موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الأحد, 25-يوليو-2010
الميثاق نت -

اشاد الحزب الناصري الديمقراطي في ختام مؤتمره العام التاسع اليوم بالاتفاق الموقع بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك حول اجراء الحوار الوطني العام الشامل وطالب لجنة الحوار بإستيعاب كافة القوى السياسية بالتمثيل العادل والمتساوي وعبر عن رفضه للعنف بكافة أشكاله وأنواعه.



واكد مؤتمر الناصري الديمقراطي ان التطرف والغلو والإرهاب عمل عدائي تقع مسئولية التصدي له على الدولة بكافة مؤسساتها المدنية والعسكرية ودعا الشعب بكافة أحزابه وتنظيماته السياسية ومنظماته المدنية والنقابية وجمعياته التعاونية والخيرية وشخصياته المستقلة الى التعاون معها لان بدون الأمن والاستقرار لا يمكن للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ان تحقق أهدافها الحضاررية



وقال الناصري الديمقراطي في بيان مؤتمره الختامي إن الأزمة الاقتصادية التي دخلت إلى كل بيت ونغصت حياة ذوي الدخل المحدود والذين لا دخل لهم ولا وعي ، وأجبرت الطبقة الوسطى على التقهقر إلى مستويات مخيفة من الفقر وتجاوزت الخط المعقول والمقبول للفقر إلى ما بعد الفقر من حياة كارثية أسوء من الموت .



وشدد المؤتمر على أهمية تطبيق سيادة القانون من اجل تحقيق الحد الأدنى من العدالة المحققة للمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات ولا يمكن للتنمية ان تتحقق الا من خلال توفير الأجواء الأمنية المستقرة لحماية السياحة وجذب الاستثمار وإقامة المشروعات الاستثمارية والإنتاجية وحسن استخدام الموارد المتاحة والممكنة.



وشدد المؤتمر العام التاسع للناصري الديمقراطي على أهمية إعلان الحرب على الفساد والمفسدين أينما وجدوا في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية أو في القطاعين العام والخاص واعتبار الفاسدين والمفسدين آفة العصر يجب اجتثاثهم واقتلاعهم أينما وجدوا وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة لينالوا ما يستحقونه من العقوبات الرادعة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.



وأكد بيان الناصري الديمقراطي على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في الـ 27 من ابريل 2011م باعتبار الانتخابات هي البوابة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة بشرعية تستند إلى الإدارة الحرة للهيئة الناخبة باعتبار الشعب هو المصدر الوحيد للسيادة والسلطة ورفض اي أساليب غير ديمقراطية وغير سليمة في الاستيلاء على السلطة.



واشاد الحزب الناصري بالمواقف الوطنية والقومية للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية سواءً تلك الداعية إلى إقامة الاتحاد العربي أو تلك الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.



وطالب الحزب الحكومة بتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والتدابير العملية الكفيلة بالقضاء على الفساد المالي والإداري واقتلاعه من جذوره قولاً وفعلاً وليس مجرد كلام للمزايدة والاستهلاك.







‌ودعا الى استحداث موارد طبيعية جديدة من خلال تشجيع الاستثمارات الأجنبية الفاعلة في هذا المجال وإعطاء السياحة والموارد البحرية أهمية خاصة في كافة الخطط والبرامج الحكومية وحسن استخدام ما الطاقات والإمكانيات والموارد المادية والبشرية والتطبيقية بما يحقق فتح فرص عمل جديدة لتشغيل العاطلين ورفع مستوى الدخل الفردي والقومي.







‌وشدد على ضرورة الانتقال إلى الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وتمكين الشعب من حسن استخراج واستثمار ما لديه من الطاقات والإمكانات الكامنة والمتاحة عدم التهاون في جباية الضرائب والجمارك والرسوم القانونية والضرب بيد من حديد بحق المهربين والمتهربين والمرتشين من دفع المستحقات القانونية للدولة.







وطالب الناصري الديمقراطي بالكف عن اللجوء إلى طبع العملة في تغطية العجز في الموازنة العامة للدولة والإيفاء بما صدر عن حزب الأغلبية الحاكمة من دعوة انتخابية وعدم الانسياق والانزلاق في متاهات الدروب الفرعية للصراعات والحروب الدامية والمدمرة على السلطة والانتظام في المواعيد الانتخابية بالأساليب السلمية عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة باعتبار الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة والسيادة.







وطالب البيان الختامي للحزب الناصري الديمقراطي بإعطاء أهمية خاصة للتعليم من الناحيتين الكمية والنوعية من التعليم الأساسي إلى التعليم افني والمهني إلى التعليم العالي والبحث العلمي وإعطاء أهمية خاصة للتأمين الصحي على العاملين في كافة القطاعات العامة والمختلطة والخاصة.







ودعا الى إعادة النظر في الضمان الاجتماعي من حيث الاستحقاق ومن حيث التناسب في الاحتياجات الضرورية والأساسية وإعطاء الأولوية لأولئك الذين لا يمتلكون القدرة على توفير الضروريات الحياتية.







واوصى الحزب الناصري بمحاربة البطالة والحد من الفقر عن طريق خلق فرص عمل جديدة ، وإعطاء أهمية خاصة للاستثمارات الخليجية وإعداد وتدريب الكوادر اليمنية في متطلبات سوق العمل الخليجية وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من العلاقة اليمنية الخليجية المتطورة نظراً لما يترتب على الفقر والبطالة من التحديات والأخطار الإرهابية والكارثية والأمنية التي تهدد أمن المنطقة وامن العالم ،.







وطالب الحزب الناصري بإعداد الشباب من الناحية الروحية والعلمية والفنية والوطنية وبثقافة العمل وترسيخ الثقافة المعتدلة التي تقدس السلام وتبعد الشباب من التطرف والغلو الذي يدفع بهم إلى الأعمال الإرهابية الدامية والمدمرة التي يتضرر منها الجميع ولا يستفيد منها احد على الإطلاق وإعطاء التعليم الديني وثقافة المساجد والفتوى الدينية ما تستحقه من الاهتمام الذي يجعلها من ألأولويات محتكرة بيد الدولة حتى لا يجد بها الإرهابيون مناخات استقطاب مواتية للإرهاب.







واكد الناصري ان التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا تنفصل عن التنمية السياسية والثقافية وان المسئولية فيها جماعية يشترك فيها منهم في الحكم ومنهم في المعارضة من هم منتمين إلى الأحزاب ومن هم مستقلين على حد سواء ، لذلك لا بد ان تتفق كل القوى السياسية المتحاورة على شعار ( لا صوت يعلو على صوت التنمية الاقتصادية والاجتماعية) لان الإنسان عبدا لحاجاته الضرورية ذات الصلة بالحياة وبالموت.







ودعا الى تمويل المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية باعتبارها احد ركائز العملية التنموية التي يتدخل فيها الاجتماعي بالاقتصادي وتشكل واحدة من أهم مخرجات التخفيف من البطالة ناهيك عن ما تمثله من أهمية في الحفاظ على السلام الاجتماعي.







واوصى بمعالجة قضايا حقوق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وإعادة المسرحين منهم إلى وظائفهم وأعمالهم حسب النظام والقانون وتشكيل لجنة للمظالم للنظر في القضايا والمشاكل والبت في عدم تنفيذ توجيهات فخامة الاخ رئيس الجمهورية.







ودعا الحزب الناصري المتمردين في صعده ومديرية حرف سفيان إلى الالتزام بشروط وقف إطلاق النار رحمة ولطفا بالوطن والمواطنين ضحايا تلك الحرب الدموية.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)