موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-أغسطس-2010
اقبال علي عبدالله -
كانت الأنفاس محبوسة وكان القلق المخيف يسكن كل مواطن يمني وعربي شقيق وصديق.. الجميع كان ينتظر ماذا ومتى ستظهر الحكمة اليمانية ويتحاور العقل بعيداً عن المناكفات والمزايدات التي جعلت الجميع »الحاكم، والمعارضة« والقوى السياسية الاخرى ومؤسسات المجتمع المدني،‮ ‬في‮ ‬دوامة‮ ‬مرعبة‮ ‬خاصة‮ ‬والتحدي‮ ‬الاقتصادي‮ ‬يزداد‮ ‬تصعيداً‮ ‬ومؤشراً‮ ‬الى‮ ‬كارثة‮.‬
هذه الصورة التي قد تبدو للكثيرين بالسوادية ولا نقول مأساوية كانت تؤشر الى حقيقة يعرفها بل ويدركها مؤتمرنا الرائد - المؤتمر الشعبي العام - وهي حقيقة »كل الخلافات يمكن حلها بالحوار«، ولعل كل من قرأ الميثاق الوطني للمؤتمر وبيان تأسيسه الاول في الرابع والعشرين من اغسطس عام 1982م سيدرك اليوم المعنى والدلالات في اتساع صدر قيادة مؤتمرنا ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر من كل المحاولات التي لا يمكن وصفها إلا بالطائشة من قبل بعض القوى السياسية بهدف خلق حالة من الاحتقان السياسي‮ ‬والاحتراب‮ ‬الاعلامي‮ ‬وكل‮ ‬أعمال‮ ‬وممارسات‮ ‬التشويه‮ ‬والمكايدات‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬أوقع‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬محنة‮ ‬شديدة‮ ‬الوطأة‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬النفوس‮ ‬دون‮ ‬استثناء‮.‬
إن تمسك المؤتمر الشعبي العام بنهجه وميثاقه الوطني الذي انطلق من معاناة الناس وحلمهم في وطن جديد موحد وآمن ومستقر ينعم كل أبنائه بالخير، قد برهن أن الحوار بين شركاء العمل السياسي من أجل مصلحة الوطن هو مبدأ، بل نهج ثابت في عمل ونشاط المؤتمر الشعبي العام رغم إدراكه بأن هناك بعض القوى السياسية من لا يريدون الحوار والجلوس إلى طاولة واحدة تحت سقف الثوابت الوطنية - الجمهورية والوحدة والديمقراطية - بل وكما دلت شواهد الأيام يسعون الى خلق الأزمات وزعزعة الأمن وتعكير المناخ الديمقراطي الذي ارتبط بقيام الوحدة المباركة وكذا حرمان البلاد من الاستثمارات الوطنية والعربية والعالمية، ولا نريد الخوض أكثر في جملة هذه السلبيات الناتجة عن الاحتقان السياسي الذي عاشته البلاد خلال السنتين الماضيتين.. بل الأهم اليوم وقد استجاب العقل اليمني لمنطق الحكمة وجلس المؤتمر والمشترك وشركاؤهما إلى طاولة واحدة مدركين خطورة المرحلة والتحديات التي تواجهها البلاد وأبعاد ومرامي الاجندة الخارجية التي راهنت منذ اليوم الاول للوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م على فشل هذا الانجاز التاريخي اليمني العربي العظيم.
ولعل‮ ‬مؤامرة‮ ‬صيف‮ ‬1994م‮ ‬الفاشلة‮ ‬دليل‮ ‬على‮ ‬مرامي‮ ‬تلك‮ ‬الأجندة‮ ‬التي‮ ‬عادت‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬مديريات‮ ‬بعض‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬متناسية‮ ‬درس‮ ‬حرب‮ ‬صيف‮ ‬1994م‮ ‬وأن‮ ‬الوحدة‮ ‬أكبر‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬المشاريع‮ ‬والأجندة‮ ‬التآمرية‮.‬
إن كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج ومعه أشقاؤه وأصدقاؤه يتطلعون الى حكماء وعقلاء اليمن في حوارهم المفتوح والشامل بأن يدركوا أن وطن الثاني والعشرين من مايو صار أكبر من الخلافات التي لا تبني ولا تخدم المواطنين.. وطناً ينتظر البدء في معركة التنمية ومسابقة الزمن‮ ‬الذي‮ ‬لن‮ ‬يتوقف‮ ‬إذا‮ ‬رفض‮ ‬طرف‮ ‬من‮ ‬الاطراف‮ ‬حوار‮ ‬العقل‮ ‬واللجوء‮ ‬الى‮ ‬حوار‮ ‬الطرشان‮ ‬أو‮ ‬العربة‮ ‬قبل‮ ‬الحصان،‮ ‬أو‮ ‬الحصان‮ ‬قبل‮ ‬العربة‮..!{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)