موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 26-يوليو-2010
الميثاق نت -  فيصل‮ ‬الصوفي -
< رئيس إحدى الطوائف الإسلامية الشيعية ظهر وهو يقبل أقدام نساء بنهم وإفراط.. هذا أمام الكاميرا وفي الظاهر أما في الخفاء »يعلم الله أيش يفعل«.. وعندنا أهل السنة رجال يفتون بأنه لكي يزول الحرج عن الرجل والمرأة اللذين لا تربطهما صلة رحم ويضطران للعيش أو العمل في مكان واحد أن تقوم المرأة بإرضاع ذلك الرجل من لبنها.. وبعض رجال الدين القدامى أجازوا للمسلم أن يتزوج ثماني عشرة امرأة ويجمعهن في دار واحد إذا شاء، واستدلوا على ذلك بالقرآن الكريم.. مثنى وثلاث ورباع.. وقال مثنى يعني اثنتين واثنتين.. ورباع.. يعني أربع وأربع‮..‬و‮ ‬ثلاث‮ ‬يعني‮ ‬ثلاث‮ ‬وثلاث‮.. ‬وجملة‮ ‬ذلك‮ ‬الحساب‮ (‬18‮) ‬زوجة‮.. ‬يعني‮ ‬ما‮ ‬كفاهم‮ ‬الأربع‮.‬
هؤلاء لكل واحد منهم طريقته وذريعته لتبرير قوله وتصرفه.. فالذي يقبل أقدام النساء يزعم أنه بذلك يمنحهن البركات ويذهب عنهن الهموم والأرواح الشريرة ويساعدهن لحل مشاكلهن العاطفية.. والذي يفتي بإرضاع المرأة للشخص الكبير من غير محارمها خمس رضعات مشبعات يقول أو يبرر‮ ‬ذلك‮ ‬بأن‮ ‬من‮ ‬رضع‮ ‬من‮ ‬انثى‮ ‬صار‮ ‬من‮ ‬محارمها‮.. ‬والذين‮ ‬يفتون‮ ‬بجواز‮ ‬الجمع‮ ‬بين‮ ‬أربع‮ ‬زوجات‮ ‬أو‮ (‬18‮) ‬زوجة‮ ‬يقولون‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬شرع‮ ‬الله،‮ ‬بينما‮ ‬الحق‮ ‬انه‮ ‬شرعهم‮ ‬وفهمهم‮ ‬الخاص‮ ‬للآية‮ ‬القرآنية‮ ‬المعروفة‮.. ‬
وعندما تقول عن هؤلاء انهم مصابون بهوس جنسي.. ويستخدمون الدين لأغراضهم الخاصة ولتبرير شبقهم وتغطية »الزنا« بغطاء ديني يردون عليك بالقول إنك تحارب شرع الله وأولياءه وتعادي »العلماء« الذين لحومهم مسمومة.. وكفى بهم أن »لحومهم مسمومة«.. ومن ذا الذي يرضى بالسم ويتقبل‮ ‬المسمومات‮ ‬والسموم؟
المربي والمفكر والقاضي ورجل الدين المصري قاسم أمين قال قبل أكثر من مائة عام إن المجتمع الاسلامي يستقيم وينهض بالمرأة.. وبدونها يبقى في القاع، وبدون تربيتها وتعليمها ومساواتها بالرجل »رأساً برأس« لن تقوم للأمة قائمة.. لم يقل قبلوا أقدامهن أو ارضعوا منهن لكي تتحرروا من سوء الخلق والفواحش، كما يقول رجال السوء اليوم الذين يضفون على أفعالهم وأقوالهم مسحة دينية لتبرير عواصفهم الجنسية وامتهانهم للمرأة سراً وعلانية.. هؤلاء هم الذين مهدوا الطريق للآخرين المهووسين جنسياً.. بدليل أن الرجل العربي أو المسلم يتزوج بواحدة‮ ‬ولما‮ ‬يصبح‮ ‬ثرياً‮ ‬يتجاوز‮ ‬الخليقة‮ ‬والشريعة‮ ‬ويتزوج‮ ‬أخرى‮ ‬ثم‮ ‬أخرى‮ ‬ثم‮ ‬رابعة‮ ‬ثم‮ ‬يطلق‮ ‬الثالثة‮ ‬ليتزوج‮ .. ‬وهكذا‮ ‬فتفكروا‮ ‬يرحمكم‮ ‬الله‮!{‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)