موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - مراد القدسي-الميثاق نت

الخميس, 12-أغسطس-2010
مراد القدسي -
لا شك أن التقاء الحزب الحاكم واللقاء المشترك مثل ضرورة وطنية تصب في أمن واستقرار الوطن الذي عانى ويعاني تحديات ضخمة ومرهقة نتيجة لتلك التحولات السياسية التي تفرض توافر الحكمة من الجميع والدفع بعجلة الإصلاحات ومواجهة التحديات عبر شراكة مسئولة وهادفة ترتقي بالحياة اليمنية برمتها ,وترسخ مفردات العمل الديمقراطي المستوعب لشروط التطور بعيداً عن الشطط والخروج عن المسار الطبيعي لمكونات العملية الديمقراطية .
إذن نحن بحاجة إلى استمرار الحوار الجاد والعقلاني الذي يسير عليه الحزب الحاكم وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه لتنفيذ اتفاقية فبراير والتعديلات الدستورية وإصلاح النظام الانتخابي والسياسي وبآلية تقتضي المصلحة العامة للوطن والذي هو في الحقيقة الأصل والمظلة لكل عمل مسئول وخادم ومفترض من قبل فرقاء العمل السياسي في اليمن بعيداً عن الاختلافات والتقوقعات في أطر ضيقة ظلامية لا يمكن التكهن بما ستجلبه من ويلات على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً بلاء استثناء ,ونؤكد بلاء استثناء.
مرُ الحوار في انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة المصغرة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني كما يريد الوطن والمواطن.. المواطن الذي أستبشر خيراً من التوصل لهذا الاتفاق الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية وحرص على أن تصب نتائجه لصالح شعب يئن ووطن موجوع شعب سئم الاختلاف بين الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد امتدت لسنوات كان من نتائجها أن شهد اليمن جملة من الأزمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وبروز عصابات وجماعات لها مآربها وأطماعها الرخيصة وغير الآدمية ,وفي الحقيقة لن يقبل الشعب أن تتراجع الأحزاب عن مسار الحوار الذي يرقبه ويتابع لحظاته وينتظر نتائجه كما أنه لن يغفر لأي منهما التراجع عن هذا الحوار مهما أختلق الأعذار, لأن الحوار يعد قيمة إنسانية وحضارية تمتلك كل المفردات الايجابية طالما وأن الهدف الرئيس هو مصلحة الوطن لا سواه ,وإن فرض التوصل لذلك الهدف التنازل عن بعض النقاط الحوارية طالما وأنها تصب في المصلحة العامة.
شعبكم أيها المتحاورون يترقب منكم الوفاق الدائم ويأمل أن تخرجوا برؤى ناضجة تكسر حالة التمترس المفتعلة على هامش واقع سيء تطحنه أزمات وإشكالات حقيقية ومقصودة أو مفتعلة وكثير منها مخطط لها ولا يمكن إيقافها إلا برص الصفوف وتوحيد المواقف من جميع القوى السياسية لأن الوطن مظلة الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)