حيث حاولوا معي أن أكتب معهم فرفضت وكتبوا في "النت" أني معهم فرديت عليهم"بالنت" وكما قلنا بأن ما يقوم به البعض تحت ما يسمى بالحراك التخريبي لا يخدم الوطن بل يزيد الطين بله لعدم مشروعية هذا المنبر الهزيل الفاشل الذي لم يخلف سوى الدمار والقتل فلا هدف لهؤلاء ولا مشروعية، ولن يصدق أحد أن هذه التصرفات سوف تخدم أبناء الوطن في هذه المحافظة أو تلك،ولن تحل المشاكل إن وجدت لأنها خارجة عن الأطر القانونية والشرعية فالمشاكل نحلها ونعالجها نحن عن طريق الحوار والتفاهم وتقبل الآخر وبناء المشاريع الخدمية لهذه المدينة المتضررة أو تلك والذين يقومون بقتل الناس وسفك الدماء إنما هم مخالفون لما أمر به الخالق عز وجل.

> كيف تنظرون إلى وضع الثقافة اليمنية اليوم؟

>> هناك عودة إلى الثقافة اليمنية الأصيلة باعتبارها المرجعية الأولي لثقافتنا وهي الحل الوحيد لبعض المشكلات فلا بد من العودة إلى الدين وإلى القيم الوطنية النبيلة والأعراف المنسجمة مع الحق والعدل والحرية والوحدة والشورى، لكن هذا لا يكفي فهناك مطلوب صحوة وانفتاح لأخذ محاسن الحياة لمعرفة كل الأفكار والإبداع، والفن جزء من هذه الثقافة التي هي بحاجة إلى مجال أوسع.. وأنا أقول أن كل من تعاقب على وزارة الثقافة لم يأت بجديد.. فخامة الرئيس- حفظه الله- أهتم بوزارة الثقافة على أمل أن يكون العطاء والإبداع أكثر وأعمق لكن هناك من يحاربون الإبداع والمبدعين أطلقت عليهم حزب أعداء النجاح..

> ما الجديد في اعمالك الفنية؟

>> طبعا لازال الحضور موجوداً عند المجتمع ولازال الفنان والشاعر والملحن محمد عطروش وأغانيه تتردد وإذا غنيت للوحدة فأنا أغنى بطريقتي الخاصة فهم يسمعون لي ويرددون ما أغني به..وأنا أعمل على توصيل كل ما أريده عبر الكلمة واللحن إلى إذن وقلب كل شخص ينتمي إلى تراب هذا الوطن الطاهر. ولدي أغنيتين سوف أقدمهما قريباً جداً إنشاء الله عن الوحدة اليمنية المباركة.

 

·         نقلا عن"26سبتمبر"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)