موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - مراد القدسي-الميثاق نت

الخميس, 12-أغسطس-2010
مراد القدسي -
لا شك أن التقاء الحزب الحاكم واللقاء المشترك مثل ضرورة وطنية تصب في أمن واستقرار الوطن الذي عانى ويعاني تحديات ضخمة ومرهقة نتيجة لتلك التحولات السياسية التي تفرض توافر الحكمة من الجميع والدفع بعجلة الإصلاحات ومواجهة التحديات عبر شراكة مسئولة وهادفة ترتقي بالحياة اليمنية برمتها ,وترسخ مفردات العمل الديمقراطي المستوعب لشروط التطور بعيداً عن الشطط والخروج عن المسار الطبيعي لمكونات العملية الديمقراطية .
إذن نحن بحاجة إلى استمرار الحوار الجاد والعقلاني الذي يسير عليه الحزب الحاكم وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه لتنفيذ اتفاقية فبراير والتعديلات الدستورية وإصلاح النظام الانتخابي والسياسي وبآلية تقتضي المصلحة العامة للوطن والذي هو في الحقيقة الأصل والمظلة لكل عمل مسئول وخادم ومفترض من قبل فرقاء العمل السياسي في اليمن بعيداً عن الاختلافات والتقوقعات في أطر ضيقة ظلامية لا يمكن التكهن بما ستجلبه من ويلات على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً بلاء استثناء ,ونؤكد بلاء استثناء.
مرُ الحوار في انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة المصغرة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني كما يريد الوطن والمواطن.. المواطن الذي أستبشر خيراً من التوصل لهذا الاتفاق الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية وحرص على أن تصب نتائجه لصالح شعب يئن ووطن موجوع شعب سئم الاختلاف بين الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد امتدت لسنوات كان من نتائجها أن شهد اليمن جملة من الأزمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وبروز عصابات وجماعات لها مآربها وأطماعها الرخيصة وغير الآدمية ,وفي الحقيقة لن يقبل الشعب أن تتراجع الأحزاب عن مسار الحوار الذي يرقبه ويتابع لحظاته وينتظر نتائجه كما أنه لن يغفر لأي منهما التراجع عن هذا الحوار مهما أختلق الأعذار, لأن الحوار يعد قيمة إنسانية وحضارية تمتلك كل المفردات الايجابية طالما وأن الهدف الرئيس هو مصلحة الوطن لا سواه ,وإن فرض التوصل لذلك الهدف التنازل عن بعض النقاط الحوارية طالما وأنها تصب في المصلحة العامة.
شعبكم أيها المتحاورون يترقب منكم الوفاق الدائم ويأمل أن تخرجوا برؤى ناضجة تكسر حالة التمترس المفتعلة على هامش واقع سيء تطحنه أزمات وإشكالات حقيقية ومقصودة أو مفتعلة وكثير منها مخطط لها ولا يمكن إيقافها إلا برص الصفوف وتوحيد المواقف من جميع القوى السياسية لأن الوطن مظلة الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)