الميثاق نت -
قال أحمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام إن اتفاق 17 فبراير بين المؤتمر وأحزاب المشترك له دلالات عميقة أبرزها أنه مثَّل محطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر الذي انطلق في الـ17 من يوليو 1978م يوم انتخاب فخامة علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية.
وأضاف الزهيري في حوار مع صحيفة الميثاق إن الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية رعى الاتفاق وباركه وهو بتاريخه ومسيرته الحافلة كان له أن تمكن باقتدار من تجاوز مختلف التحديات والصعوبات ومضى بالوطن صوب تحقيق الكثير من أهدافه في التنمية والديمقراطية والمشاركة الشعبية وتتويجها بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو.
ورد الزهيري حول المزايدة على الاتفاق قال :" إن خير ما عبر عن قيمة هذا الاتفاق ردود الأفعال الايجابية التي ثمنت الاتفاق سواءً داخلياً أو خارجياً وآخرها موقف الاتحاد الأوروبي.. والمهم هنا أن تكون النوايا صادقة ونبيلة وحريصة على السير باتجاه بلورة الاتفاق إلى الواقع في إطار الالتزام الكامل بالموضوعية والمنطقية البعيدة عن الشطحات".
وحول ضيق الوقت بالنسبة السير الإصلاحات والانتخابات أوضح أن الأحزاب هي وحدها مَنْ تقرر هذا ، وأعتقد أن رغبة وإرادة مختلف القوى السياسية تصب في صالح بلورة الاتفاق وأنا متفائل كثيراً بالمستقبل القريب.
وأكد عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية أحمد الزهيري أن المؤتمر حريص على الانتصار للمصلحة الوطنية وأينما تكمن هو معها، مسخراً لها كل إمكاناته وقدراته.. والمحطات عدة في تاريخ اليمن المعاصر التي قدم المؤتمر خلالها لليمن كل طاقاته وإمكاناته، بل وعمل على إيجاد الآخر والبحث عنه حتى يكون له صوت مسموع.
نص الحوار