موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الجمعة, 08-ديسمبر-2006
علي عمر الصيعري -
عندما قرَّح التجار المغاليون شرارة الغلاء والاحتكار، منتصف الشهر الماضي، في محاولة منهم كي تتحول إلى نيران تتدرج في استعارها لتحول حياة عباد الله إلى جحيم، صممت أحزاب اللقاء "المشترك" واكتفت بدور المراقب أو بالأصح المتربص بالحكومة حتى إذا ما تصاعد لهيبها‮ ‬وتطاير‮ ‬شررها‮ ‬سينهالون‮ ‬بسياط‮ ‬نقدهم‮ ‬ومناكفاتهم‮ ‬على‮ ‬الحكومة‮ ‬وهذا‮ ‬دأبهم،‮ ‬هداهم‮ ‬الله‮..‬
إلاّ أن فخامة الأخ الرئىس المعلم علي عبدالله صالح- حفظه الله- كان بالمرصاد لذلك الصنف من التجار الجشعين وهذا النوع من أحزاب المعارضة فوجه على الفور رسالة تحذيرية للتجار تلتها توجيهات رئاسية بوضع حد لمستصغر الشرر.. مذكراً هؤلاء بمسئوليتهم الإنسانية والاخلاقية‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجتمع‮.‬
كما جدد رسالته التحذيرية في كلمته الأخيرة بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى الـ39 ليوم الاستقلال المجيد، قال فيها: »نوجه الحكومة بمراقبة الأسعار وتحديد ماهي السلع التي ارتفعت أسعارها دولياً، وماهي المواد التي تم التلاعب بأسعارها من قبل التجار المغاليين، ويجب أن‮ ‬يحاسبوا‮ ‬ويؤدبوا‮..".‬
وبعد هذا وذاك، يسألونك بأي حق تقدم الحكومة على مراقبة الأسعار وتتخذ الإجراءات في حق المغالين والمحتكرين؟! وعليهم نجيب، مذكرين بأنهم ونحن جميعنا نحتكم إلى نصوص الدستور القائم بدوره على أسس وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وان تعاليمها لاتقر باحتكار أقوات الناس‮ ‬والتحكم‮ ‬في‮ ‬الأسعار‮..‬
ونقول لهم إنه على هذه المنوال سار الخفاء الراشدون في حماية عباد الله من ويلات الجشع والاحتكار.. فهذا الإمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه- يقول في وصيته لعامله مالك بن الحارث الأشتر النخمي اليمني، عندما ولاه على »مصر« يقول بعد أن أوصاه خيراً بالتجار وذوي الصناعات: ».. وإعلم مع ذلك ان في كثير منهم- أي التجار- ضيقاً فاحشاً، وشحاً قبيحاً، واحتكاراً للمنافع، وتحكماً في البياعات، وذلك باب مضرة للعامة، ويعيب على الولاة، فإمنع من الاحتكار.. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع منه، وليكن البيع بيعاً سمحاً بموازين‮ ‬عدل‮ ‬وأسعار‮ ‬لاتجحف‮ ‬بالفريقين‮ ‬من‮ ‬البائع‮ ‬والمبتاع‮ ‬فمن‮ ‬قارف‮ ‬حكره‮ ‬بعد‮ ‬نهيك‮ ‬إياه‮ ‬فنكل‮ ‬به‮ ‬وعاقب‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬إسراف‮..« ‬لنقرأ‮ ‬ونتأمل‮ ‬ونتعظ‮ ‬يا‮ ‬أولي‮ ‬الألباب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)